انتهت من أعمالها ذهبت لمنزل عمتها ونامت عندها في تلك الليلة لأنها كانت منهكة جدآ،
كانت تعد الساعات والدقائق لتنتهي الثلاثة أيام وتذهب لتعلم من المجهول وماذا يريد أن يخبرها.
فتحت دفتر مذكراتها وكتبت، أحيانآ نقنع أنفسنا أن نصدق الكذبة لأننا نخاف من الحقيقة كنت أقنع نفسي بأن الإنسان يستطيع فعل المستحيل إن وُجِدت الإرادة، لكنني نسيت أن أفكر بأهم شيء لدى الإنسان قلبه مشاعره صدق إحساسه، هذه كلها أشياء في أغلب الأوقات لا نستطبع التحكم بها بما يكفي فلقدر مكتوب لا مهرب منه، وعلى ما أعتقد أنك قدري الأحمق يا إيثان ولا مفر منك، قدري اختار أن أحبك وأنت لست لي، أن أبقى متعلقة بحبالك وانت لا أعلم إن كان أصبح لديك حبيبة أم لا ؟ ولا أريد أن أعلم يكفي صدمات وخيبات متراكمة جميعها، ماذا يفعل الإنسان حين يكون محتاج للحضن ولم يجد إحد؟ ماذا يفعل حين يكون محتاج لأن يتكلم يبكي على كتف أحد يمسح دموعه بيده لكنه يكتشف نفسه وحيدآ بلا أحد..أغلقت دفترها بعد ان انتهت واستلقت على سريرها لتذهب في نوم عميق من شدة التعب.
__مضت الثلاث أيام وكأنهم ثلاث سنين..
استيقظت صباحآ وهي متشوقة جدآ حتى أنها لم تنم ، ارادت أن ترسل لتلك المجهول لتحدد مكان تلتقي به معه لكنها انتظرت ليرسل هو كي لا يشعر أنها مهتمة كثيرآ.أرسل لها واتفقا على الموعد والساعة في حديقة ما..
حضّرت نفسها وخرجت بعجلة كبيرة وصلت لتلك المكان لكنها لم تجد أحد
جلست على كرسي تنتظر ربما يأتي أحد ويخبرها أنه هو.
جائها من خلفها شخص ناداها بصوته العريض وهو يسألها إن كانت هيالمجهول: آنسة ميلا؟
ميلا: نعم انا هي أنت ذاك المجهول؟
المجهول: نعم انا يزن صديق إيثان هل يمكننا أن نجلس لنتحدث؟
ميلا: (نظرت لبعيد وهي تسترجع أحداث عقلها) هاا تذكرتك أنت صديقه المجرم مثله أليس كذلك؟ ماذا تريد أن أنضم لعصابتكم أم أساعدكم باختطاف أحد ما؟
يزن: آنسة ميلا أرجوكي إهدئي ودعيني أشرح لكي كل شيئ.
ميلا: على الرغم من أني أكرهكم ولا أود الجلوس أو حتى الكلام مع أشباهكم لكنني سأجلس لاني أتيت لأسمع تلك الحجج والمبررات لكنك لا تظن أنك ستقنعني
يزن: دعيني أتحدث وبعدها احكمي بنفسك.
ميلا: تحدّث
يزن: نحن كما تعلمين عصابة مافيا هذا صحيح لكنك لا تعلمي كيف أصبحنا بتلك العصابة، اولآ أخبرك عن نفسي.. لقد تم اختطاف أمي وقتلها أمام عيني ومن تلك اللحظة وأنا تدمرت حياتي وأقسمت أن آخذ بحقها من تلك العصابة وصل خبر ل أدهم هو زعيمنا حاليآ أقنعني أن يدخلني معه وآخذ بحقي من تلك العصابة هو أيضآ كان بينه وبين زعيم تلك المافيا خلافات ومشاكل وانا كانت حالتي متدهورة لآخر حد فقررت أن أنضم معه وبعد أن أتمكن من قتل ذاك الذي أخذ أمي مني أخرج منها لكن أدهم الحقير لم يتركني وأخذ اثباتات وأدلة تثبت أنني انا من قتل ذاك الرجل هددني إن خرجت سيلغ الشرطة بكل شيئ وإن لم تفعل الشرطة شيئآ هو من سيقتلني لذلك اضطررت أن أبقى موقتآ ، لكن حين قررت الهروب وإبلاغ الشرطة بكل شيئ عن أدهم ورجاله أتى يزن وحين علمت بقصته قررت أن لا أخرج قبل أن أساعده ونخرج سويتآ.
ميلا: ماذا عن إيثان؟ بماذا ستساعده؟ ماهذا الهراء هيا تحدث بماذا تساعده؟{ يُتبَع ْ}
أنت تقرأ
بين النعيم والجحيم.
Nouvellesقلت لنفسي أن روميو وجوليت فقط في الروايات، قيس و ليلى فقط في القصص.. وقتها تخيّلت نفسي أنيّ آتي إليكِ على حصانٍ أبيض..وتركبي خلفي ثم نذهب لمكان لا يعلمه أحد.. هل تساعديني لأثبت لنفسي أن النهايات الجميلة ليست فقط بلروايات بل بلواقع أيضآ؟