♡PART_27_♡

86 10 0
                                    

سمع يزن صوت يُردّد "هو بخير لا تقلقوا"
فتح عينيه فوجد بجانبه سيلا وميلا يتحدّثان مع الطبيبة ويسألونها عن صحته.

الطبيبة: لا تقلقوا هو بخير الطلقة أتت في كتفه لم تأتي في مكان خطير أخرجنا له الطلقة ولفّينا يده بلقماش وهو الآن بخير حتى يستطيع أن يخرج في أيّ وقتٍ يريده.
سيلا: حسنآ شكرآ لكي.

خرجت الطبيبة من الغرفة ويزن يسأل كيف عرفوا ميلا وسيلا بلأمر.

جلست سيلا بجانبه وقالت له أن يهدأ الأن ولا يتحرك كثيرآ وستخبره بكل شيئ

ميلا: إتصل بنا إيثان وأخبرنا فقط أن نأتي للمنزل ونأخذك للإسعاف ولا نعلم شيئآ آخر.
يزن: إذآ أين هو إيثان.
ميلا: (كانت تقف بجانب النافذة تحاول الاتصال بإيثان) لا أعلم أتصل به من حين أن وصلنا لكن دون جدوى.
سيلا: من الممكن أن يكن الذي أطلق عليك الطلقة نفسه إختطف إيثان؟
ميلا: ماذاا؟؟
يزن: لا لا أعتقد أن كان هكذا فكيف استطاع إيثان أن يتصل بكم وبخبركم أن تسعفوني هل الذي اختطفه سمح له بعد ان أطلق علي النار أن يتصل بكم؟
سيلا: هذا صحيح ميلا إهدائي كان يجب أن لا أقول هكذا لكن غبائي الكبير، صحيح كما قال يزن إن كان تم اختطافه كيف اتصل بنا؟

_

دخل ضابط الشرطة لغرفة رئيس القسم..

ضابط الشرطة: سيدي القينا القبض على شخص من عصابة ذاك الذي يُشمى أدهم.
رئيس للقسم: ماذاا هل أنت محق كيف وأين؟
ضابط الشرطة: سيدي أتا إلى هنا ليسلّمنا شخص قال أنه قام بإطلاق النار على صديقه، لكن حين سألناه عن إسمه ومعلوتاته علمنا أنه إحدى رجال أدهم.
رئيس القسم: أجلبه إلي بسرعة الآن أريده أمامي.
ضابط الشرطة: أمرك سيدي.

خرج ضابط الشرطة ثم عاد بعد دقيقتان ومعه رجلان من الحرس يمسكان بإيثان كل واحد من جهة.

ضابط الشرطة: تفضل سيدي هذا هو
رئيس القسم: يا أهلآ وسهلآ وأخيرآ أمسكنا بطرف الخيط الذي سيأخذنا لأدهم.

حاول إيثان أن يتحدث ويخبره بأنه ليس له ذنب لكنه لم يسمح له بلكلام.

رئيس القسم: أنت ما اسمك.
إيثان: اسمي إيثان.

نظر رئيس القسم وكأنه يحاول أن يتذكّر شيئآ.

قال له أنت تعرف ميلا أو سيلا.

استغرب إيثان من سؤاله فمن أين يعرفهم، وأجابه ..

إيثان: نعم بلطبع أعرفهم لماذا تسأل.
رئيس القسم: أنا أعتذر منك سيد إيثان (نظر لإحدى الحراس وطلب منه أن يذهب ليحضر لهم شيئآ يشربوه)

إستغرب إيثان من التغيير المفاجأ فماذا حدث، لم يفهم شيئآ أبدآ.

إبثان: سيدي ماذا يحدث؟
رئيس القسم: في الحقيقة أتت إلي واحدةً إسمها ميلا والأخرى سيلا، أخبراني أنهم يعلموا أين أدهم وسيسلموني إياه إن أتطلع على تلك الفيديوهات والشرائط لأغلم ببرائتك أنت وصديقك.
إيثان: نعم أعلم بكل شيئ.
أدهم: أنتما الآن في نظرنا أحرار وليس عليكم أيّ مسؤولية، وكنت سأتصل بميلا لأخبرها لتسلموني أدهم وننهي هذه القصة.
إيثان: ونحن جاهزون، أدهم معنا لكن الآن صديقي في المشفى سأذهب لأطمئن عليه ومن ثم أتصل بكم ليأتو رجالك ويلقوا القبض على أدهم.
رئيس المخفر: حسنآ شكرآ لك وأتمنى الشفاء لصديقك..

خرج إيثان متجهآ للمشفى قلقآ على يزن كثيرآ، فتح هاتفه فوجد أكثر من ثلاثين اتصال من ميلا فزاد قلقه واتصل بها..

إيثان: أهلآ ميلا ماذا حدث؟ هل يزن بخير؟
ميلا: يزن بخير الحمدلله نزعوا له الطلقة وضمّدوا له الجرح وكل شيئ على أحسن حال حتى أنهم أخبروه أن بإستطاعته الخروج في أيّ وقت يريده، لكن أنت أين أشغلت بالي عليك جدآ لما لا ترد على مكالماتي؟
إيثان: أنا على وشك الوصول وحين أصل أخبركم بكل شيئ.
ميلا: حسنآ حبيبي لكن أنت بخير أليس كذلك؟
إيثان: نعم نعم بخير لكن حين أراكي سأصبح بخير أكثر.

ابتسمت ميلا فابتسم هو وكأنه رآها عبر الهاتف..
_

وصل إيثان وحين أن رأته ميلا ركضت له واحتضنته وهو أيضآ بادلها ذات الشيئ أمسكت رأسه بيدها وقبّلت جبينه ثم تركته فمضى لسرير يزن..

إيثان: كيف حالك صديقي أنت بخير؟
يزن: نعم نعم أنا بأحسن حال لكن أنت أخبرني أولآ.
إيثان: حين أطلق ذلك الوغد عليك النار كنت أنا قد وصلت فهرب بسرعة من أمامي حتى أني لم ألاحظ وجهه، لكني لحقته مسرعآ، اتصلت بميلا وسيلا ليأتوا ويسعفوك للمستشفى وأنا أكملت الركض وراءه وبقيت ألحق به لي كل مكان إلى أن أمسكت به، ذهبت به للشرطة حاول الفرار مرارآ وتكرارآ لكنك تعلم صديقك رجل المافيا، أوصلته آلى قسم الشرطة لأقم بتسليمه لكنهم قاموا بلقبض عليّ معه، لأنهم عرفوا أني من أحد رجال الأرعن أدهم لكن بعد وقت قصير جدآ حين عرف رئيس السجن من انا وأن ميلا وسيلا ذهبا إليه وأعطوه كل شيئ إعتذر مني وخرجت بعدها وجئت إلى هنا. هذا كل شيئ.
يزن: من ذاك الذي قام بإطلاق النار هل تعرفه؟
إيثان: نعم أعرفه وأنت أيضآ تعرفه وميلا تعرفه.
ميلا: (قالت مستغربة) أنا أعرفه؟ من؟
إيثان: آدم..

                                        يُتّبَعْ...

بين النعيم والجحيم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن