♡PART_28_♡

231 10 0
                                        

يزن: ماذا؟؟ آدم؟ لماذا فعل هكذا وماذا يريد.
إيثان: كان يقصدني أنا حين أطبق تلك الرصاصة ليأخذ حقّه لكنك كنت أنت وحين رآني حاول القرار لكني أمسكت به لذلك الحقير.
ميلا: أنا السبب أنا سبب كل ماحدث، أنا آسفة يزن سامحني أرجوك.
يزن: ميلا أنتي لا ذنب لكِ لماذا تضعين اللوم على نفسكِ.
إيثان: الآن أصبح في السجن وقريبآ سيصبح بجانبه أدهم ايضآ يتسلّوا ويقضوا الوقت سويتآ.
يزن: متى سنسلّم أدهم؟
إيثام: لا أعلم متى أردت أنا قلت لهم أخبرهم ويأتوا هم يلقوا القبض عليه.
يزن: حسنآ هيا دعنا نذهب للمنزل وأخبرهم يتبعونا إلى هناك لننهي هذه القصة ويعودا سيلا وميلا للمنزل كفانا مشاكل إلى هذا الحد.
إيثان: لكن يجب أن لا تحرّك يدك إن أردت أنت إبقى هنا وأنا أذهب.
يزن: لا لا إيثان بخير لا يوجد شي هيا قُم.

اقتربت سيلا وساعدت يزن على النهوض من السرير وألبسته مِعطفه ثم أسّنده إيثان وخرجا.

وخرجت ميلا وسيلا وذهبا للفندق ليُرتبوا أشيائهم وحقائبهم ليعودوا لمنزلهم.
_

أتت الشرطة لتأخذ أدهم وكان ينظر لإيثان ويزن بغض شديد ويضغط على أسنانه ويهددهم أنه سيجعلهم يندموا وسيعاقبهم على كل ما فعلوه، لكنهم لم يكترثوا وزادت ضحكاتهم ليزيدوا من إستفزازه...

عادت ميلا وسيلا للمنزل وبداوا جميعهم بلتحضير لليوم المنتظر...يوم زفاف ميلا وأميرها إيثان كانوا جميعهم منشغلون في ذلك الأسبوع، ميلا تذهب مع عمّتها ةسيلا ليشتروا الثياب والفساتين وفستان الزفاف وكل شيئ ويزن وإيثان أيضآ كانا منشغلين بتجهيز منزل إيثان الجديد وشراء العفش والثياب والبدّلة لكل منهما...

حتى جاء ذلك اليومم..

ميلا: عمتي.. سيلا... أنا متوترة جدآ لا أعلم ماذا سأفعل وكيف سنلحق أن نفعل كل شيئ عليّ أن أرتدي الفستان وأذهب لكي أعمل شعري وعلينا أشياء كثيرة أنا حقآ متوترة ساعدوني.
ضحكت سيلا قائلة ماهذا العروس التي تبدو كلطفلة يا رباه.
ميلا: سيلا إصمتي وإلا أنهض وأطرق على رأيك بذلك الكعب الطويل.
سيلا: حسنآ حسنآ صمتت.
سهى: إبنتي لا تقلقي كل شيئ سيمضي كما خططنا له الآن ستأتي الكوافيرة وتعمل لكي شعركِ ومكياجك وتساعدك في كل شيئ أظافرك فستانك طرحتك كل شيئ أنتي فقط إهدأي.
ميلا: حسنآ عمتي شكرآ لكي ولوجودك على الأقل لم تردي مثل تلك المستفزة.
ضحكت سيلا واقتربت من ميلا واحتضنتها قائلة أنا أمازحك أيتها العاروس الشقراء..

_

كان إيثان قد حضّر كل شيئ وارتدى بدلته وذهب للحلاّق هو ويزن..
_

إختارت ميلا فستانها هذا..

وإختارت تسريحة الشعر تلك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


وإختارت تسريحة الشعر تلك..

إنتهت ميلا من التجهيزات وكذلك سيلا إرتدت فستانها وأنهوا كل شيئ وجلسوا ينتظرون أن يأتوا يزن وإيثان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

إنتهت ميلا من التجهيزات وكذلك سيلا إرتدت فستانها وأنهوا كل شيئ وجلسوا ينتظرون أن يأتوا يزن وإيثان..

قامت سيلا ووضعت الأغاني ومسكت يد ميلا لترقص معها قاصدةً أن تخفف عنها إرتباكها وتوترها..

حتى اتصل يزن وأخبر سيلا أن إيثان ينتظر ميلا أن تنزل إليه.. قاموا جميعهم ونهضت ميلا من الأريكة وقلبها يخفق من الخوف، كلّما تقترب أكثر أصوات الزغاريد تتعالى أكثر وخوفها وتوترها يزداد أكثر..

حتى نزلت الدرج خرجت من المبنى ووجدت إيثان، لكنها تفآجأت للشئ الذي بجانبه..

كان ذلك الحصان بجانب إيثان

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان ذلك الحصان بجانب إيثان

إقتربت لإيثان مبتسمة تحاول أن تخفي ضحكتها وسألته ما هذا؟

إيثان: ألم يعجبك؟
ميلا: لا أعجبنيي كثيرآ لكني تفآجأت لم أتوقع ذلك أبدآ.
إيثان: حين كنت أعمل مع أدهم في يوم.. جلست مع نفسي وقلت ترى ماهي نهاية حبنا أنا وميلا هل سأحصل عليها في النهاية كما يحدث في المسلسلات والأفلام.. لكن بعدها قلت لنفسي أن روميو وجوليت فقط في القصص وكل العشّاق الذين نعرفهم فقط في الروايات.. وقتها تخيّلت نفسي آتي إليكي على حصانٍ أبيض أمسك بيدك وتركبي خلفي بفستانك الأبيض الضخم ومن ثم نذهبب لا أعلم إلى أين فقط نذهب.. والآن أردت أن أثبت لنفسي أن نهايات الواقع أيضآ سعيدة إن أردنا نحن أن نجعلها سعيدة ليس فقط في القصص والروايات، وأننا نحن من نرسم طريقنا ونحدد نهايتنا لا القدر، فهل تساعديني لأثبت ذلك إلى النهاية.

هزّت رأسها موافقةً دون أن تنطق بحرفٍ واحد فقط كادت الإبتسامة أن تشقّ فمها الجميل.

فأمسك إيثان بيدها وساعدها لتركب خلفه على الحصان لفّت يداها حول خصره برقة، وانطلقوا لمكان مجهول لا أحد يعلم أين هو إلا هم ليقضوا شهرهم العسل و ربما هم أيضآ لم يعلموا إلى أين ذاهبين...

                        ¿¿ تَمّتْ¿¿

بين النعيم والجحيم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن