إنَّ الصَّلاةَ على النَّبيِّ لَبَلْسَمٌ
يشفي الفُؤادَ ويُذْهِبُ الأوْجاعَ|أهل الهوى|
*******
"صبَاح الفُل"نبس بها طاهر بصوت نائم فالتفتوا له فقالت ميار بسُخرية :
"طاهر انتَ لو بالع كلب صوتك مش هيطلع كدة"قام بصفعها على خلف عنقها قائلاً بتحذير :
"اصــطبحي"فقالت سريعًا :
"يسعد صباحك ياخويا"صاح أحمد من الصالون بصوت عالي :
"طـاهر تعالـى"تأفف طاهر وقال :
"هو أنهاردة مش الحد برده؟ ، ابويا اخد اجازة ليه وقاعدلنا انهاردة؟"وكزته زينب وهي تردف بغضب :
" لم نفسك يا قليل الادب"ذهب طاهر لأحمد قائلاً :
"نعم يا بابا"" اطلع هات من عمك محمود سِلك بتاع التيليفزيون"
ذهب طاهر للباب وهو يهمس :
"مشور اهلي علىٰ الصُبح يلا"ولم يُكمل حديثه بسبب الحذاء المنزلي الذي صوب على ظهره بقوة و نعلم جميعنا من اين جاء بالطبع ...
دلف طاهر للمصعد وقام بالهبوط فيه لمنزل محمود؛ ليأتي بالسلك، قام بالطرق على المنزل ففتحت لـهُ سُهيلة وهي تتثآب بنعاس فقالت :
" خير يا طاهر مشرفنا على الصُبح ليه؟"قال ببلاهة :
" وانا كمان كويس الحمد لله يا سُهيلة"حمحمت بإحراج وقالت :
"عايز ايه برده؟""عايز سلك"
قالت بجهل :
"سِلك ايه؟""ابوكي فين؟"
اجابت وعينها تُغلق :
"نـايـــــــم"سأل مرة اُخرى عن إياس فأجابت بملل :
" فِي شُغله ويارا مع يحيى مُحن وامي نايمة، ها في سؤال تاني عن بقيت افراد العيلة؟ "اومأ بنفي وقال :
"دوري على اي سلك في البيت وهاتيه"" ماشي"
ودلفت للمنزل واتت له بعد عشر دقائق تمسك بـ _سلك_ واعطته له فقال باسماً :
"شُكراً لأفضال حضرتِك"لوت فمها بحنق قائلة :
" العفو يا اخويا متخبطش تاني بقى"كان سيذهب ولكنه عاد لها مرة اخرى وكأنه تذكر شئ فقال :
"خدي ابت هنا انتِ مش عندك كُلية انتِ وميار؟"ابتسمت ببلاهة مُردفة :
"لا مهو انا وميار اخدنا اجازة""من نفسكُم؟!"
اومأت ببلاهة فقام بضرب كفيه ببعضهم ثُم دلف للمصعد بينما هي تابعت آثره بملل ثُم اغلقت باب المنزل ودلفت للنوم مرة أخر و كأن شيئًا لم يكن ...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"محمد تعالى شوف التيليفزيون باظ"
أنت تقرأ
«أهـل الهــوى»
Romanceالسماء مُعتمة خالية من النجُوم ،القمر المُضئ اصبح لونه مُنطفئ ،كُل شئ مُنطفئ عدا عيناكِ ،عيناكِ كـالورد البنفسج ..كـ سماء صافِـية تلألأت بِـها النجُوم .. كـأمطار تسقط علـى عاشقين يغنوا فرحـاً بوجودهم معًا♡ بدأت :1/9/2023 انتهت :15/11/2023 «جاري تعد...