الفصل الرابع عشر ❤️

7.2K 231 14
                                    

#الفصل_الرابع_عشر
#اتفاقية_زواج
الفصل ٤٨٠٠ يا حبايبي، نتفاعل ياريت عشان الفصول تنزل في ميعادها والا مفيش مواعيد محددة، عشان قلبي مجروح منكم بأمانة يعني.🙂💔
________________________
الزمن بطيء جداً لمن ينتظر، سريع جداً لمن يخشى، طويل جداً لمن يتألم، قصير جداً لمن يحتفل، لكنه الأبديه لمن يحب."
(شكسبير)***

تعلقت أنظارها عليه وتمعنت به وبهيئته التي ازدادت جاذبية ! أيعقل أنها ولمدة يوم واحد بل وأقل قد استشعرت تأثيرها عليه ؟! فها هو يقف أمامها يكمل طلته بارتداءه تي شيرت قطني ثقيل باللون الأبيض مع سترة سوداء وبنطال جينز أسمر.. وأخذ يصفف شعره بطريقة جذابة وينثر عطره وهي تتابعه بأعين متلهفة !

عادت بذاكرها قبل عدة ساعات عندما أممها في الصلاة.

فلاش باك**

أنهى صلاته معها ومن ثم قرأ على رأسها دعاء الزوجين وفي تلك اللحظة أحست ندى بأن نهايتها معه قد سُطرت.. نهاية لم تكن لها بداية من الأساس !

أحس حازم بدموعها التي انزلقت على يديه فرفع ذقنها وهو ينظر إليها بتمعن.. وقال بنبرة متوترة قلقة:

_ندى.. في إيه ؟! أنا عملت حاجة غلط ؟!

هزت رأسها نفيا وهي تشعر بأنه لا يستحق.. حازم لا يستحق منها أن تخدعه.. أرادت أن تقول له الحقيقة من البداية ولكن شقيقها قد أصر عليها بالكتمان..زرعت الكذب وها هي تحصد ثماره ! ازدادت شهقاتها وهي تشعر بأنها على شفة حفرة من الجرف ! ستقول له الحقيقة.. هذا ما أقرته لنفسها ! ستبرر له كل ما يعتمر قلبها بتلك اللحظة !

الخوف..الخذلان..الخزي.. هذا كل ما تشعر به وعليه أن يفهمه.. وإن لم يستطع فستكون نهايتها معه ! إن لم يعذرها ستتفهم موقفه ولكنه سيسقط من نظرها ! إن نظر لها كما ينظر المجتمع لكل ضحية تنجم عن مثل هذه الحوادث فستعلم بأنها أساءت الاختيار !

تمسكت بزمام أمورها جيدا وهي تحاول أن تتحدث رغما عن أنف بكاءها وأردفت بنبرة مهتزة هادئة بعض الشيء.. واثقة به وبقلبه.. خائفة من ردة فعله:

_انا.. كنت عاوزة أقولك حاجة يا حازم.

ابتسم بدوره بحنان وهي يقطع استكمال حديثها قائلا بصوت مرهق:

_طب مينفعش الكلام ده يتأجل لبكرة مثلا.. أو بعد ما أصحى عشان حرفيا مش شايف قدامي..كل اللي يهمني دلوقتي أخدك في حضني وأنام.

شهقت بخفوت خائف مرتجف وما زاد الطين بلة هو عندما قام بجذب يديها بحنان جارف وهمّ بمساعدتها على النهوض..واقترب من الفراش.. ساعدها بالاستلقاء واستلقى بجانبها وجذبها لأحضانه !

انتفضت من لمسته المفاجئة المراعية وتوردت وجنتيها خجلا ليس خوفا ولأول مرة يقترب مني أحد أبناء آدم ولا تنفر منه ؟! والسبب هنا معروف.. فحازم ليس كمثل أي رجل..بل هو حبيب انتظرته طويلا وها هو معها !
ربما تستيقظ من النوم وترى أن كل هذا من وحي خيالها الوردي..ولكنها تريد أن تحظى بكل لحظة معه لآخر رمق حتى وإن كانت لحظات وهمية !

إتفاقية زواج(مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن