عادت ميلا لمنزلها بدّلت ثيابها وتحممت ثم خرجت واستلقت على السرير تفكر بللذي حدث اليوم ماهذه الصدفة التي تجعل نفس الخاطف يقوم بخطف زوج عمتها وآدم فقط وفي نفس اليوم، بدت تشعر بلخوف وكأن شيئآ ينتظرها تذكرت صديقتها سيلا فهي منذ بضعة أيام لم تتحدث معها.
فتحت اللابتوب وأرسلت لها كيف حالك، ردت عليها بعد دقيقتان
سيلا: اهلآ ميلا كيف حالك اشتقت لكي كثيرآ
ميلا: بخير لكن أنتي كيف حالكِ أخبريني عنك
سيلا: انا بخير هنا الحياة جديدة وكل شيئ مختلف وجميل ، وأنتي ماذا عنك؟ هل حدث شيئآ جديدآ في موضوع إيثان؟
ميلا: لا لم يحدث شيء ولن يحدث أنا نسيته الآن اهتم بعملي في العيادة ومساعدة الناس وهذا يكفيني.تبادلا أطراف الحديث لم تتحدث ميلا لصديقتها عن اختطاف آدم أو زوج عمتها كي لا تشغل بالها.
حين انتهت من محادثتها عادت للتفكير بللذي ينتظرها إلى أن تعبت وذهبت في نوم عميق.
في اليوم التالي كانت ميلا تتناول الفطار قبل أن تذهب إلى العيادة وبعدها لمنزل عمتها أتتها رسالة على صفحتها الشخصية فتحتها فوجدت بها:
مرحبا آنسة ميلا هل يمكنني أن أتحدث معك بشيئ ما؟
ردت نعم بالتاكيد تفضل فأنا أسمعك
إذا كنتي تريدين أن تصلي لأخبار عن إيثان أرجو منكِ أن نلتقي في مكان ما
ميلا: من أنت؟ ومن أين تعرف إيثان ومن أين تعرفني؟
المجهول: إذا أردتي معرفة أي شيء دعينا نلتقي وسأخبرك بكل شيء
ميلا: لا لا أريد فهو أساسآ لم يعد يهمني لا يهمني أن أصل لأخباره.كانت تكتب تلك الكلمات وقلبها يمنعها ويتوسل إليها أن لا تكتب ، لكنها تكابر على نفسها.
المجهول: أرجوكي دعينا نلتقي وأعدك انكي ستغيري نظرتك تلك تمامآ فقط أعطني فرصة
ميلا: أنت تريد أن تتحدث بشأن إيثان وأنا لا أريد أن أسمع باسمه حتى
المجهول: لكن بعد لقائنا ستغيري كلامك أعدك
شعرت بأن يجب أن تذهب ف من الواضح انه حقآ يريد أن يقول شيئآ يهمها.
ميلا: حسنآ قبلت لكن بعد ذلك اللقاء لن تعد تعترض طريقي أبدآ، أول وآخر لقاء.
المجهول: حسنآ شكرآ لكي، متى تريدين أن نلتقي؟
ميلا: لا مشكلة لدي متى ما أردت
المجهول: حسنآ بعد ثلاثة أيام لأنني حاليآ مشغول جدآ ولا أستطيع ترك عملي.كانت ترى أن هذه الثلاثة أيام ثلاث سنين لكنها إدّعت اللا مبالاة وقال له حسنآ نتكلم في ذات اليوم ونحدد المكان.
أجابها ب حسنآ. أغلقت اللابتوب.شعرت بجسدها يرتعش تشعر بشيء غريبآ ترى ما الذي سيخبرني به؟ من هو؟ أهو من طرف إيثان؟ أأرسله ليجعلني أسامحه؟ إذا طلب مني شيئآ كهذا ماذا سأفعل سأوافق أم لا؟ أنا لم أعد أحبه فلما أوافق؟ لكنني أشعر بذات النبضات المتسارعة التي كنت أشعر بها حين يُذكر اسمه او يقف بجانبي. ولكنني لن أقبل فكرامتي أهم من قلبي المتعفن، هو تركني وذهب وأنا لن أعود له، كأنها تتكلم مع نفسها هي تحاول أن تقنعها بأنها سترفض ولم تعد تحبه والأخرى تنفي.
طردت تلك الأفكار من عقلها وجهزت نفسها وذهبت للعيادة.
يزن: إيثان ما بك؟
إيثان : اشتقت لها.
يزن: أعلم ولكن اصبر قلت لك أني سأساعدك
يزن : كيف ستساعدني هي لن تسامحني مهما فعلت أنا تركتها في أكثر وقت كانت بحاجة إلي به، وعدتها أن لا أتخلى عنها ولن اتركها وسأبقى بجانبها والآن أين أنا؟ أجلس بين عصابة مافيا أخطط لهم وأسهل عليهم عملياتهم. كيف لها أن تسامحني على كل هذا وانا لم أسامح نفسي؟
يزن: إيثان ولكن انت تعلم انك لست أنت السبب ولا ذنب لك وهذا يكفي.
إيثان: كان يجب أن لا أفعل ذلك كان يجب ألا افعل، إن عادت وسامحتني كيف لها أن تثق برجل مثلي؟؟
يزن: ما رأيك ان تتكلم معها وتشرح لها كل شيء؟ إن أردت أنا أساعدك.
إيثان: لا لا أريد أن أرى خيبتي في عينيها لا أريد، أنا أعلم ماذا ستقول لا أريد المجازقة وانا اعلم النتيجة مسبقآ.
يزن: ستتقبل أنا متأكد إن شرحت لها عن كل شيء وعن سببك لدخولك معنا ستتقبل وستسامحك أنا متأكد، فقط حاول أن تتكلم معها.
إيثان: يزن قلت لك لا أريد يكفي!! أقسم أني لولا هي لدخلت الآن وقتلت ذلك الأرعن أدهم، لكن هي من تمنعني فقط هذا ما يجعلني لا افعل شيء واحترق من الداخل فقط.
___إنتهى البارت؛🙃🖤
![](https://img.wattpad.com/cover/244215681-288-k585380.jpg)
أنت تقرأ
بين النعيم والجحيم.
Short Storyقلت لنفسي أن روميو وجوليت فقط في الروايات، قيس و ليلى فقط في القصص.. وقتها تخيّلت نفسي أنيّ آتي إليكِ على حصانٍ أبيض..وتركبي خلفي ثم نذهب لمكان لا يعلمه أحد.. هل تساعديني لأثبت لنفسي أن النهايات الجميلة ليست فقط بلروايات بل بلواقع أيضآ؟