تكمله البارت

929 26 3
                                    

تكملة البارت الثالث عشر....
كانت ندى على غير عادتها ساكته.... وان شاركت معهم شاركت بتعليقات بسيطة وابتسامات للمجاملة فقط لا غير....
قطعت ام فهد السوالف المتبادلة من كل طرف : تدرون من اللي داق علينا اليوم الظهر؟!
فهد باهتمام : مين؟
ام فهد والفرحة مبينه بعيونها : اختكم نجلاء.... بأن الاهتمام على وجه ندى لدرجة انتبهت له شوق....
فهد : خير وش عندها...؟!
ام فهد بسعادة في قلبها : بتجينا بكرة... إن شاء الله
شوق علتها ابتسامة كانت تختفي وراها فرحة كبيرة.... واخيرا بشوفها....  اخيرا...
ام فهد وهي تناظر شوق وباابتسامة حنونه : تقول انها كانت بتاخر الجية.. بس قدمتها عشانها تبي تشوف شوق... تقول ماتصبر.... ضحكت شوق بسعادة والتفت لندى... لقت الفرح بعيونها... الحمدلله ان خبر نجلاء  جا بهالوقت عشان ينسيك اللي صار...
**********************
في بيت ابو احمد... ونوف مازالت نايمة للحين من بعد اللي صار لها مع بدر... الضيق اللي سكن بقلبها مخليها ماتبي تتحرك او تقوم او تسوي اي شي.... الشي الوحيد اللي بينسيها ويشغلها عن اللي صار هو... النوم....
عندكن حل غيره؟؟.... كان عندكم خبروها هالمسكينة....
تحت بالصاله... امل جالسة تكلم زوجها  بندر عن موعدها اليوم بالمستشفى... وش قالوا لها وش ماقالوا...
بعد ماسكرت... كانت سهى تنزل الدرج...
امل : يابعد قلبي يابندر؟!... حريص بشكل ماتتوقعينه؟!
جلست سهى على كنبة جنبها وقالت وهي تحط رجل على رجل : ايه... من حقه... مو بزوجته... من حقه يخاف... ولا زوجته ببلاش يعني...
امل : ياحبي له...
سهى : امي وينها؟
امل : مدري يمكن بالمطبخ تشوف العشا... الا اقوووب... نوف وينها؟!... من جينا من المستشفى ماشفناها....
هزت كتوفها : مدري... طقيت الباب غرفتها تو محد يرد... بس اسمع صوت المكيف... قلت اكيد نايمة..
امل باستغراب : لنا الحين يمكن اكثر من ثلاث ساعات من جينا وماشفناها... معقولة نايمة طول ذاك الوقت..
سهى مدري عنها...
دخل احمد عليهم : السلام عليكم
امل وسهى : وعليكم السلام
راح احمد وقعد على وحده من الكنبات وانسدح اخ.... والله اليوم تعبت
امل : من ايش ياحسرة..... اللي يسمعك يقول مرة... تشتغل شغل مقطع جلدك...
احمد غمض عيونة وقال يرد على مسخرة اخته : اقوووووول اكرمينا بسكوتك لو سمحتي... قاعده بهالكرشة ومتفنجلة وممدة هالرجول وتتطلبين  في خلق الله... هاتوا لي ذا وهاتوا ذا... ولا تحسين بالتعب..
امل بحسرة : يعني قصدك الحين انا مرتاحة.. بلاك ماجربت الحمل... الحمل عن عشر أشغال اسويهم بوقت واحد.... لا يكون على بالك الحمل سهل مثل شرب الموية
احمد لازال مغمض عيونة : والله انا ماجربت عشان احكم...
امل بقهر : اخ بس منكم انتوا يارجال..... ياليت تجربون الحمل مرة وحدة عشان تشوفون هدة الخيل اللي نحس فيها حنا.... بس صدق مايبين بعيونكم....
زفر احمد زفرة طويلة : اقووووووووول عاد... لا تلجلجين راسي... تراني تعبان وتالف العافية... وين العشا
امل تتهزا : وين العشا.... بس هذا اللي انت فالح فيه... وين العشا
ابتسم احمد على انفاعلية اخته... سكت وتم مغمض عيونه يحاول ياخذ قسط من الاسترخاء...
امل بحده : صدق فسق... ناس جاحدة... أعوذ بالله
تم احمد ساكت ولا رد...  مادرا الا المخدة بوجهه... ارتاع وحط يده على وجهه من الضربة..
سهى : هههههههههههه
امل : تستاهل.... لما اكلمك ترد علي بأدب... مو باصغر عيالك انا
ضحك احمد ومسك نفس المخدة واحضنها : هههههههههههههههه..... لو ماانتي شايله هالكرشة كان عرفتي ردي...
امل : لا والله خوفتني... يالله ورنا شطارتك كانك رجال.... ولا شايل اسم رجال ببلاش...
احمد رجع يغمض عيونه : انا رجال غصب عنك.. بس عقلي كبير مو صغير مثل عقول بعض الناس عشان ارد عليهم....
دخلت ام احمد عليهم وطلبت منهم يروحون غرفة الطعام عشان العشا...
ام احمد : احمد وينك؟؟ ليش تأخرت اليوم؟
احمد : رحت لبيت خالتي اودي كتاب لفهد كان طالبه مني...
التفتت لسهى : سهى وين اختك نوف؟
سهى : مدري شكلها نايمة...
ام احمد: نايمة؟... من متى نايمة.... ماشفتها من جينا
سهى : مدري.... طقيت عليها الباب ماردت...
قعدوا كلهم وبدوا عشا.... مادروا الا نوف داخلة عليهم بصمت والنوم راسم اثاره على عيونها... ووقفت قدام الطاولة والعبوس على وجهها... خذت لها كم فطيرة ورجعت بتطلع..
ام احمد : هوو نوف تعالي اقعدي كلي على راحتك...
نوف ببرود : مابي بروح انوم...
احمد والابتسامة على وجهه : نوم بعد... ماكفاك كل النوم...
نوف بحدة ويدها على خصرها : انت بالذات تنطم ولا كلمة... ولك عين تتكلم بعد اللي سويته انت والثور اللي كان معك... ووجع يوجعك انت وهو امين ياربي ان شاء الله
وللتفتت طالعه راجعة لغرفتها... والكل مستغرب من تصرفها... مزاجها متعكر... بس ليش اليوم العصر وش زينها...
ابو احمد التفت لأحمد مستغرب : احمد شفيها اختك... وش اللي مضايقها..
ضحك احمد رغم العطف اللي كان يحسه عشان اخته..
امل : هوو احمد شفيها نوف...؟!... من تقصد بكلامها.... ؟
احمد ماحب يقولهم : ههههههههههههههههه.... مدري يمكن شايفة كابوس معكر مزاجها...
طلعت نوف لغرفتها والنوم لازال يداعب جفونها... ماصحاها الا الجوع اللي ثار عليها مرة ثانية...
انسدحت وهي تتحلطم : بعد له وجه يسأل هالثوور...
كلت الفطاير اللي بيدها ورجعت حطت راسها عالمخدة وكملت نومها.......
انتظروا في بارت جديد

غارقات في دوامة الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن