وقفت مهجة أمامه تضبط له ثيابه مفتعلةً الضيق على وجهها…. ورغم ذلك سجنها جلال بين ذراعيه القويين بالقوة الجبرية…. ثم داعبها بنظراته المتلهفة لها…
هامساً بصوتٍ عذب:- مهچتي لساتك مخصماني ومش هتتحدتي وياي بردك.
حدجته بنظراتٍ ماكرة ثم حاولت أن تنتزع نفسها من بين هذا السجن الذي يجعلها تضعف أمامه ولا تستطيع مجابهته.
لكن جلال بالطبع فهم ما تنوي فعله فقربها أكثر إلى صدره مستطردا بنبرة متهدجة:- وآني ميرضنيش زعلك يطول مني إكده.
سرى بجسدها قشعريرة من كثرة تأثيره القوي عليها… قائلة بلهجة مرتبكة:- ممكن تبعد عني بقى ويالا على شغلك أحسن.
أحست بلمسات قبضته حول خصرها لتلصقها به نحو صدره القوي أكثر، فتجمد جسدها عكس قلبها الذي يختلج بين جنبات صدره.
مجيباً لها باشتياق عاشق:- وأهون عليكِ بسهوله أكده… بس آني بجى مش هتحرك من اهنه غير لما أصالحك.
أعقب قوله بالفعل مباشرةً… إذ لم يمهلها الوقت كثيراً للتفكير بالفرار منه.
منحنياً نحو شفتيها المرتجفة مقبلاً إياها بكل لهفته وشوقه إليه…. يضمها إليه بقوةٍ عنيفة كأنه يعاقبها على هذا الجفاء الشديد من جانبها الذي دام طوال أربعة أيام مضت، حتى لا تفعل به ذلك مرةً أخرى.
في مساء اليوم التالي انهارت مهجة من البكاء الشديد…. وهي تسقط بقوة على المقعد خلفها.
أمام شريف زميل زوجها داخل مكتبه بقسم الشرطة.
هاتفة بانتحاب وقلب موجوع:- جلال جوزي مقتلش حد…. مقتلش حد
دي تسريبه كده على الماشي حصري إذا عملت جزء تاني من رواية أنا والمجنونة واللي معرفش هتنزل امتى. بناء على رغبة حبيبتي
Doda Ahmed
رأيكم يهمني أووووي ها أكمل واكتبه ولا بلاش
بقلم
يويو