#الفصل_الواحد_والعشرون
#اتفاقية_زواج
جماعة ما تزودوا الڤوتس شوية كدة، لأن مش طبيعي اللي يشوف البارت فوق ال١٨٠ ومفيش غير٢٠ ڤوت بس🥺💔
____________________________“بعض الأشخاص ولشدة روعتهم تجد أن كل ما فيهم يذهلك ويربت على كتفك حتى كلماتهم التي يهمسون لنا بهم دافئة كنبض قلوبهم”
(نبال قندس)***جلست في مكانها المُعتاد تنتظر دخوله من باب القصر..فهو اليوم قد تأخر عن ميعاده الذي يأتي به كُل ليلة..تطلعت لساعتها فوجدتها تُشير للحادية عشر ليلا..تنهدت بإحباط وهي تُقرر الولوج إلى غُرفتها بسبب البرودة التي اشتدت في المكان فجأة..وبالفعل لملمت شالها الصُوف وأحاطت به جسدها الغض ولكن مع أول خُطوة كانت تخطوها سمعت صوت بُوق سيارته..فإتسعت ابتسامتها المُتوترة قليلا عندما رأته يهبط من سيارته ويفرك عينيه بإنهاك جسدي بحت !
دلف من البواية ليجدها على حالتها الجامدة التي ناقضت سابقاتها في استقباله اليومي..فإتجه إليها بقلق.. وعندما اقترب منها.. أمسك بيدها وهو يهتف بخُوف:
_ندى.. حبيبي..مالك في إيه ؟
انقشع توترها الجم وانفرجت شفتاها عن إبتسامة هادئة مُصطنعة لم تنطلي عليه..وخاصة عندما هتفت بصوت مُرتجف حزين:
_مفيش يا حازم بس قلقت عليك عشان اتأخرت..دي كل الحكاية.
ضيق عينيه بتفكير وهو يرى حالتها جيدا..وسُرعان ما أرجعها إلى ما حدث لها بالماضي.. فخاف من أن يكون قد تطاول عليها أحد.. ولكنها لا تخرج من القصر بتاتا..فكافة ما تحتاجه موجود هُنا..ومُحاضراتها تبعثها سارة إليها على الهاتف.. إذن فلم تلك الحالة الساكنة التي لا تُشبه الزوبعة اليومية !
أحكم يديه حول كتفيها وهو يتجه بها للداخل مُحاولا مُلاطفتها قليلا فإستجابت له برقة وهي تبتسم بخجل..ولكنهما عندما دلفا للغُرفة اتجهت لنهايتها وهي تردف بخوف:
_حازم في حاجة عاوزة أقولها ليك حصلت..هو أنا مش فاهماها وجايز أكون سمعت غلط ويمكن انت اللي هتوضّح ليا الحكاية.
ارتمى حازم على الفراش بتعب وهو يهز رأسه بتفهم..وقال بإستفسار:
_حاجة إيه دي ؟
نظرت له بتوتر وهي تتصنع نبرة قوية بعض الشيء وقالت بدهشة ظهرت في نبرتها:
_انا كنت نازلة عشان أقعد مع ياسمين زي كل يوم..بس لما قربت منها لاقيتها قاعدة مع خالد !
ولم تُكمل كلامها بسبب قيام حازم مفزوعا وكأنه رأى أحد الأشباح في نومه..واتجهت أنظاره الثاقبة إليها والتي أخافتها وبشدة..فهي خافت من ردة فعله الغير مُتوقعة جراء ما سيسمع ولكنه أبدى ردة فعل غريبة حتى قبل قولها لأي شيء !
أنصت حازم بإهتمام لها وهو يقول بتوتر:
_وهي فيها إيه يا ندى..ما هُما على طول بيقعدوا سوا !
أنت تقرأ
إتفاقية زواج(مكتملة)
عاطفيةالمقدمة. "لطالما كان مفهوم الثأر يكمن في دماء وقتلة والكثير من المشاكل التي تتضاخم لدرجة أن الموت أصبح أهون من التفاهم والمسامحة،فـ تبدأ القصة دائمًا بكره بين الطرفين يتحول لضغينة خفية في ارتكاب ما حرمه الله من سفك الدماء، أما هنا فكانت البداية هي ا...