هُيام سَرمِدي TG

[٢٢] أنِكتَام ألالَم

"كُل يُوم تثَبت لَي إن الشَيطان بَريئاً إمامكَ"

تسَير ألايَام بكَل هُدوء فَلا يُوجَد شَيء جَديد غَير أن ذلكَ ألاشَقر أصَبح ضعَيف الحَال ويُوم بعَد يُوم تسُوء حَالتهِ النَفسيه .. إلى أن اصَبح اسُبوعان.

"أمرهُ غَريب" تحَدث بهَمس للزهَري الذي يتَأخَذ مَكاناً بجَانبهِ نَاظراً الى ذلكَ الصغَير الذي يجَلس مَعهم وبَين احضَانهِ صَحن يحَتوي عَلى الكثَير من الطَعام ، كَان قَليل الأكَل ولَكن فَي ألايَام الأخَيره أصَبح شَخصاً يتَناول الكثَير!.

رفَع نظَرهُ للتَلفاز ظَاهر أعَلان عن المُثلجات قَاطعاً تلكَ الدرامَا ، عَيناه لَمعت بخَفه كالطَفل ، أنتَبه يُونجون على بَلع ريقَه حتى علم أنهُ يُود الحصُول على واحَده وبشَده "هَل تريد أن أشَتري لكَ ؟"

اسَتدار بُسرعه يُؤما بقُوه مُحرك خصَلاتهِ الشَقراء معهُ "ارجوك!" نهَض يمد يدهُ مُبعثر شَعرهِ "أنتظَرني" سَار نَاحيه البَاب نَاوياً الخُروج ..

تقَرب هيونينغكاي يمَد يَدهُ نَاحيه الصَحن يَريد خَطف الطعَام ، شَهقه صَدرت منهُ مُتألم من قُوه الضَربه التَي حَطت فُوق جَلد يَدهِ ، مُستمع لكَلمات تايهيون الصَارمه "لا تَأخذ طعَامي!"

"ايَها البَخيل اردت واحَده" نفَى يَرفض فُكره أن يتَم أخَذ طعَامهِ ولا يَريد مُشَاركتهِ مع أحَد ..

حَشر تايهيون قطَع الدجَاج اكثَر بفَمهِ ينهي الصَحن تحَت أنظَار هيونينغكاي المُصدوم مُفكر من أين اتت لهُ هذهِ الشَهيه! ، طُوال الايَام الاخَيره اصَبح هَكذا!..

ثُواني وقَد دخَل يُونجون بين يَداه كَيس يحَتوي على المُشتَريات ، اسَتقام تايهيون راكَضاً يخَطف الكَيس يعُود لمَكانهِ مُستمعاً الى تَذمرات الاكَبر "ليس جَميعها لكَ!"

"الا انها بيَن يداي اذا هي جَميعها لي" أحَتضن تايهيون الكَيس الى صَدريهِ ، ليُوسَع هيونيغكاي فَمهُ مُعترضاً "اين سَتضع كل هذا الطَعام اليس الان انتَهيت من صحَنكَ!"

"معَدتي تتفَاهم معي" قَالها بعُبوس ، فَاتحاً الكَيس يظَهر المُثلجات ينتَشلها يَبدأ بأكَلها ، يتَلذذ بطَعمها المُنعَش يغَمض عَيناه صَادراً اصُوات مُزعَجه ..

بعَد الأنتَهاء من أكَلهِ نهَض من مَضجعهِ يسَير نَاحيه الغَرفه ، شَعر بنعَاس فجَئه فهذهِ الايَام أصَبح يحُب النُوم بشَكل مُفَاحئ بجَانب الأكل..

"الى اين تَذهب؟" تُوقَف على سُؤال يُونجون اسَتدار اليهِ مُجيباً "اريد النُوم" نظَر الزهَري الى صديقهِ الذي يجَلس بجَانبهُ ليفَهم هيونينغكاي ان الاكبَر مُصدوم من نُوم الاصَغر الكثَير في الأوانَه الاخَيره اومُا بشَده نَاحيتهِ..