♡PART_11_♡

198 17 3
                                    

يزن: حسنآ سأخبركي، كان لدينا شخص يعمل على الكومبيوتر ويدير كل تلك الأمور ويخترق المواقع ويراقب اصحابها من خلالها لكنه تعرض للقتل ، سمع أدهم عن إيثان أنه يدرس إدارة الكومبيوترات وخبير بكل تلك الأمور، تواصلنا معه وتقابلنا، أخبره أدهم بما يريده منه وأنه سيعطيه مبلغآ ثمينآ ويُلبي له كل ما يحتاج، لكن إيثان رفض رفضآ قاطعآ وخرج من المكان صافعآ الباب بقوة خلفه.

حاول معه كثيرآ ليتفاهموا ويأتي ليعمل معنا ، حاول أدهم بكل الطرق لكن دون جدوى.
بدأ أدهم يبحث وراء إيثان ليعلم نقاط ضعفه وزاد إصراره على أن يأتي به ليعمل معه،
اكتشف أن أكثر شيئ مهم بلنسبة ل إيثان هو أنتي.

شعرت ميلا بشيئ يرتجف داخلها وشعرت بفرح رغم كل ما يتحدّث عنه يزن لكن تلك الكلمة أحيَت شيئآ يداخلها كانت تظن أنه مات وأشعرتها بفخر وحب إيثان لها لكنها لا تعلم تصدق أم ماذا؟

أكمل يزن: لذلك بدأ يهدده بك وبأنه سيختطفك وسيقتلك، في بداية الأمر لم يكترث إيثان لكل ما يقوله وكان يظن أنه لن يستطيع أن يفعلها مهما حاول،
لكن في يوم حين كنتما تجلسان في مقهى الجامعة رنّ هاتف إيثان وكان المتصل أدهم، حين فتح الخط قال له انظر إلى جانب المدرّج، حين نظر إيثان وجده يحمل سلاحه موجههُ عليكي وقال لإيثان معك دقيقة واحدة إما أن تأتي أو أُفرغ هذا المسدّس في رأس حبيبتك الجميلة أقسم بذلك، هنا شعر إيثان بلخوف على حياتك وعلم أنها ليست لعبة وحتى إن كانت لعبة فستنتهي إما بإستسلامه أو بحياتكِ،
لذا اختار أن يضحي بنفسه لكي تعيشي أنتي ولم يتردد أبدآ في أن يطيع أمر ذاك الحقير ووافق أن ينضم لنا على شرط ألا يأذيكي أحد..

لا تعلم ميلا ماذا تفعل وقفت في مكانها دون أن تنطق بأيّ كلمة هل هو صادق؟ هل إيثان أرسله ليجعلها تسامحه، لكن شيئآ بداخلها يدفعها لتصدق هي من البداية كانت تعلم أن أيثان لم يفعل شيئ كهذا لكنها اضطرت أن تصدق، شعرت بفرحة عوضتها عن كل ما مرّت به من قبل فكرة ان حبيبها يُضحي بحياته وبكل شيئ لاجلها دافئة جدآ.

ميلا: يزن كيف لنا أن نساعده ماذا أفعل لكي أخرجه من هناك ومن بين يدي ذاك الرجل الأحمق أدهم؟ ارجوك ساعدني قل لي ماذا أفعل؟ أخبر الشرطة ام ماذا؟
(كانت تبكي بحرقة من خوفها عليه وكلماتها تخرج مرتجفة).
يزن: ميلا اهدئي أهدئي أرجوكي، لا تفعلي شيئآ الآن اتركيني لأرى ماذا سأفعل إيثان لم يعلم إلى الآن أنني أخبرتك، قلت له أن نخبرك لكنه رفض
ميلا: لماذا رفض؟
يزن: قال أنه لا يريد أن يرى خيبته بعينيكي هو يظن أنك لن تصدقيه ولن تسامحيه رغم كل شيئ.
ميلا: إذآ ماذا سنفعل قل له أني سامحته وأريد رؤيته أرجوك قل له أنني أحبه وزاد حبي له الآن أضعاف ما كان عليه.
يزن: سأجد طريقة أخبره بها أنتي الآن لا تفعلي شيئ ولكن أريدك أن تعلمي أيضآ أنه رغم بعده عنك كان قريب لم يتركك لحظة واحدة ولن يسمح لأي أحد أن يمسّ شعرة واحدة منكِ.
ميلا: أعلم أقسم لك أني كنت أعلم لكنني أحاول إقناع نفسي بشيئ قلبي لا يريد أن يصدقه.
يزن: هل تعلمي أن صديقك آدم وزوج عمتكِ نحن من قمنا باختطافهم؟
ميلا : ماذا؟؟ انتم؟؟؟ لماذا ؟

♡ يُتبَعْ ♡

بين النعيم والجحيم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن