#الفصل_العشرون 2
#اتفاقية_زواجحبايبي النُصين سوا ٥٥٠٠ وكدة أكون بعوضكم عن غياب يوم التلات بس اعذروني عندي فرحين ورا بعض عقبال عندكم😂❤️
الفصل معظمه ليوسف وسارة عشان حقهم مهدور بصراحة.___________________________
تحامل على نفسه وهو يُوقع ورقة أخرى في وسط المئات من ورقات اليوم..مُنذ أن مرض عمر وهو ولى كامل اهتمامه للشركة بسبب انشغال زين في عمر وشيء آخر لم يعرفه بعد..تثاقلت يده حتى أحس أنها قد تخدرت..فرمى القلم منها وهو يُغلق قبضته ويفتحها عل هذا الألم يزول..عدة لحظات مرت وزفر بضيق لكونه مُجبرا على إكمال أعماله..ولكن القدر قد رحمه وقدم إليه هُدنة عندما دخل زين دون استئذان.. فإرتفع حاجباي يوسف على هذه الدخلة التي تُشبه دخلة الشرطة !
ارتمى زين بثقله على الكرسي أمام يوسف الذي أرجع ظهره للوراء وهو ينظر إليه بإستفهام..فإفتعل زين إبتسامة ساخرة وهو يقول:
_عامل إيه في الشغل لوحدك ؟
ترنحت إبتسامة صفراء على ثغر يوسف الذي هتف بمُشاكسة:
_أبدا عيني مابقتش شايف بيهم.. دماغي بقى الصداع ملازمها..وايدي اتخدرت..غير كدة مفيش حاجة الحمدلله !
ومن ثم صمت قليلا..حتى ارتفعت زاويتا شفتي زين عن ضحكة مُشفقة ولكن يوسف أكمل بغضب:
_ممكن أعرف انت بتروح فين كل يوم ؟ وماتقولش ليا عند عمر..عشان هو قالي إنك بتزوره بليل ! فإيه الحكاية بقى ؟!
تنهد زين بكبت خرج للنور أخيرا..ونظر ليوسف نظرة مُوحية وتمتم بصوت أجش:
_بحاول أشوف حل للكلب ده يا يوسف..انت فاكر إني مرتاح بعد ما عمر خرج ! لا يا يوسف حتى بعد ما عمر بقى كويس.. أنا خايف.. خايف يعمل له حاجة تاني..وعشان كدة اللي هو عاوزه هلاعبه به.
حك يوسف ذقنه بإستغراب من كلمات زين المُبهمة..فسأله بعدم فهم:
_قصدك إيه ؟
كز زين على أسنانه بقوة وهو يقول:
_الكلب ده عاوز أسهم مرات عمر وابنها.. فأنا قررت أخدهم منها وأتصرف معاه.. ورحمة أبويا لخسره أملاكه اللي فرحان بيها دي.
أنهى كلماته بلكمة قوية على مكتب يوسف الذي قهقه بصوت عالٍ وهو يهتف بتحشرج:
_اخيرا اعترف إنها مرات أخوك !
_يعني إيه ؟
ضيق يوسف عينيه وهو يرمقه بحزم:
_تفتكر أقصد إيه ؟ انت لازم تعتذر منها ومن عمر على الكلام اللي سمعوه منك وانت في عز غضبك يا زين.. وده أمر على فكرة مش طلب.
تطلع إليه زين بغرابة..فلأول مرة يتحدث معه يوسف بتلك النبرة الآمرة ! ثم ما لبث أن سمعه يُكمل:
أنت تقرأ
إتفاقية زواج(مكتملة)
Romanceالمقدمة. "لطالما كان مفهوم الثأر يكمن في دماء وقتلة والكثير من المشاكل التي تتضاخم لدرجة أن الموت أصبح أهون من التفاهم والمسامحة،فـ تبدأ القصة دائمًا بكره بين الطرفين يتحول لضغينة خفية في ارتكاب ما حرمه الله من سفك الدماء، أما هنا فكانت البداية هي ا...