تكملة البارت

965 27 0
                                    

تكملة البارت الخامس عشر.....
نجلاء رفعت يدها تشوف الساعه : اوووووفف شوق الساعه وحدة وانتي للحين مانمتي.... قومي وراك جامعه بكرة ولانسيتي...
شوق : لا عادي..... اقدر اقوم لاتخافين...
ابتسمت نجلاء : معليه قومي نومي الحين.... بكرة نكمل سوالفنا.....
ابتسمت شوق : وعد؟؟
نجلاء : وعد.... ولا يهمك.... بعدين انا بجلس هنا كم يوم بنسووووولف بكللل شي تبينه....
شوق : اوكي خلاص.... حتى اصلا عيوني بدت تقفل.... تصبحين على خير
قامت واقفه ومالت لنجلاء وباستها على خدها...
نجلاء : شوق سكري النور وراك بليز...
طلعت شوق بعد ماسكرت النور وراها..... نجلاء خلال الظلام كانت عيونها عالقمر اللي يطل من باب بلكونها... كانت الستاير مفتوحة وكاشفة المنظر لها... تتأمل السما بنجومها اللامعه من فوق السرير.... تبتسم بينها وبين ذاتها.... تتذكر كل شي صار لها خلال سنه فاتت... اول سنه تقضيها بصحبة سعود.... ماكانت تعرفة من قبل ولاتخيلت بيوم من الايام ان زوجها بيكون بمثل شخصيته.... تتذكر كيف جا يخطبها.... مع انها ماتعرفه ولا تعرف اهله..... بس سبحان الله.... تشكر الله مليون مرة ومرة انه خلى القدر يجمعهم مع بعض.... حياتهم بعد ماالتقت فيه صارت جنه.... جنة تنعم فيها....
ماتخيلت انها بتحبه كل هالحب اللي عشش بقلبها الحين....... ولاتخيلت بلحظة من اللحظات انها بتلقى هالمقدار من السعادة...... ياترا ياسعود.... انت نايم الحين ولا صاحي تفكر مثلي....
لحظات قليله..... ويرن جوالها بنغمة مسج....
ابتسمت نجلاء وكانها تعرف مسبقا المرسل... فتحت الرساله وكانت.....
" تصدقين........ اشتقت لك!!
انا اعترف بعدك حياتي تختلف..... تايه وحيد اصيح بإسمك وأرتجف.....
في كل شي اتخيلك.....
مهما تغيبين
عندي امل
بكرة تجين
بكل شوق
أ.. س.. ت... ق.. ب.. ل... ك
" تصبحين على خير حياتي "
المرسل : روح قلبي......
ابتسامة وسيعة ارتسمت على ثغر نجلاء... طووووول عمرة ذوق... ويعرف يختار لها مسجات.... ولايرسلها لمجرد انها رساله لكنه يرسلها ويعني كل كلمة مكتوبه.
تنهدت بقووووة.... هي فعلا كل مابتعدت عنه لو ثواني تحس بشوق ووله فضيع له..... بدت تفتش في جوالها.... تعرف انها مارح تلقى رساله تضاهي الرساله اللي ارسلها بالكلمات.... بس لازم ترد عليه.... بالاخير ارسلت....
" ماتصور فرحتي بمرسالك...
كني ملكت الكون بشوفة أرقامك...
صدقني سعيده دامني على بالك..
" وانت من اهله ياروحي "
رجعت الجوال عالكومدينه وانسدحت.... غمضت عيونها.... كانت تعبانه من السفر والطريق بس النوم رافض يزور عيونها.... حاولت تنسى سعود شوي وتفكر بأشياء ثانية..... تفكر بأهلها.... بأمها وأبوها وبأخوانها.... وكيف صار حالهم الحين من بعد الغيبة الطويله اللي غابت فيها عنهم.... مبين انهم ماتغير ا.... بس فرد جديد انضم لعايلتهم... استغربت حظها.... كانت تتمنى ان شوق ظهرت قبل ماتتزوج.... كيف بتستقبلها وكيف بيكون شعورها وهي تتلقى خبر وجودها....
تذكرت سواليف شوق لها لما كانوا يسولفون قبل شوي..... سولفت لها كيف كان استقبال ندى لها...
وكل شي سوته.... خبرتها عن الحفلة اللي إقامتها ندى على شرفها.... وعن علاقتها باخوانها.....
طمنتها ان علاقتها بنايف ومنى وعمر زينه واوكي وماشية زي الفل....... بس لاحظت على شوق الحرج وهي تتكلم عن فهد.... كيف التقت فيه وأشياء ثانيه.....
ونجلاء كانت تسمع وهي تبتسم.... ما استغربت من تصرف ندى بالذات..... لأنها تعرف ندى وتعرف طبايعها وتعرف رومانسيتها ورهافة حسها.... ولا تظن انها بتتغير بيوم من الايام....
طلعت لها كتاب قديم من كومدينتها.... كان موجود فيه قبل ماتتزوج.... كان كتاب ممتع بالنسبة لها.... فتحته وبدت تقرأ فيه لعل النوم يجيها.....

انتظروااا في بارت جديد.....

غارقات في دوامة الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن