تكملة البارت الثامن

1K 29 4
                                    

تكملة البارت الثامن......

امل ضحكت  :  ياحليلة فهد..... ذكريات انا ويا واحمد واختك نجلاء
ندى : انتو من كثر ماسمعت عن بلاويكم من امي وخالتي..... رباعي خطييييييييير..... يصلح في المافيا
امل : اذا كنت سمعت عن سوالفنا بس من امي  وخالتي.... فأنت ماسمعتي شي..... فيه اشياء كثيرة مخبية مايدرون عنها
ندى : ياما تحت السواهي دواهي.... اذا غير اللي سمعته فانتوا سويتوا مصايب
امل : اسمعي واحكمي بنفسك.... طبعا فهد كان هو العقل المدبر للمجموعه.... ويجيب افكار مادري من وين يطلعها
هو اللي كان يدبر كل شي.... طبعا كل اللي كنا نسويه للتسلية بس.... كنا ماطلع كثير..... يا في بيتنا.... يا في بيتكم.....
حتى مرة كانت سهى قطوة (يعني قطة ) ..... كان في بيتنا قطوة مو كبيرة صغيرة بيضا ومنقطة باسود..... كانت ملعوزتنا ولنا ايام نبي نصيدها بس ماقدرنا..... لين جاب فهد خطة ان حنا نحط لها لحمة في زاوية ولما تجي نحجرها كلنا اربعتنا.... المهم القطوة على نياتها جت تترزق الله.... الا فهد واحمد ناطين عليها بخيشة ورابطينها..... مادرينا وش نسوي فيها.... قال فهد خل ندخلها عند سهى بالغرفة.... شالوها وحطوها جنب سهى اللي كانت نايمة على سريرها..... وفكينا الحبل اللي مربطينه بالخيشة عشان تقدر القطوة تطلع..... وش سوينا؟.... سكرنا باب الغرفة على سهى وانحشنا وتوزينا في غرفة احمد..... وجلسنا في ترقت القطوة بعد عمري قامت تتلحوس وتتقلب عند سهى وهي تماوي.... سهى انزعجت من الصوت وقامت.... فتحت عيونها على هاللي
يتقلب قدامها...... والصوت اللي صدر منه.... تفاجأت برأس القطوة يطل من الخيش ويناظرها بنظرات تفحص...... قلبت عيونها لها ساعه تبي تفسر هالشي اللي قدامها.... شوي الا صرخت صرخة دوت بالبيت كله..... القطوة نفسها خافت وقامت تدور وتفحط بالغرفة تبي تطلع..... سهى من الخوف كانت كل شي تطيح يدها عليه ترميها به...... والقطوة بس تبي تنقذ نفسها..... مرة فوق السرير ومرة فوق الدولاب ومرة تحت المكتب..... سهى كانت في حاله صراخ هستيري بس تنادي امي..... وحنا في غرفة احمد ميتين ضحك.... جت امي تركض لسهى من الخوف.... ولما شافت القطوة تدور في الغرفة صرخت هي الثانية.... لكنها ماصرخت من الخوف صرخت عالقطوة اللي ماتدري وش اللي جابها في وسط الغرفة....
ام احمد : حسبي الله عليك.... من وين جت هالقطوة؟!.... انقلعي لابارك الله فيك......
طاحت يد امي على عصا كانت لعبه سهى .... وقعدت تلاحقها .......
بس القطوة من شافت الباب مفتوح..... طيران لبرا....
امي ركضت لسهى ضمتها وقعدت تسمي عليها....
وحنا الأربعة مازلنا في غرفة احمد متسدحين من الضحك
انغرقت الغرفة من الضحك حتى ام احمد.........
ندى : ههههههههههههههه..... اووف اووف.......
حرام عليكم...... هذي جريمة..... اشوى ان البنية مانهبلت....
سهى : انتي ماتدري عنهم؟....... يقنعوني انها لعبة وانا على نياتي.... أخوض التجربة
امل : معلش سهى سامحينا.....  كنا نتسلى فيك بس
سهى : وانا وش خذت من ورى هالتسلية الا الرعب والخوف..... بس هين.... إن ماسويت بولدك اللي في بطنك ماسويتوه فيني ماكون سهى......
امل : انت بس جربي تلمسين شعره منه وشوفي وش بيجيك.....
ندى : انا بصراحة اشجع سهى عالانتقام... اللي سويتوه فيها مو شوي....
ام احمد : اي والله بعد عمري بنيتي..... ياما جت لي تصيح من فعايلكم...... وياما قامت تصرخ في الليل من الكوابيس......
شوق : ياعمري سهى..... لو اني منك اردها لهم ماخاف
سهى : انا لو اقدر عليهم.... مارح اقدر على فهد.... فهد هو أساس البلى..... فهد هو الداهية...... كل المصايب كانت تجي من تحت راسه..... هو اللي كان يحرضهم يسوون فيني اللي سووه..... كأني ذابحة له أحد ولاماكله حلاله......
امل ضحكت : ههههههههههه....... لا تخافين سهى..... موب انتي الوحيده اللي كنت ضحية فهد....
ندى باندهاش : في ضحايا ثانية بعد؟!!!
امل : هههههههههههههه...... ايه..... واحد من عيال جيراننا.... والله كل اتذكر وش سوى فيه فهد ...... اموت ضحك
نوف : ليش وش سوى في هالمسكين بعد؟
امل : كان واحد من عيال جيراننا.... كان بعمر فهد تقريبا يعني كانوا بعمر 8 او 9 سنين.... لكنه كان دلووووووووووع بشكل غير طبيعي..... اللي يشوف دلعه يقول هذا بنية مو بصبي..... وكان يكره احمد وفهد لسبب مانعرفه.... وكان كل ماراح مع ابوه للبقاله وشاف احمد وفهد هناك قام يسوي حركات استفزازية بزعمه يقهرهم..... طبعا كل مرة كانوا يسفهونه ولا يعطونه وجه..... الا مرة في عيد الأضحى وعلى قوله المثل (اتق شر الحليم اذا غضب ) .... عطا ابوي لأحمد لحمه يوديها لبيت جيراننا اهل الولد... احمد خذ معه فهد وراحوا لذاك البيت.... ومن حظهم الشين الولد هو اللي فتح الباب.... واول ماشافهم حط يده على خصره وقال..... : خيييييير وش تبون... بطريقة دلع......
احمد وفهد قاموا يناظرون ببعض وضحكوا....
الولد تنرفز.... وقال : بعد بعد.... جايين لبيتنا وتضحكون علي.... انقلعوا....
وتفل عليهم  وسكر الباب...
فهد ارتفع ضغطه من حركة الولد وقال : هيين يالدلوووع ان ماخليتك تندم ماكون ولد ابوي اللحمة رجعت لبيتنا وابوي قال انه بيوديها بوقت ثاني....
اللي صار ان فهد جمعنا بعد كم يوم... وقال لنا وش يسوي في الولد... احنا عجبتنا الفكرة وافقنا.... خاصة أن الولد اذا جا بيتنا مع أمه او ابوه قام ويتمصخر علينا احنا البنات....
فهد طلب منا انا ونجلاء اشياء نحضرها... وهو واحمد بيروحون للولد....
المهم راخ احمد وفهد لييت الولد.... وهم يدعون انه هو اللي يفتح لهم.... والحمدالله انفتح الباب.... وطلع قدامهم وقال :..... خير وش تبون... تبون حلاو؟.... ماعندنا....
احمد رد عليه :.... لا ياحمد.... امي قالت لي اناديك... عشان تاخذ عيديتك اللي ماخذيتها...
حمد المسكين قام يناظرهم بشك... أما احمد قال :... اذا ماتبغاها اقول لامي تعطيني اياها... لان الحلاو اللي شاريته هالعيد يجنن... بس امي عيت وقالت لي مابقى الا شوي حق حمد ولد الجيران اللي ماأخذ عيديته.... ترا ياحمد كل عيال الجيران خذوا حلاو العيد الا انت
وحمد مازال الشك في قلبه وقال :.... وليش انتوا ماجبتوها لي الحين...
رد عليه احمد : قلت لك ان امي عيت تعطيني تحسبني باكلها.... بتجي معنا ولا اقول لامي انه مايبي وتعطيني اياها؟.....
واخيييييييييرا انطلت عليه الخدعه ووافق يجي معهم.... وفهد كان طووول الوقت ساكت مايبي يتدخل في الحوار.... لان حمد يكره فهد  اكثر من أحمد واكيد ماراح يصدقه......
حمد راح معهم لبيتنا.... واول مادخل قالوله ان امي بالملحق تنتظرة... الولد مسكين مايدري وين الله حاطة فيه.... راح معهم وكنت انا ونجلاء ننتظرهم جوا الملحق يدخلون..... اول مادخلوا  رضت نجلاء وقفلت الباب.... أما احمد وفهد مسكوا الولد وجلسوه على الكرسي وربطوه بالحبل اللي جبناه انا ونجلاء..... الولد بدا ينتفظ من الخوف.... وفهد اخذ شطرطون ولزقه على فم الولد لايصارخ....
الولد بعد عمري بدت عيونه تذرف دموع.... وهو يقلب عيونه بيننا وقلبه يردع وكأنه يقول وش ناوين يسوون فيني....
فهد مسك عصا وقام يلوح فيها قدام وجه البزر... والولد عيونه تصب.... وفهد بدا الحوار معه....
فهد بنظرة كلها احتقار : شفت انك ماتسوى شي.... يوم انك في بيتكم وقريب من ابوك قمت تطلع حكي وتسوي حركات... بس الحين عيونك متفخة من الدموع والخوف.... ماعندك ابوك يدافع عنك....
شف ياحمد.... (يهدده ) .... ترا احنا سكتنا لك كم مرة..... وانت مسوي قوي عند بيتكم وعند اهلك... بس هالقوة وينها الحين.... ترا ان عدت اللي سويت او شفنا منك حركات ترا بيجيك اكثر من اللي شفت الحين والعصا هذي يتتكسر فوق ظهرك.... (وصرخ ) .... فاااااااهم؟
هز الولد راسه بخوف وهو يتنفس بقوة...
ابتعد فهد عنه وجلس على الكرسي.... وقام يلعب بالعصا قدامه... التفت لأحمد وهو مبتسم....
فهد : ها احمد.... وش ودك نسوي فيه؟!
احمد وهو يفك علبه الببسي.... وبكل برود الدنيا قال : والله انا رأي... ولا اقول خلني افكر.... التفتوا اثنينهم مبتسمين بخبث لحمد اللي كانت حالته حاله.... وعيووونه حمررر من الدموع رجع فهد يلتفت لاخته نجلاء : وانتي نجلاء..... ودك نسوي في هالبزر شي؟!
نجلاء الخبيثة مدت لفهد علبة المويه.... فهد  فهم مقصدها وخذ العلبة اللي كانت باردة مثل الثلج...
فهد : متأكدة انك تبيني اسويها فيه...؟!
نجلاء بخبث : ايه والله ياليت.... فيني حرة ابي اطلعها...
فهد : حاظر.... ماطلبتي...
فتح فهد العلبه الموية ببرود وميلها بهدوء فوق راس حمد وهوة يضحك بخبث
مويه العلبه كلها انكبت على راسه.... الولد قام ينتفض.... فهد بسرعه سحب الشطرطون  بقوة من فمه عشان يتنفس....
الولد قامة يكح ويصيح....
فهد ضربة على راسه وهو يصرخ : ششششششششش...
هي انت قلت لك بدوون صراخ....
حمد حاول يتمالك نفسه.....
قاله فهد :...... شف ترا احنا بنفكك الحين ونخليك تروح لبيتكم.... بس اذا درينا انك معلم ابوك أو أي أحد ترا بنمسكك من شعرك ونجرك وبنجيبك مرة ثانية.... فااااهم!!! ؟
الولد هز راسة وهو يرتجف برعب.... بعدها فكينا انا ونجلاء الحبل... وفتحنا الباب وطلعناه.... وعطا احمد الولد كيس وقاله
احمد.:.... خذ هذا حلاو العيد.... مايصلح تجينا ولا نضيفك.... بتمصخر .... الولد اخذ الكيس وهو يبكي.... بعدين ركض الباب الشارع وعلى طووووووول لبيتهم.... واحنا نسمع صياحه لآخر الحارة.....
هههههههههههههههههههه....... وبعد كذا كل ماشاف احمد وفهد.... انحاش عنهم

ندى وهي تحط يدها على رأسها : اوووووووف..... ياكبرها عند ربي.... حشا موب اوادم انتوا
ام احمد : لا بالله منتو بصاحيين..... كل هذا مسوينه ولا  ندري عنكم
ام فهد : حتى انا..... فهد ماقد جاب لي طاري على سواياه

غارقات في دوامة الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن