♡PART_20_♡

96 14 0
                                    

ميلا: حتى أنني الآن على وشك الإنعجاب بغيره .
أدهم: هممم هل تقصديني أنا؟
ميلا: (ابتسمت إبتسامة خفيفة وأنزلت برأسها على الأرض) هل يمكنك أن تخبرني بما جئت من أجله.؟
أدهم: بلطبع أخبركِ لمَ لا، نعم إيثان يعمل لدينا، هو منذ مدّة أتى وطلب الإنضمام لنا في البداية رفضته لأن لديّ رجال بما يكفي لست بحاجة لذاك الطفل، لكني بعدها مللت من طلباته المتكررة فوافقت له وأصبح يعمل معنا.
ميلا: شكرا لك سيد أدهم الآن إرتاح قلبي كنت أقول بيني وبين نفسي لعلي أظلمه وأتسرع بلحكم عليه لكن الآن تأكدت.
أدهم: ألا تريدي رؤيته؟ ألم تقولي أنك تريدي أن تقولي له بأنه لم يعد يعني لكِ شيئآ؟
ميلا: ماذا؟ أراه ؟ لا لا لا داعي لذلك أنا تأكدت وهذا يكفيني شكرآ لك سيد أدهم.
نهضت من الأريكة لتخرج من باب جهنم الذي دخلته لكنه أوقفها ممسكآ يديها..
أدهم: إلى أين؟
ميلا: اا يجب أن أذهب أنا الآن أعود في وقتٍ لاحق سيدي.
أدهم: تذهبين لأين وأنا هنا إنتظريني لحظة فقط.

أخرج هاتفه وأتصل بأحد وتحدّث معه بصوتٍ خافت، حاولت ميلا أن تسمع شيئآ لكن دون جدوى.
بعد إنتهائه أغلق الهاتف واتجه باتجاه ميلا جلس على الأريكة وأجلسا على رجليه إقترب منها حتى أصبح أنفاسه تضرب عنقها كان مع كل نفس تزيد سرعة أنفاسه أكثر، حاولت ميلا أن تقوم وتنجو من هذا الكابوس لكنّه امسكها وأعادها لحضنه ولفّ يديه حول خصرها قائلآ أخبريني عنكِ أريد أن أعلم كلل شيء، أنت جميلة جدآ، كم رأيت نساءً في حياتي وقضيت معهم الكثير لكنكِ أنتي حرّكتي بي مشاعر لم يحرّكها أحد من قبلك..

لم تنطق ميلا بحرفٍ واحدٍ بدأ جسدها  بلإرتجاف كانت فقط تريد أن تحدث معجزة تنقذها من بين يدي ذاك الدنيء، كانت تعلم أن يمكن إغرائه لكنها لم تعلم أن بهذه السهولة، ندمت كثيرة على تلك الفكرة الغبية التي إتّخذتها لم تكن تعلم عواقبها لكن الآن لن ينفع الندم لا تعلم ماذا عليها أن تفعل.

إقترب منها أكثر قائلآ لماذا لا تنطقي بشيئ جميلتي؟ واضح أنكِ لست متعودة على مغازلة الرجال لكن لا تقلقي سأعودك على كل شيئ. فقط إفعلي ما أشاء ولن تندمي صدقيني.

لمس وجهها بيديه وقرّبه من وجهه أكثر حتى أصبحت أنفاسهم تضرب بعضها البعض اقترب أكثر قاصدآ تقبيلها حتى دارت وجهها عنه بسرعة ..

ميلا: ماذا تفعل هل أنت مجنون؟ يكفي إلا هذا الحد تحملت كثيرآ لكن كفى إلزم حدودك ، استغربت أنه لم يرد لها الصفعة ولم ينطق يحرفٍ واحدٍ فرجل مثله إن تجرأة فتاة ورفعت صوتها بوجهه يمحي أثرها من الحياة،
أجابها بهدوء وبرودة أعصاب إستفزتها أكثر.
أدهم: إقتربي واعتذري مني قبل أن أفقد أعصابي لا تلوميني بعدها إتفقنا؟
شعرت ميلا بلخوف وبجديّته رغم برودة أعصابه واقتربة منه لتعتذر.
ميلا: أنا آسفة دعني أذهب أرجوك.
أدهم : سأدعكي لكن أُحضنيني بشدّة وبعدها أسمح لكي بلخروج.
ميلا: أرجوك لا لا يمكنني أن أفعل شيئآ كهذا لست متعودة على تلك الأشياء.
أدهم: سأعد للثلاثة وإن انتهيت ولم تفعلي هذه مشكلتك بعد ذلك.
1
2
2ونصف
وقبل أن يكمل لل ثلاثة اقتربت وحضنته، لكن في نفس اللحظة فتح إيثان باب المكتب ودخل ليراها جالسة بحضنه تحتضنه..

                                        يُتبع..》

بين النعيم والجحيم.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن