وصل يا بنات الجزء الثاني من الخاتمة واتمنى أن متابعيني بصمت يعلقوا دي خلاص خلصت على كده
رواية أنا والمجنونة
الفصل الأخير:- الخاتمة الجزء الثاني
جهزت نوال أغراضها كلها ووقفت والدة ياسين تتأملها بمزيج من الحزن والسعادة لهذا اغرورقت عينيها بالدموع قائلة لها:- على أد منا فرحانه انك هتسافري لجوزك… على أد منا زعلانه انك هتسيبينا وكمان هتولدي بعيد عنا.
ابتسمت لها بحنان قائلة بهدوء ظاهري:- معلش يا ماما أنتِ عارفه لولا اصرار ياسين على سفري مكنتش سافرت.
تنهدت قائلة بحب:- عارفه يابنتي ربنا يهديكم لبعض ونسمع عنكم كل خير.
ناداهم والده قائلاً:- يالا هنتأخر على ميعاد الطيارة… والعربية بسواقها جاهزة تحت.
ابتسمت والدته قائلة:- حاضر هيه جاهزة أهيه… أتت مها من غرفتها قائلة:- وانا كمان جهزت.
انصرف الجميع إلى السيارة وحمل والد زوجها حقيبتها عنها.
استقل الجميع العربة…. إلى المطار حدقت نوال من زجاج السيارة بحزن فهي ستغادر كل هؤلاء الناس مبتعدة عن وطنها الحبيب.
إلى زوجها الذي لم تعد قادرة على تركه ولا بُعده أكثر من ذلك بمفرده بعيداً عنها… فقد اشتاقت لرؤيته كثيراً حتى أنها تتلهف لسماع صوته كلما هاتفها.
أخرجها من شرودها صوت حماتها قائلة:- نوال خلاص وصلنا المطار… تلفتت حولها بقلق وبقلب مترقب قائلة لها:- حاضر هنزل…
وقفت تودع الجميع توديعاً حارا بالقبلات و غيرها… ثم تركتهم ودخلت إلى صالة الإنتظار…
وقبل أن تخطو بقدميها في الداخل ناداها صوتاً محبب إلى قلبها من وراءها.
فالتفتت إلى مهجة خلفها التي كانت تقف أمامها….حاملة ليحيى بين ذراعيها وعلى مقربةً منهم يقف جلال يراقبهم بصمت.
قائلة لها بحب:- معقول كده هتسافري من غير ما تودعيني أنا كمان.
هرعت نوال إليها بحب والدموع بعينيها واحتضنتها قائلة بعدم تصديق:- مهجة حبيبتي هتوحشيني أوي… أحلى مفاجأة ليه النهاردة.
فقالت لها بحنان:- مش أكتر مني يانوال… جلال حبيبي أول ما قولتله انك مسافرة جابني ليك بسرعة من البلد.
انسالت دموعها أكثر قائلة:- الحمد لله انكم رجعتوا لبعض واطمنت عليكي قبل ما أسافر.
مدت مهجة يدها ومسحت دموعها قائلة لها بهدوء مفتعل:- متعيطيش يا نوال… خلاص انسي الدموع انت مسافرة لحبيبك وجوزك ياسين… وهتعيشي حياة جديدة معاه.
فاحتضنتها نوال هذه المرة قائلة بحزن:- أنا زعلانه علشان هبعد عنك ومش هشوفك تاني وهتحرم كمان من شبشبك.