♡PART_19_♡

94 15 0
                                    

قرر إيثان ويزن أن يطلقوا سراح آدم وعادل لأن وجودهم أكثر من ذلك ربما يسبب خطرٌ عليهم.

دخل إيثان على الغرفة عند آدم وعادل أخبرهم أنه سيطلق سراحهم لكن أقسم إن تعرضوا مرة أخرى لميلا سيقتلهم في مكانهم وعدوه بذلك ومن ثم أغمضوا لهم أعينهم بقطعة قماش سوداء كي لا يعلمو أين هو المكان الذي يوجدوا به، وضعوهم في السيارة وذهب بهم السائق.
وضعهم في منطقة بعيدة عن مقرّهم أنزلهم من  السيارة ومن ثم ركب من جديد وعاد ليُخبر إيثان أنه قد أتمّ مهمته.
____

اتصلت ميلا بيزن لتخبره أن يأتي ليتحدّثوا في موضوع إيثان....
ميلا: هذه صديقتي سيلا التي تحدّثت لك عنها.
يزن (مدّ يده مصافحآ ل سيلا) تشرفت بمعرفتك.
سيلا: وأنا أيضا تشرفت بك.
يزن: ميلا هل فكّرتي ما إذا كنتي أنتي أم سيلا سيقوم بلتعرّف على أدهم؟
ميلا: نعم فكّرت، أنا من سأقوم بذلك.
يزن: ميلا لكن ربما هذا يكون خطر عليك لأن أدهم يعرفك جيدآ.

أجابت سيلا قائلة

سيلا: وأنا أيضآ حين أخبرتني قلت لها ذات الشيئ وقلت لها أن يمكنني أن أقوم بتلك المهمة لكنها مصرّة على رأيها.
ميلا: أرجوكم دعوني أفعل ما أريد، أريد أن أنقذ إيثان بنفسي، هو فعل كل ذلك من أجلي وأنا أريد أن اردّ له جميله ولو قليلآ.
سيلا: لكنك هكذا أيضآ تنقذيه ألست أنتي صاحبة تلك الفكرة؟ وستكونين معنا في كل شيئ لكن لا داعي أن تضعي نفسك في خطر
ميلا: سيلا أرجوكم إتركوني أفعل ما أريد.
يزن: حسنآ كما تريدين.
ميلا: متى أول مرة سآتي إلى الشركة وكيف سأبدأ معه الحديث؟
يزن: أُنظري ستقولين أنكِ سمعتِ من فتاة عن عصابة وكانت تتحدّث عن أعضاء تلك العصابة، لكنك سمعت اسم إيثان ولم تصدقي فأتيتي لتتأكدي من الأمر، وبعدها ستفاوضيه وتظهري إعجابك به، تقولين له بعدها أنه لم يعد يهمك أمر إيثان وأصبح ماضي بلنسية لكِ وأنكِ ترين به ذاك الرجل المُهيب الواعي ومن هذا الكلام، وبعدها تواعدينه في منزلك تقولي له أنكِ وحدك في المنزل سنكون نحن هناك والباقي نحن نتكفّل به.
ميلا: حسنآ متى سنبدأ؟
يزن: غدآ ستأتي إلى الشركة لأول مرة...

انتهوا من حديثهم واتفقوا على موعدهم بعد يومان وبعد أن غادر يزن كانا متعبتان جدآ فاستلقيا على السرير، تحدّثت سيلا مع ميلا لكنها لم تنتبه لكلامها كانت تفكّر أو ربما تتخيل مستديرة بوجهها نحو النافذة فصمتت خوفآ من أن تزعجها وتركتها غارقة في أحلامها وأفكارها.

لم تستطع أن تنم أو تغمض عينيها وفي رأسها أسئلة تدور حول الغد، ماذا سيحدث هل سيكشفتي هل سأستطيع أن أنقذ إيثان هلق سنعود أنا وهو كما كنا حتى عقلها سئم من البحث عن إجابات وأجبرها على النوم.
___
في اليوم التالي إستيقظت ميلا نهضت من سريرها دخلت الحمام إستحمت وبدّلت ثيابها، لبست فستانآ زهريٌ يأخذ تمامآ للون بشرتها ويزيدها أناقة فردت شعرها على كتفيها وزينته ب شريطة بيضاء، وضعت قليلآ من المكياج لتزداد جمالآ فوق جمالها،

وجلست تنتظر رسالة من يزن إلى أن أرسل لها حتى خرجت من المنزل مسرعة، حتى أنها لم تيقظ سيلا لتخبرها أنها ذاهبة.

دخلت الشركة بإرباك شديد لكنها حاولت أن تخفي كل هذه المعالم التي تظهر عليها.
وصلت لمكتب السكرتيرة وطلبت منها أن تدخلها لمكتب أدهم.
دخلت وحين دقّت على الباب ومن ثم فتحته ودخلت نظر إليها أدهم بوجه مليئ بلصدمة والدّهشة.
لم تكن تعلم أنه مندهش من جمالها وجسدها أم من مجيئها لعنده.

قالت بإرباك شديد. السيد أدهم..
قام من كرسيه الأسود الدوّار متجهآ إليها
أدهم: أنتي ميلا أليس كذلك؟
ميلا: نعم لكن من أين عرفت بذلك؟
أدهم: قالوا لي أنكِ أجمل أنثى تراها الأعين، لكن وصفهم لم يكفي بحقكِ أبدآ. جمالك اليوم يفوق قدرات عقلي.
ميلا: اا هل هل يمكنني الجلوس لأتكلم معك بأمرٍ مهم؟
أدهم : بلطبع إن أردتي تفضلي إجلسي مكاني
ميلا: لا شكرآ.
كانت خائفة جدآ لكنها تذكرت أنها يجب أن تسايره كي تصل لمرادها لذا سيطرت على خوفها واستعادت ثقتها بنفسها.
ميلا: سيد أدهم أنا كان عندي حبيب اسمه إيثان هو اختفى منذ مدّة طويلة لكنني من حوالي اربعة أيام سمعت طالبة جامعية تتكلم عن عصابة مافية وتتكلم عن أعضاء تلك الجمعية حتى توصّلت لاسم إيثان ف دخل الشك لقلبي شعرت أنه يعمل بهذه الشركة لذا جئت لكي أتأكد بنفسي على الرغم من أنه أصبح ماضي ولم يعني لي أيّ شيئ لكنني أريد أن أخبره أني أكرهه وأنه لم يعد يهمني لأنه تركني ورحل ولم يسأل عني.
أدهم: هاا أنتي الآن تريدي أن تعلمي ما إذا كان إيثان يعمل لدينا أم لا أليس كذلك؟
ميلا: نعم إن لم يكن هناك مشكلة
أدهم: لا ليس هناك مشكلة سأخبرك بكل شيئ لكن أنتي أولآ أخبريني هل أنتي حقآ لم تعدي تُحبيه ولم يعد يعني لكِ شيئآ حتى لو رأيتيه؟
ميلا: نعم متأكدة حتى..
أدهم: حتى ماذا؟
                               
                                              يُتّبَعْ¿..

بين النعيم والجحيم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن