غارقات في دوامة الحب

البارت الخامس.....

البارت الخامس.......

رقت نوف الدرج ورايحة لغرفتها....... فتحت الباب وعلى طول مسكت الجوال ودقت على رقم ندى.....
ظلت تنتظر رد وهي تحرك رجلها من العصبية.....
تبي تفش كل هالضيقة في بنت خالتها اللي جحدتها....
ندى : هلا نوف!!
نوف انفجرت : تدرين انك لئيمة ولا ماتدري....
ياحمارة...... يالجاحدة....... يالحقيرة....
ندى كانت مبتدة السماعة عن اذنها ومكشرة :هوووووو..... شفيك؟!..... كلتيني بقشوري؟!
نوف : ودي أذبحك.... اموتك.... تدرين؟!
ندى : هووو...... ليش؟!
نوف : ماتدرين يعني ليش؟!
ندى : والله ماادري.... وش صاير لك انتي؟!
نوف : وليش امس ادقدق عليك لي ساعتين ولا تردين يالسخيفة....
ندى : امس؟!
نوف : اي امس..... ولا نسيتي وش قلتي لي أمس!!
ندى عضت على شفايفها يوم تذكرت : اووووووووه....
اسفة يانوووووف.... كنت حاطة جوالي عالسايلنت.... ولا دريت.....
نوف تتهزا : كنت حاطة جوالي عالسايلنت...... وانا وش قلت.....!! ماقلت لك بدق عليك وبشوف.......
ندى : ههههههههههههههههه..... معليش سامحيني.....
امس نسيييييييت كل شي......
نوف : مالت عليك....... انتي احد يعتمد عليك انتي.... رفعتي ضغطي بصراحة....!!
ندى :forgive me......  بليييييييز..... تعرفيني ماأقدر على زعلك......
نوف : انطمي!!!
ندى : ههههههههههههههه......
نوف : ولك وجه بعد تضحكين يالزفته......
ندى : ههههههههههههههههههههههههه
نوف : اقول اعطيني شوق..... خليني اسلم عليها بدل مايرتفع ضغطي اكثر....
ندى: شوق في الحمام
نوف : شخبارها؟!
ندى : تهبل يانوف تهبل!!..... متوقعتها كذا بصراحة......
نوف بنبرة سخرية : شلون متوقعتها؟!......
عفريته يعني؟..... يعني اكيد بتصير آدمية مثلي مثلك....
ندى : تتمصخرين انتي وياهالوجه.... مالت عليك.... الشره علي انا اللي اكلمك والا اعبر عن مشاعري عندك
نوف باستهزاء : عشنووواا!!...... اللي يسمعك يقول مرة هالمشاعر الجياشة.....!!
ندى : نوفو اعقلي.... لا تتهزين!!
نوف : عطيني بس شوق خليني اكلمها...
ندى : اقولك في الحمام  لسا ماطلعت..... اخ يانوف ياهي تاخذ العقل.... كل شي فيها يهبل.... متوقعتها اجتماعية لذيك الدرجة.....
نوف : تراك حمستيني .... خلاص ابي اشوفها....
ندى : ليش ماتزورينا.... ومنها تشوفينها؟!
نوف : انا بصراحة مقدر اصبر..... بشوف امي وبعدين بعطيك خبر...... اوكي؟!
ندى : اوكي.....
نوف : يالله باي....
ندى : باي....
اول ماسكرت ندى التليفون... طلعت شوق من الحمام
تمت تناظرها ندى وتبتسم.....
شوق راحت للتسريحة ترتب شعرها.... وانتبهت لنظرات ندى العميقة فيها......
شوق : خير ندى..... شفيك تناظريني كذا؟!
ندى : لاني للحين مو بمصدقة..... حاسة اني في حلم وبصحة منه في اي لحظة!!
شوق بمزح : تبيني اعطيك كف...... عشان تصدقين.....
ندى : لا لا مايحتاج.... بديت أصدق....
شوق هزت راسها وهي تضحك......
*******************************
عند الغدا كان الكل مجتمع على طاولة الأكل الا شوق وندى الي طلبت من الخدامات يرقون الغدا بغرفتها.
ابو فهد : اجل وين البنات
منى : في غرفه ندى بابا
ابو فهد : وليش؟ مو بمتغدين؟
منى : لا بابا.... الخدامة ودته لهم فوق.
ابو فهد : ورا مايتغدون معنا..... كنت ابي اتغدى مع بنت اخوي
ام فهد : والله حتى هي.... قايمة اليوم من تسع تبي تصبح عليك...... بس مالحقت وقلتلها خلاص تغدي معه..
لكن تعرف بنت ومايصير تجلس مع........ ( ونقلت نظرها لولدها فهد)
فهد  انتبه لنظرة امه
فالتفت لها وهو رافع حاجبة وببرود : طيب وليش ماقلتولي...... اتغدى في غرفتي ولا في المجلس.....
ام فهد انتبهت لولدها اللي حزت في نفسه : لا يافهد وش دعوة...... مهيب تتغدى لحالها ندى معها...
ابو فهد : وانت ليش معصب الحين؟.... ماقلنا شي يضايق
فهد : لا ابد يبه.... ولا شي
وفي نفسة يقول ( الله يستر اذا هذي بدايتها.... مهو صاير فيه حرية).......
.....................................
فوق في غرفة ندى..... كانوا جالسين في البلكونه وخلصوا غدا......
ندى : ها وش رايك في الأكل؟
شوق وهي تتنهد : اه بطني..... ماقد في حياتي كلت مثل هالاكل أشكال وأنواع..... لذييييييذ!!!
ندى تضحك : ههههههههههههه..... اليوم مناسبة خاصة...
حتى امي نفسها ماقد طبخت طبخ مثل هذا الغدا...... بس اليوم سبعة لسواد عيونك.......
شوق : الله يكثر خيرها..... اللي يشوف هذا كله مايقدر يقاوم...... حتى اني حاسة اني سمنانة في الأيام الأخيرة...... وان بتلت امك كذا..... اكيد بصير بلونة.....
ندى ضحكت وهي تتخيل شكل شوق بلونة...... بيصير تحفة
شوق : على ايش تضحكين بالله........
ندى : ههههههههههههه ولاشي بس تخيلتك بلونة
شوق : الله لايقوله ان شاء الله..... جسمي كذا عاجبني
ندى : هههههههههههه...... اي والله جسمك بالمرة خطير.....
لاتخربينه بالأكل.
شوق : عيونك الحلوة عمري تسلمين......
في هاللحظة دق الباب........
ندى : ادخل
انفتح الباب ودخل ابو فهد للغرفة....... وهو مبتسم....
ابو فهد : الله الله.... شهالجلسة الحلوة في الهواء الطلق..... لو دريت كان اتغديت معكم وتركت اللي تحت  يتغدون لحالهم.......
ظحكت شوق : والله مو بناقصنا الا انت ياعمي وتكمل الجلسة.........
ندى : ياسلام....... يعني انا ماكفيتك.......
شوق تناظره بطرف عينها : لا....... انت ماتسوين شي من غير عمي.
ندى تأشر باصبعها  لنفسها وبقهر : انا مااسوى شي يا شوقووووووه!!!!....... هين......
تقدم ابو فهد يضحك وسحب له كرسي وجلس : بس بس.....
ندى : ماسمعتها يبه وش تقول....
ابو فهد : يبتسم وهي ماقالت شي غلط....
ندى : افااااا...... ( التفتت لشوق لقتها مطلعة لسانها وتضحك)....... والله ماهقيتها منك يبه....... العادة توقف بصفي..... ماهقيت ان شويييييييييييق بتقلبك علي..... ( وبرطمت)
ابو فهد : يلا عاد بلا دلع ندوتي......
ندى مثل الأطفال : مابي مابي..... زعلت..... لا تكلمني
شوق تحر ندى : عميييييي...... اسفهها..... شوي وترضى...
عارفتها دلوعه.....
ندى ترد عليها : يازين الدلع على البنت.... ماحصلتيييييه ( وطلعت لسانها) طبعا كل اللي صار كان مزح.... ابو فهد يضحك ويرد..... والجلسة كانت بالمرة حلوة.
ابو فهد  قام وقف بيطلع : يالله اجل يابناتي......
شوق : لاه عمي وين اقعد شوي.....
ابو فهد : ودي حبيبتي..... بس بروح اريح شوي... تعبان عقب الشغل
شوق ابتسمت بتفهم : اه على راحتك اجل.......
ابو فهد : بعد ساعة بكون صاحي..... ابيكم تنزلون تتقهووم معي..... ابغى نصير كلنا موجودين..... شوق ارتبكت.... كلنا؟؟....... إن شاء الله عمي.... ب..... بس.....
ابو فهد فهمها : الا فهد اللي بيطلع مثل العادة.....
شوق :  ان...... شاء الله عمي...... اكيد بننزل.... طلع ابو فهد.....

بعد ساعه كان الكل في الصالة وصينية الشاهي موجودة مع الكيك...... والسوالف والضحك  قايم......
ندى : مادريت يبه؟
ابو فهد : لا حبيبتي مادريت...... خطييييير
ندى تناظر شوق : شوق معي بجامعة الملك سعود.....
ابو فهد : لاه!!! ماشاء الله..... زين انكم مع بعض..... في اي سنة الحين.....
ندى بسخرية : توها اول سنة.... شف وجهها وتعرف.... ماكنها بالجامعه...... كأنها فالمتوسط مسكينة......
نايف بسخرية اكبر : ههههههههههههههه...... من كبرك عاد ماشاء الله.... ترا وجهك وجه بزر..... لتحسين نفسك حرمة.....
شوق نفقعت من الضحك : تعجبني والله نيوف...... قدها وقدوود.... كفك كفك......
ندى : نوييييييييييف....... انت محد كلمك فاهم.....
شوق تصرف ندى : ماعليك منها نيوف...... من الحين انت محامي الدفاع حقي اوكي..... شكلها ناوية علي......
نايف : اوكي ولا يهمك..... لاتخافين مادام وراك رجال.....
شوق : بعدي والله..... رجال ولد  رجال.... والله مايقدر عليها الا انت..... خلك كذا شوكة في بلعومها.....
نايف يتكلم بطريقة الرجال وبفخر : مايحتاج تقولين.... انا داري
ندى تطالعة من فوق لتحت.... وباحتقار : مشكلة الثقة..... هييييي ترا بيني وبينك سبع سنين فاهم سبع سنين.....
شوق : ماعليك منها اسفهها.... قلها الكبير كبير بعقله مو بعمره.....
نايف بخفة دمه : صح لسانك شيخة القبيلة.....
الكل نقع من الضحك حتى ابو فهد.... وندى اللي ماقدرت تكتم ضحكتها على خفة دم اخوها.
رجعوا لسالفة الجامعة.......
ندى : عشان كذا يبه.... بنروح بكرة نشوف اذا انقبلت في الجامعة او لا......
ابو فهد : خير ان شاء الله....... كم الساعه بتروحون....
ندى : اممممممم يعني تسع..... تسع ونص...
ابوفهد : على راحتكم
اذن المغرب.... والكل تفرق رايح يصلي.......
بعد الصلاة كان فهد جالس مع احمد على طاولة في احد المقاهي وباقي الشباب كانوا يلعبون بلياردو......
احمد : ها ابو فيصل شخبار بنت العم؟
فهد : مبتسم بنت العم!!!...... تصدق عاد اني ماشفتها ولا سلمت عليها
احمد باأستغراب : ماسلمت؟!!....... ليش عاد؟
فهد يهز كتوفة بلا مبالاة : مادري.... ماسنحت الفرصة.... وبعدين انا اصلا ماهتميت
احمد استغرب اكثر : ماهتميت تسلم!!..... بنت عمك هذي ترا.....
فهد : ادري انها بنت عمي وانا قلت لا..... بس ياخي أمس يوم رجعت كنت تعبان وماكان لي خلق اسلم.... واليوم مقابلتها ابد...... ( وابتسم يوم تذكر موقف الصبح..... البنت شكلها خبلة مثل مدى)
احمد : خير..... ليش هالابتسامة؟!!
فهد : لا ولا شي...
احمد : فهد ترا مايصلح كذا..... البنت تحسب انك ماتبغى تسلم عليها.....
فهد بلا مبالاة : والله بكيفها.... تحسب اللي تحسبه!!.....
في اللحظة دق جوال فهد.....
رفع فهد الجوال يشوف الرقم..... وابتسم..... جا بيرد
احمد : فهد انا اكلمك
فهد يرد : الوو....... هلا هلا بالصوت..... شهالغيبات..... وينك عمري...... انا الحمد لله بخير من سمعت صوتك....
ههههههههههههههههه........ انا مانسى حياتي..... شخبارك عيوني