♡PART_2_♡

565 24 0
                                    

سيلا: أي سكن؟ أنتي ستبقين معي هنا في المنزل
ميلا: لا أرجوكِ لا أريد أنا هناك سأكون مرتاحة أكثر أنتي لديكي عائلتك لا اريد أن أسبب لكم إحراج
سيلا: ميلا ماذا تقولين قلت لكي أنكي أختي وقلت ستبقين هنا أي ستبقين هنا.
ميلا: سيلا أرجوكي أتركيني أفعل ما أريد ألا تريدينني أن أتغير واصبح أقوى؟ اتركيني أفعل ما شئت.
سيلا: براحتك ولكنني أفضل أن تبقي هنا وسأكون مرتاحة أكثر، سأقلق عليكي إن ذهبتي.
ميلا: لا تخافي لم يحدث شيئآ مثلي مثل كل الطالبات.

قامت سيلا لتجهز الفطار لها ولصديقتها قبل أن تذهبا إلى الجامعة. جلسا على مائدة الطعام كانت أم سيلا حزينة على صديقة إبنتها جدآ لكنها تظاهرت بللا مبالاة كي لا تشعرها بلشفقة، تبادلا أطراف الحديث وحين انتهيا من تناول الطعام حضرا نفسهما وذهبا إلى الجامعة.

دخلت الجامعة كانت تجول بنظرها حول أرجاء الجامعة لترى ما تبحث عليه لكنها لم تجده نظرة إلى صديقتها بخيبة كانت تودّ رؤية ذاك الذي جعلها تحب الحياة من جديد وتعلم أن هناك شيئ يستحق أنها تعيش كانت حين تراه تظهر بعينيها لمعة لن تظهر لرؤية أي أحد غيره ، لمعة العينين عند رؤية من نحب هي الأبجدية التي لا تنطقها الشفاه، هو أول حب لها وآخر حب فهي لم ترى من الرجال إلا هو ، أحبت في حياتها رجلان فقط، الأول أبيها الذي عرفته منذ أن جاءت إلى الدنيا والثاني الذي عرفته حين ظنت بأن حياتها قد أنتهت لكنها أيقنت أنها بدأت من جديد.
جاء أحد من خلفها وأغمض عيناها بيديه وضعت يداها فوق يديه لتتحسسهم رغم أنها كانت تعلم من هو لأن قلبها بدأ كعادته يتسارع بنبضاته ولكنها تحسست عروق يديه برقة فهي تعشق تلك الخطوط التي تنرسم على يداه كأغصان الشجر أزالت يداه من عينيها وقبلتهم ثم التفتت إليه

ميلا: ظننتك لن تأتي اليوم أشعرتني بخيبة، كنت سأفرغ كل غضبي بك
يزن: كيف لي أن لا أأتي وأنا في كل ليلة أُعد الساعات والدقائق لألقاكي مجددآ؟
ميلا: هيا الآن دعنا نذهب إلى المقهى أريد شيء أحتسيه إلى أن تبدأ محاضرتي.

ذهبوا إلى مقهى الجامعة وجلسا لاحظ أنها ليست على ما يرام سألها لم تكن تتكلم ولكن حين أصر على معرفة السبب روت له كل شيئ تحول وجهه للون الأحمر وقبض يده بشدة حتى كادت عروقه أن تنفجر ضرب الطاولة ضربة قوية وأقسم أنه سيأخذ لها حقها وحق عمتها منه قام وكاد أن يذهب لكنها أوقفته...

ميلا: إيثان أرجوك لا تذهب أرجوك لا تتركني فأنا لم يبقى لي سواك أنت وسيلا ولا أريد أن أخسر أحدآ منكم إتركه فهناك من يحاسبه لا أريد أن يأذيك لأن بعدها أنا من سيقتله، هو رجل خطير محترف في النصب والقتل والجرائم لذا عمتي لن تتجرأ على فعل أي شيئ يغضبه أرجوك لا تذهب أرجوك إيثان أرجوكك.
إيثان: حسنآ سأجلس ولكني أقسم لكي أنني سأدفعه ثمن تلك الصفعة والإهانات أضعاف وسيكون ثمنه غاليآ جدآ
ميلا: فقط إهدأ الآن بعدها نتكلم لو كنت أعلم أنك ستفعل شيئآ ما تحدثت لك من الأساس لا تجعلني أندم وأحاسب نفسي إهدأ فقط.
تظاهر بأنه قد هدأ قليلآ لكنه من الداخل يتوعّد لتلك الأحمق الذي أبكا حبيبته،

بعد أن انتهت محاضرة ميلا ذهبت هي وإيثان لمشاهدة فيلم ما فهو يحاول على قدر المستطاع أن ينسيها همومها وأحزانها، بعد انتهاء الفيلم ذهبا لتناول الغداء.
ميلا: كيف حال دروسك؟
إيثان: بخير أنا مستمتع جدآ في هذا المجال، لكن هناك شيئآ ما
ميلا: ماهو؟ تكلم

                                     ((يُتبَعْ))
 

بين النعيم والجحيم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن