♡PART_22_♡

92 13 0
                                    

بعد أن عادت سيلا وتناولو غدائهم الذي أحضرته سيلا معها من إحدى المطاعم..

سيلا: ميلا أريد أن اخبركِ شيئآ أعلم أن الآن ليس وقته لكن يجب أن أخبركِ.
ميلا: ماذا أخبريني هل هناك شيئ؟
سيلا: أريد أن أخبرك شيئآ عن يزن
ميلا: يزن مابه؟ هل فعل شيئ؟
سيلا: لا لا، لكن حين أراه أو اسمع باسمه أشعر برعشة بدأت في جسدي وأسفل معدتي يبدأ بألمٍ خفيف وأشعر بحرارة من داخلي وأرتبك جدآ، أخاف أن أكون قد أحببته حقآ لا أعلم ماذا يحدث حين أراه، أشعر وكأن الدنيا بأكملها أصبحت أجمل لا أعلم ماذا أفعل وأشتاق له حتى وهو بقربي.. هل هذا هو الحب؟
ميلا: بعد كل هذا تسأليني، أنتي تحبينه لماذا لم تخبريني منذ البداية، فرحت لكي جدآ على الأقل سمعت شيئآ أسعدني، واوو تخيلي حين نعود أنا وإيثان نخرج نحن الأربعة أنا وإيثان وأنتي ويزن، تحمست جدآ للفكرة..
سيلا: مهلآ مهلآ لا تتحمسي جدآ ربما يكون مرتبط أو يحب أحدآ.
ميلا: لا أظن
سيلا: لماذا؟
ميلا: في كل الأوقات التي أراه بها أو أتحدث معه بها لم يذكر شيئآ عن حبيبته أو خطيبته.
سيلا: كيف لنا أن نعلم بدون أن نخبره بطريقة مباشرة أو نجعله يشعر بشيئ إن كان مرتبط أم لا؟
ميلا: اتركيني أفكر سأجد طريقة أعلم بها وأخبركِ ، الآن هيا لنعلم ماذا سنفعل قبل مجيئ أدهم.

__

إيثان: يزن إلى أين ستذهب ولماذا متحمس لتلك الدرجة.
إيثان: اتركني الآن أذهب وحين أعود بإذن الله سأخبرك على كل شيئ تريد أن تعرفه.
إيثان: إن كان هكذا إذهب لأن في رأسي إشاراة إستفهام كثيرة أريد أن أعلم ماذا يحدث.

_

وصل يزن لمنزل ميلا ومعه رجلان بجسد ضخم وطولهم يصل لما فوق ال مئة وثمانون، كانوا يرتدون بدلة سوداء ونظارات سوداء ، كان شكلهم مرهب حقآ كرجال المافيات.

دخلوا المنزل فتحت لهم سيلا لأن ميلا كانت تجهّز  نفسها قبل أن يأتي أدهم، إرتدت تيشيرت بللون الفضي مُزيّن بكتابات فخمة وفوقة جاكيت أسود وبنطال جينز أسود وحذاء طويل. عملت شعرها على شكل كعكة عشوائية زينتها بشريطة على شكل بُكلة. تقصّدت أن لا ترتدي فستان أو تنورة قصيرة لأنها لا تريد أن تظهر كثير من جسدها أمام ذلك الرجل الحقير الذي أساسآ لم يرى في المرأة إلا جسدها.
___

بعد أن إنتهوا من التجهيزات دخل الرجلان للغرفة وكاذ يزن أن يلحق بهم إلا أنه رأى سيلا تجلس على الأريكة وحدها فذهب إليها وجلس بجانبها.

يزن: كيف حالكِ سيلا
سيلا: أنا بخير أستاذ يزن وانت ماذا عنك؟
يزن: لا داعي لكلمة أستاذ ألم نصبح أصدقاء؟
سيلا: بلطبع لكني تعودت عليها منذ أن أتيت وأنا أناديك هكذا.
يزن: هل لكي أم تكلميني عن نفسك
سيلا؟ لماذا اا أقصد الآن؟
يزن: نعم الآن لا شيئ ينتظرنا كل شيئ أصبح جاهزآ الرجال في تلك الغرفة وأنا حين يأتي أدهم ألحق بهم بسرعة.
سيلا: أعلم لكن لماذا يعني ما المناسبة؟
يزن: نتبادل الأحاديث قليلآ كي يمضي الوقت مسرعآ إن كنت أتسبب في مدايقتك أنا أسحب سؤالي وأعتذر.
سيلا: لا لا لم تتسبب بشيئ ، أنا كنت أدرس في كلية اللغة الإنكليزية وبعدها سافرت مع والداي وأتممت دراستي بجانبهم، في البداية والدي كان رافض فكرة أن أعود إلى هنا وحدي وهما يبقيان هناك، لكن بعدها وافق أخيرآ وعدت إلى هنا لأعيش مع ميلا. هذا كل شيئ.
يزن: (بصوتٍ خافت) الحمدلله أنّه وافق.
سيلا : نعم؟ لم أسمعك.
يزن: لا لا شيئ، هل لي أن أسألك سؤال أعتقد أنّه محرج قليلآ.
سيلا: تفضل.
يزن: أنتي مرتبطة هل هناك أحد ما في حياتك.
سيلا: ( بدأ وجهها يتحول للحمرة وبدأت تشعر بلإرتباك رغم أنها تدعي ربها أن يكون ما تفكّر به صحيحآ) لا لست مرتبطة لماذا تسأل؟
يزن: سؤال خطر في بالي فقط لا أكثر.
سيلا : (تنهدت بنفاذ صبر على خيبة أملها) حسنآ. وأنت أخبرني عنك.
يزن: أنا قصتي طويلة، أخبرك بها في وقتٍ لاحق حين نتقابل أو نخرج.
سيلا: نخرج ؟ إلى أين؟
يزن: لا أعلم فقط نخرج.

لم تجبه سيلا بشيئ أمالت برأسها على الأرض وهي تشعر بإرتباك وخجل شديد من نظراته لها التي تدل على شيء لكنها لم تستطع تحديده.

يزن: أريد أن أقول لكي شيئآ سيلا.
سيلا: تفضّل.
يزن: لكن أريد أن تعديني أن لا تفعلي شيئآ بعده أو تكفّي عن التحدث معي أو مقابلتي.
سيلا: لا لا لماذا لأفعل ذلك؟ تحدّث.
يزن: سيلا أناا أنا، سيلا أنا أحبك...

وقبل أن يُكمل رنّ جرس الباب نهض مسرعآ ودخل للغرفة وسيلا أيضآ ذهبت واختبأت في غرفتها، خرجت ميلا من الغرفة ترتجف من شدة الخوف والحماس في نفس الوقت انتظرت إلى أن دخل الجميع أخذت نفس عميق واسترجعت ثقتها بنفسها ومشت متجهتآ نحو الباب وقامت بفتحه..

                                        يُتّبَعْ~~

بين النعيم والجحيم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن