♡PART_3_♡

400 22 0
                                        

إيثان: معلمي يقول لي أنه سيأخذني لأتم دراستي في الخارج فهناك سأحصل على عمل لم أحصل عليه هنا.
ميلا: أيّ ستذهب وتتركني هنا وحيدة؟
إيثان: لا أعلم لكنني لا أريد فعل ذلك لا إستطيع أن أبتعد عنكِ ليوم واحدٍ كيف يمكنني أن أسافر وأتركك هنا؟ لا تقلقي لن أذهب سأرفض العرض وأبقى هنا بجانبك.
ميلا: لا إيثان لا تترك فرصة عمرك كي تبقى بقربي إذهب وأنا سأبقى هنا أنتظرك إلى أن تأتي .
إيثان: تعدينني أنكِ ستنتظريني؟
ميلا: أعدك سأنتظرك إلى الأبد وقلبي لن يعشق سواك

كادت أن تسقط دمعة من عينها إلا أنه رفع يده ووضعها على وجنتيها.

إيثان: إن كنت أنا من سيبكيكي فأنا مستعد لأن أقتل نفسي ولا أرى دمعة واحدة تتساقط من تلك العينتان الخضراوتين اللتان خطفتا قلبي. كان يعشق النظر لعينيها فيهما شيئآ يجذبه.

ميلا: إيثان أنا أحبك حقآ أحبك أكثر من نفسي أخاف أن أفقدك كما فقدت أمي وأبي لذا سأبقى أتمسك بك رغم كل شيئ لأنك الوحيد الذي سكن قلبي ولن أتخلى عنك أبدآ.
إيثان: وأنا أعشق الحروف التي تجمع اسمك أعشقك بكل مابكِ أحبك بجميع تفاصيلك وأصغرها وأعدك أني لن أتركك أبدآ حتى وإن ذهبت فليست المسافات هي من تفرقنا لأنك مهما كنتي بعيدة ستبقي الأقرب لقلبي سأبقيكي داخل قلبي مهما حدث ولن أسمح لأي شيء يبعدني عنكِ أيً كان، حتى وإن ذهبت إلى أي مكان تأكدي أنني بجانبك دائمآ ك طيفك وحين تحتاجينني ستجديني بقربك دائمآ.
ميلا: ايثان أرجوك احضنني.
حضنها وضعت رأسها على صدره وأخذت تستنشق رائحته خشيتآ أن تكون آخر مرة تحضنه بها وتشدّ بيداها حول جسده كأنها تريده أن يتغلغل بجسدها وتطلب منه أن لا يذهب...

في اليوم التالي كانا يجلسان في مقهى الجامعة كعادتهما ويتبادلان أطراف الحديث قبل أن تبدأ محاضرتها رنّ هاتف إيثان أخرج هاتفه ليعلم من المتصل كان رقمآ غريبآ لأول مرة يراه فتح الخط وقال أهلآ من المتكلم؟
صمت قليلآ ثم فتح فمه من أثر الصدمة، انتهت المكالمة لكن الهاتف مايزال على أذنه نظر إلى وجه ميلا والصدمة تملئ ملامح وجهه، بقي لمدة خمسة دقائق تقريبآ على حالته حتى فاق من الصدمة، كانت ميلا تسأل ماذا حدث لكنه لم يجيبها فقط حمل حقيبته وبدأ بلركض مسرعآ، ألحقت به ميلا وهي تصرخ باسمه لكن دون جدوى فهو حتى لم يلتفت لها.

استغربت ميلا من الذي حدث ماذا حدث؟ لماذا فعل هكذا؟ من المتصل؟ ماذا يريد؟ أسئلة تدور في رأسها ولم تلقى لها إجابات.
خرجت سيلا من محاضرتها وأتت إليها سألتها ماذا حدث لماذا أنتي مرتبكة وأين هو إيثان أين ذهب؟
نطقت بكلمة واحدة فقط (لا اعلم) أخرجت هاتفها وهي تتصل بإيثان أتصلت أكثر من عشر مرات لكنه لن يرد عليها

سيلا: أخبريني ماذا حدث إلى آين ذهب إيثان؟
ميلا: لا أعلم إتصل به أحدٌ ما لم أعلم من المتصل بعد تلك المكالمة اللعينة احتلت الصدمة أجزاء وجهه بلأكمل ثم ذهب ناديته كثيرآ لكنه لم يجبني ولك يلتفت إلي حتى،
سيلا: اوووه يا إلهي ماالذي حدث يا ترى إلى أين ذهب؟ حتى شعرت أن صديقتها خائفة جدآ فحاولت أن تهدئها، إهدأي لربما أحد أصدقائه إحتاجه بأمرٍ ما، إذهبي الآن لمحاضرتك وبعدها نرى ماذا سنفعل.

إنتهى البارت...🖤🥺

بين النعيم والجحيم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن