بين النعيم والجحيم.

♡PART_5_♡

ف الشخص الرابع هو
{ إيثانن }ويبلغ من العمر 24 عامآ وله دور أساسي والأهم في المافيا فهو الذي يراقب كل شيء ويتولى المهمة ف لديه قدرة على الإختراق والمراقبة مما يسهل عليهم المهمة بشكل كبير بدون إثبات أيّ دليل.

أخذت سيلا صديقتها إلى منزلها بعد أن تساعدت هي ومن في المكان على إيقاظها،

ميلا: هذا حلم أليس كذلك؟ لا أنا لا أصدق إيثان لا يفعل هكذا مستحيل لا أصدق لا هو لا يفعل هذا هي تخطأ ليس هو إيثان ليس هو.
سيلا: ميلاا إهدأي ونامي وبعدها نتحدث.
ميلا: لا أريد أن أنام أريد أن أذهب لأبحث عن إيثان وتظهر براءته هي كاذبة تريد أن تتهمه بشيء لا يفعله هي تكذبب صدقيني.
سيلا: ميلا الآن نامي وبعدها نتحدث لما تكذب وهي لا تعلم بأنك حبيبته ولا تعلم من يكون أساسآ الآن علمت لماذا أصرّ أن يدرس برمجة حاسوب لينتمي لعصابة المافيا وأنتي مازلتي تدافعي عنه ما هذا الغباء ميلا
ميلا: لا تقولي هكذا إيثان ليس هكذا أنا أعلم جيدآ لاتتكلمي هكذا أتوسل إليكي.
سيلا: سأترككي الآن لكي ترتاحي نامي وأهدئي.

خرجت سيلا من الغرفة وبقت ميلا تفكر بكل ذلك الكلام لا تعلم من تصدق كل هذا الدلائل أم قلبها؟
تريد أن تبكي ولكن هي حقآ حتى البكاء لم يعد لديها القدرة عليه فقدت قدرتها على كل شيئ لماذا هكذا لماذا لماذا كل الاشياء تأتي خلف بعضها ألا يحق لنفسي أن تستريح من عبئ الحياة على من أحزن على أمي التي كانت تنتظر اليوم الذي تراني به أرتدي فستانآ أبيضآ وكان حلمآ لها وذهبت قبل أن يتحقق؟ أم على أبي الذي كان يتظر أن أتخرج ليرفع رأسه بابنته المتفائلة التي تساعد الناس في مشاكلهم ليته يعلم أنني أريد من يحل لي مشاكلي ويحمل عني هموم الدنيا التي أحملها على ظهري المنحني، أم على عمتي التي تعاني من زوج ظالم حاكم لا تستطيع أن تفعل شيئ كأنها سجينة تنتظر حكم الإعدام في أي وقت، أم على إيثان الذي لا أريد أن أصدق أنه مجرم رغم كل الدلائل الشخص الذي كنت أشعر بلقوة وأنا بجانبه الشيئ الذي كان يجعلني أتمسك بلحياة وأحبها رغم كل السواد الذي من حولي كانت لمسة يده كفيلة عن كل شيئ كانت تقول ما لا يُقال كان عناقه يُشعرني بلدفئ بلحنان كنت أعانقه بشدة أخشى أن يذهب ولا أراه بعد ذلك العناق وفي كل مرة يعدني أنه لن يفعل لكنه فعل، أم على صديقتي التي لا أعلم إن كان هناك أيضآ شيئآ ما سيفرقنا أو أن القدر سيفعل شيئآ أيضآ.
صديقتي التي أحمّلها همومي التي ليست مضطرة أبدآ أن تحملها معي،
أم أحزن على نفسي التي تحملت كل هذا ومازالت تتحمل ، أفكار متشابكة تراود عقلها

أحاديث أصوات غريبة أشياء تأتي أمامها لوهلة بقيت هكذا إلى أن ذهبت في نومٍ عميق..

🖤_إنتهى البارت_🖤