نادى على رجاله بصوته الضخم المزعج، حيثُ أتوا مسرعين ليتلافوا شرّه..
أدهم: خذوه وضعوه في الأسفل في الغرفة الفارغة المهجورة واتركوه هناك بلا طعام أو شراب حتى تخرج روحه من صدره وتتوقف أنفاسه إلى الأبد، وإن رأيت أحد منكم يقدّم له طعامآ أو شراب سيُقتل بجانبه..
كانوا رجاله مستغربين جدآ من ما ينطق به فهم منذ أن أتا إيثان يسمعوا كلامه ، وأدهم يأخذ برأيه في كثير من الأحيان، هذه كانت أول مرة يروا أدهم يتكلم بتلك الطريقة مع إيثان أمامهم ويأمرهم بشيء كهذا..
أدهم (بصوت هزّ أرجاء المكتب) هياا ألم تسمعوا ماذا قلت لماذا تنظروا هكذا هيا خذوه من أمامي.حملوا إيثان دون أن ينطقوا بكلمة واحدة وأنزلوه للغرفة وهم في حالة حزن عليه وغضب من أدهم، جميعهم يحبون إيثان لأنه لم يغلط على أحد منهم أبدآ ويحترم الجميع لذلك الجميع يحترمه عدا أدهم.
كان يزن في مهمة لذلك لم يرى ماذا حدث لإيثان..
_جاءت رسالة لميلا على موقع الانستغرام وكانت صديقتها سيلا، فرحت كثيرآ فهي منذ زمن لم تتحدّث معها من حين أن انشغلت بقصة إيثان..
سيلا: مسا الخير كيف حالك لماذا لم تتكلمي معي ولن تطمأينني عنكِ؟
ميلا: مساء النور أنا بخير اشتقت لكِ كثيرآ، اعذريني لكني انشغلت بأمور كثيرة.
سيلا: أمور ماذا؟ هل هناك خطبٌ ما؟
ميلا: أخبرك بكل شيئ لاحقآ، لكن الآن أنتي أخبريني عنك كيف حالك وكيف تعيشين
سيلا: أنا بخير ولديّ خير جميل لكِ
ميلا: وإلى الآن صامتة؟ ماذا تحدثي
سيلا: سأعود إليكي بعد يومان فقط..
ميلا: ماذاا حقآ؟ ستأتيي لم أصدق
سيلا: نعم سأعود يومان فقط وأصبح بجانبكِ
ميلا: سيلاا أسعدتيني جدآ بهذا الخبر حقآ لا أصدق أننا سنعود كما كنا عليه وستعودي بجانبي.
سيلا: وأناا حين علمت بلخبر فرحت كثيرآ.
ميلا: هل ستعودي بمفردك أم مع عائلتك؟
سيلا: لا سأعود بمفردي، في البداية والدي كان رافض لتلك الفكرة ولكن بعدها أتى وأخبرني أنه موافق..
ميلا: حسنآ سأنتظرك أتمنى أن يمضوا اليومين بسرعة شديدة.حين انتهت ميلا من الحديث مع صديقتها كانت قد ذبلت من شدة النعاس لكنّها أرسلت ليزن ليتكلم معها ليجدوا ماذا سيفعلوا لإيثان وحين تأخر ولم يرد على رسالتها نضهت لفراشها وذهبت في نومٍ عميق..
_حين عاد يزن لم يجد إيثان في مكتبه، بقي يبحث عنه كثيرآ ولم يجده ، أتى أحد رجال أدهم (ليث) الذي شارك في أخذه لتلك الغرفة وسأل يزن ما إذا كان يبحث عن إيثان وأخبره بكل شيئ، هجم يزن لمكتب أدهم قاصدآ ضربه وأذيته وتنّديمه على ما فعله لكن أوقفه الحرس ولم يسمحوا له بلدخول،
ليث: ماذا تفعل أتريد أن يقتلك في مكانك أنت مجنون؟
يزن : ألم ترى ماذا فعل في صديقي ألم يكفيه كل ما فعله..
ليث : لكنك هكذا تضرّ نفسك وتضرّ إيثان الآن لا تفعل شيئ إذهب لمكتبك وحين تهدأ تفكّر ماذا تفعل.
يزن : (بينه وبين نفسه) لا داعي لأن أذهب ، أتت في رأسي فكرة ستجعلني أعاقب أدهم على كل شيئ وأخرج إيثان من هنا وأَخْرج أنا أيضآ معه..يُتبَعْ....
أنت تقرأ
بين النعيم والجحيم.
Cerita Pendekقلت لنفسي أن روميو وجوليت فقط في الروايات، قيس و ليلى فقط في القصص.. وقتها تخيّلت نفسي أنيّ آتي إليكِ على حصانٍ أبيض..وتركبي خلفي ثم نذهب لمكان لا يعلمه أحد.. هل تساعديني لأثبت لنفسي أن النهايات الجميلة ليست فقط بلروايات بل بلواقع أيضآ؟