♡PART_16_♡

109 12 0
                                    

إستيقظت ميلا في حوالي الساعة الثانية والنصف، نهضت من سريرها متجهة لباب الحمام لتستحم لكنّها تذكرت أنها أرسلت ليزن قبل أن تنام فعادت لترى ما إذا كان ردّ على رسالتها أم لا.
رأت رسالة من يزن فجلست على فراشها لتتحدّث معه.

يزن: أهلآ ميلا أنا أعتذر لم أستطع أن اردّ عليكي لاني كنت مشغول للغاية.
ميلا: لا بأس لا تقلق،  هل حدث معك شيئ في موضوع إيثان؟
يزن: خطرت في بالي فكرة لكنني لا أعلم ما إذا كانت ستنجح أم لا، لكن أولآ يجب أن نفكر كيف سنُخرج إيثان من السجن
ميلا: ماذا أيّ سجن؟
يزن: حدثت مشكلة بين أدهم وإيثان ووضعه في غرفة مهجورة في مقرّنا، لكنني سأخرجه بأي طريقة لا تقلقي لن يبقى هناك.
ميلا: ماذا يحدث ألم يكفيه كل ما فعله به ودمّر له حياته الأن يحبسه أيضآ، ماهذا الإنسان.
يزن: الآن دعينا نفكّر كيف نخرجه وبعدها أدهم حسابه معي انا.
ميلا: حسنآ ألم تقل عندك خطة لتخرجه ما هي؟
يزن: خطر في بالي أننا نستدرجه في الكلام ونسجّل له تسجيلات صوتية لكنني لست متأكد من نجاحها ربما لم يتكلم أو يشعر بشيئ.
ميلا: ما رأيك أن أتقرب منه أنا
يزن: كيف؟
ميلا: أتقرب منه وأخدعه بأنني عشقته وبعدها أواعده في منزلي ونجعله يعترف بكل شيئ ونقوم بتصويره وتقديم كل شيئ للشرطة.
يزن: لا أعلم لن أظنها ستنجح هو يعلم أنكِ تحبين آدم ولن يصدّق.
ميلا: صديقتي أبضآ ستصل غدآ يمكنها مساعدتنا وهي جميلة جدآ تستطيع إغراء رجل دنيئ مثلهُ.
يزن: دعيني أفكر بلأمر، فكرة جميلة أحببتها لكن علينا الأتفاق ما إذا كنتي أنتي من ستقومي بهذه المهمة أم صديقتك
ميلا: هي غدآ ستصل ما رأيك حين تأتي نتحدث جميعنا ونتفق ونقرر من سيفعل ذلك.
يزن: حسنا، إتفقنا
ميلا: وإيثان كيف ستخرجه من تلك الغرفة؟
يزن: سأحاول أن أقنع أدهم غدآ أننا بحاجة له وأنه لن يقصد وأعتذر له بلنيابة عن إيثان وهو سيوافق لأنه تعوّد على إيثان وأصبح يعتمد عليه لدرجة كبيرة
ميلا: حسنآ وإن لن يوافق نفكّر بشيئٍ آخر.

أنهت ميلا حديثها مع يزن وفي رأسها كثير من الأسئلة والأفكار تدور لكنها لم تضغط عليه أكثر، نهضت لغرفتها لترتدي ثيابها وتذهب لعيادتها التي لم تذهب إليها منذ مدّة بسبب إنشغالها بقصة إيثان على الرغم من أن عيادتها كانت عندها خط أحمر ولو مهما حدث لن يمرّ يوم دون أن تذهب عليها، لكن تلك القصة شغلت تفكيرها بأكمله.

أنهت ميلا حديثها مع يزن وفي رأسها كثير من الأسئلة والأفكار تدور لكنها لم تضغط عليه أكثر، نهضت لغرفتها لترتدي ثيابها وتذهب لعيادتها التي لم تذهب إليها منذ مدّة بسبب إنشغالها بقصة إيثان على الرغم من أن عيادتها كانت عندها خط أحمر ولو مهما حدث لن يمرّ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إرتدت قميصً أصفر ذو أزرار، رفعت أكمامه لكوعيها مما زاده جمالآ،  وتحته بنطال أزرق جينز و فردت شعرها على كتفيها وذهبت لعيادتها لتسمع لمشاكل الناس وتساعدهم بحلّها لكن مشاكلها هي وهمومها ينتظرونها في المنزل.

                                        يُتّبَعْ❤️

بين النعيم والجحيم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن