"أحَاول المَشي بحَذر لَيس بسبب السُقوط بالـ خَائفاً من الوقُوع بالحُب"
قَبل أن يفَتح ألاصَغر فَمهُ لحَديث عن رفَضه القَاطع قَام الفَحمي بشَده من مُصمه بقُوه يَدخلهُ معهُ مُرغَماً ، يلصق ظَهرهِ بالجَدار تحَت دش الذي كان مُغَلق ..
كَان يحَاول أن يجَعل نظَرهِ لفُوق وعَدم أنَزالهِ حَتى لا يَنظر لعُوره ألاكبَر ، رفَع يَداه مُحاولاً دفَعهِ من صَدره حَتى يخَرج لكَن بُومقيو عَاد لمَساكهِ من مُعصَمه يسَحبه اليهِ يجَعل من صَدريهُما يالتَصق..
"مَاذا تريد ألان؟" قَالها بنَزعاج واضَح يحاول عَدم جَعل نظَراتهُما تَلتقَي ، رفَع الفَحمي أنَاملهِ مُتَلمس فَكهِ مُردف بهَمس وهو يقَرب وجه من خَاصه ألاخَر "أتَسلى؟"
أبَعد ألاخَر يَدهُ يمَدها من خَلف تايهيون فَاتح الصَنبُور ، تحَت نظَرات الاشقَر المُسَتغربه من حَديث بُومقَيو مَالذي يقَصده وهَل هو باللعَبه يتَسلى بهَا؟ ، نَزلت قَطرات المَاء على ألاصَغر ليَرتعَش جَسدهِ من المَياه البَارده التَي لامَسته.
حَاول ألابَتعاد من تحَت الماء لكَن تمَسك بُومقَيو بهِ لا يجَعله يتحَرك ، صَاقعاً تايهيون يَريد سَحب يَدهُ ، أغَلق على جَفناه صَادراً صُوتاً مَرتعش "أب-أبَتعد!"
صَدر ألاصَغر يَرتفع ويهَبط مُفكراً مالجَميل بتعَذيبه بهَذا الشَكل! ، أو مالفَائده من هذهِ الحَركه؟ .. ألاخَر يتجَاهله وفقَط يتَأمله ينَظر للذي تبلل بالكَامل وتلكَ الرعَشه القُويه التَي صَاحبةِ..
بَعد أن مَر بعَض الوقَت قَد تَرك مُعصمهِ ، والاشَقر لَم يتحَرك من مكَانهِ ابداً كان كالمَتجمد أو كأنَ شَيئاً ثَبت قَدماه بالارض .. وحَتى خَلايا عَقلهِ تُوقَفت عن العَمل.
مَد يَدهِ يطفَئ المَياه يُوقَفها عن الجَريان ، تحَرك تايهيون حَاضناً جَسدهِ يفَرك عَضداه مُحاولاً الحُصول على الدفَئ ..
عَاد بُومقيو مُتقَدم من الاصَغر رافَع القَميص ينَزعهُ عنهُ ، ثُم يالهِ البَنطال الذي جَعله يشَعر بالغَرابه هُو أسَتسلام تايهيون وتَركه يفَعل مايحَلو لهُ ، والذي لا يَعلمه أن الاخَر عقَله لَيس معهُ وذلكَ الدوار الذي داهَم رأسهِ يغُوش الرؤيَه لَديهِ يحَاول فقَط الوقُوف..
بَعدما أصَبح الاشَقر عَاري تماماً أمَام حَدقتاه ، إنتَشل الروب يسَحب الاصَغر نَاحيتهِ يجَعل منهُ يَرتديهِ شَاداً عَلى الشَريط الروب ، عَاد قَليلاً من عَقل تايهيون اليهِ بَسبب شَد ألاكَبر ..
"هيَا أخَرج" رفَع رأسهِ عَند سمَاعه حَديثه ، بتعَابير غَير مُفهومه يحَاول فَهم مالفَائده من هذهِ الفَعله او مالذي أسَتفاده ، رفَع الفَحمي كتَفاه بعَدم أهَتمام بعَدما عَلم سبب هذهِ المَلامح "انتَ لا تَريد منَي لمَسك عندما لا تكُون ثَمل لَهذا اريَد التَسليه عَندما يقَظ"
أنت تقرأ
هُيام سَرمِدي TG
Misterio / Suspenso-مُكتمله- -تِلكَ الضَحكات تحُولت لصِرخات ، وكِلمِات الغَزل اصَبحت رنَين شَتائم ، ولمَساتكَ الحِنَيِنه اصَبحَت ضَربات تجَرح قِلبي قَبل جِلدي ثنائي:تايقيو المُهيمن:بومقيو *روايه امبرغ بدأت:201027 انتهت:210417