#الفصل_الثامن_عشر
#اتفاقية_زواج
عارفين لو البارت ماجابش تفاعل حلو، هعمل إيه ؟! أنا ماعرفش بس هعمل حاجة أكيد يعني😂💔
______________________
أضحكني؛ مؤمِّل دنيا والموتُ يطلبه، وغافل وليس مغفولًا عنه، وضاحك بملء فِيه ولا يدري أأرضى الله أم أسخطه.
(أبو الدرداء رضي الله عنه)***
قاد سيارته وبجواره كان يقبع يوسف يُحاول إخماد تلك النيران المُستعرة بجسد زين ولكنه لم يفلح..فمنذ خروجهما من المشفى وزين في حالة من الهياج والغضب ولم يستطع يوسف أن يفعل شيئا سوى أنه أخذ منه سلاحه الخاص بعد عناء !
لفحت أنفاس زين الغاضبة وجه يوسف عندما اقترب منه مُحاولا أن يُهدئه ولكن ذلك ما زاده سوى إصرارا وعزيمة على النيل من ياسر.. لذلك تركه يوسف ليفعل ما يُريد طالما هو معه.. اشتد صوت الرعد ليشق عنان السماء مُحدثا خللا عظيم النفس في قلوب من سمعه..صاحبه البرق وهو يخطف أنظار العالم بلونه الأبيض حتى اختفت الأضواء من المنطقة بأجمعها تاركة بعض الناس تهتدي بأعينها الضالة والبعض الآخر يهتدي بقلوبهم التقية !
تلفت زين حتى وقعت عيناه على منزل ياسر والذي كان عبارة عن منزل فخم التصميم من طابقين..يعيش به وحيدا بعدما مات والديه لحاقا بأخوه صالح..ترجل زين من سيارته ويتبعه يوسف يتنفس بعُمق مُحاولا تفادي ذبحة قلبية تكاد أن تُودي بقلبه.
دلف زين لداخل المنطقة المحظورة وهو يطرق بابه بقوة انتفض لها سُكان المنطقة..فإبتسم يوسف للرجل الذي يسكن بجوار ياسر إبتسامة هادئة وهو يعتذر له.. قائلا بأنها مسائلة شخصية لا علاقة له بها..فدخل الرجل لبيته تفاديا لأي مُشكلة تكاد أن تقع له !
استيقظ ياسر بعد عناء طويل منه للتخلص من أثر المشروب الذي تجرعه حد الثمالة ! ففتح الباب وهو يفرك عينيه صارخا بوجه حُراسه الذي يظن أنهم هم من يطرقون بابه ولكنه تفاجئ بلكمة قوية سددها له زين في وجهه !
_شش اهدوا يا شباب كدة..اهدوا.
تمتم يوسف ببرود وهو ينظر لحُراس ياسر الذين صحوا من غفوتهم ويُريدون الدفاع عن رئيسهم..كادوا أن يقتربوا من يوسف ليضربوه ولكن يوسف أشار لرجاله لكي يتصرفوا.. قائلا بنبرة ذات مغزى:
_اتعاملوا.
ومن ثم أغلق الباب بوجههم تاركا صوتا قويا من تكسير العظام والصراخ الذي عَلا خلف ظهره..نظر بتقزز لياسر الذي انبطح أرضا بفعل ضربات زين..ومن ثم توجه للأريكة المواجهة لهذا المشهد وهو يضع قدم فوق الآخرى ويُشاهد المشهد بإعجاب..تاركا زين يُنفس عن غضبه حتى آخر رمق !
أشار يوسف لزين بعتاب وهو يهتف:
_عيب عليك يا زين.. ضلوع صدره ما نالتش حقها من الضرب حلو !
ابتسم زين بشيطنة وهو يقول ليوسف:
أنت تقرأ
إتفاقية زواج(مكتملة)
Romanceالمقدمة. "لطالما كان مفهوم الثأر يكمن في دماء وقتلة والكثير من المشاكل التي تتضاخم لدرجة أن الموت أصبح أهون من التفاهم والمسامحة،فـ تبدأ القصة دائمًا بكره بين الطرفين يتحول لضغينة خفية في ارتكاب ما حرمه الله من سفك الدماء، أما هنا فكانت البداية هي ا...
