﴿﴿ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [العنكبوت: 30].
_________________________________
في الصباح عند سلمى
كانت تجلس في غرفتها وتفتح صورها هي ومحمد وتذكرت يوم أعترف لها بحبه فأبتسمت بحزن على ما وصلت له في علاقتهما ...-الرجُوع للماضي -
كانا يجلسا في سطح المنزل ويجلس هو أمامها بتوتر فقالت سلمى بحنق :
"أستأذن حضرتك يعني تقُولي مكدرني هنا بقالك نص ساعة ليه؟!"زفر محمد بضيق وقال :
"أستني بقى شوية"وضعت يدها أسفل وجنتها وقالت بملل :
"أديني متنيلة"اخذ محمد نفس طويل وقال بهدوء وهو ينظر في عيناها :
"سلمى أنا بحبك"نظرت له سلمى بتشنج وقالت :
"يعنى أنتَ قاعد بقالك نص ساعة علشان تقولي بحبك!!؟ "توتر محمد أكثر وقال :
"يووه بقى متبقيش رخمة"أستوعبت سلمى الآن ما قال فأعتدلت بتحفز وهي تقول بعدم تصديق :
"إيه دة ثواني كدة أنتَ قولت إيه!!؟"رسمت ابتسامة على وجهه وهو يكرر حديثه :
"بحبك"رمشت سلمى عدة مرات ببلاهة فمرر يده أمام وجهها لأعلى ولأسفل قائلًا بقلق :
"إيه أنتِ هنجتي ولا إيه؟!"نظرت له سلمى مرة أخرى وقالت :
"يأخي وأخيرنا بقى قرفت الي جابوني"اعتدل محمد في جلسته :
"إيه دة في إيه؟"نظرت له سلمى بإبتسامة سحرته قائلة بحب صادق :
"بحبك يا سيدي"ضحك بفرحة شديدة ثم نهض وأمسك يدها وهرول بها نحو المكان التي تجلس بها العائلة وقال :
"اسمعوني كدة لو سمحتم"زجره إلياس قائلًا :
"إيدك يا بابا"فترك يد سلمى وحمحم بحرج ثم قال :
"عايز أتقدم لسلمى"

أنت تقرأ
«أهـل الهــوى»
Romanceالسماء مُعتمة خالية من النجُوم ،القمر المُضئ اصبح لونه مُنطفئ ،كُل شئ مُنطفئ عدا عيناكِ ،عيناكِ كـالورد البنفسج ..كـ سماء صافِـية تلألأت بِـها النجُوم .. كـأمطار تسقط علـى عاشقين يغنوا فرحـاً بوجودهم معًا♡ بدأت :1/9/2023 انتهت :15/11/2023 «جاري تعد...