[٥٩] طَلقه دامَيه

2K 133 158
                                    

"لا تنَهار وانا مُتواجَد من حُولكَ أحَميكَ"

كَانت لُورين تجَلس على الاريَكه و أوصُالها تَرتجف أثَر السَيد تشُوي الذي يقَف أمامها ، وعَيناها مُعَلقه على تايهيون الذي يَريد أن يتَركُوا يداه لكن الرجَلان يتمَسكان بهِ جَيداً.

أغَلقت جفَناها بشَده على تقَرب السَيد تشُوي يُبعد شَعرها عن كتَفها يعيده للخَلف ناطقاً "لم أعَلم أنَ لديكَ اخُت بهذا الجَمال"

"اللعنه عليكَ أتركها" صَاح عليهِ بعَدها راى أنهُ بدأ بتَنزيل القَميص خَاصتها ظاهراً كتَفها بشَرتها الشَاحبه ، يضَع يداه على جَلدها يتَلمسهُ ببطَيء يَزيد ارتجَافها.

"لا تَلمسها" حقاً الاشَقري ظَهر عليهِ الغضَب بعَدما راى أختهِ يقُوم بالتحَرش بها وهو لا يسَتطيع فعل شيء بسبب اليَدان التي تمَسك بهِ.

"لكن لدي شَرط" قَالها مُبتعداً عَنها وهي رفَعت قَميصها تحَتضن نفَسها ، وقَد أمتَلئت عينَاها بالدمُوع .

يخَطوا نَاحيه تايهيون يمَسك بُوجهِ يجَعلهُ ينظَر اليهِ "أن تجَعل بُومقيو يعُود الى والدتهِ " عَض الاشَقر شَفتاه السُفليه غَير فَاهم لما هُم مُصَرين على جعَلهُما يتصَالحان؟..  لا يعَلم أن بُومقيو بعَد أن يأخَذ كُل الممتلكات سُوف تكُون والدتهِ بجَانبهِ ولا تخَسر كل شيء.. وكـ مصَلحه لسيد تشُوي يسَتطيع أن يخَدع كُلوي كما خَدعها في حُبهِ اليها مُجدداً وهي سارت خلفهِ وخلف خططتهِ ، مالذي يضَيع فَرصه في التقَرب من أقُوى عصَابه مافيا ، وبالأخَص كُل شيء يصَبح بين يدان بومقيو وهو ولدهِ؟ ، وهُم حتى يسَتطعُون الخُروج من القضَايا بسهُوله بسبب مكانتهم العَاليه والمعروفه.

"حسناً" أخَفض بصَرهِ هامساً بها ، رفَع السَيد تشُوي مُبعثراً شَعرهِ خاطياً للخَارج ، وخلفهُ رجاله بعَدما تركان تايهيون.

لم ينتَظر الاشَقري كثيراً لهذا هرع لاختهِ المُنهاره جالساً بجَانبها يسَحبها لحضَانهِ ، وهي دفَنت وجها في رقَبتهِ مُهسهساً "لعب مع الشَخص الخطأ" السَيد تشُوي قد ظَهر غبي بنظَر تايهيون ، أنهُم يسَتطعُون أن يذهُبون الى منزلهِ ويقَتحمون ويقَتلُونه بسُهوله ، لانهُ لا يمتلكَ اي عصَابه فقط شَركه للمسَتحضرات التَجميل ومُعروفه بعَض الشيء.

"لما لم تخُبرني بكُونكَ في عصَابه لعينه!" صَاحت بُوجهِ وعيناها ممُتئله بالدمُوع ، قد اسَتمعت كُل شيء من ماغي ، أنها كانت قَلقه بحَق لاجل أخَيها خائفه ان تخَسرهُ هو ايضاً.

"اسف" هَمسها بخفٌوت مُتعذراً عن المُوقف الذي سَببها لها والرعُب الذي راودها ، كاد الان ان يقَتل أخَيها وذلكَ المُختل لم يسَتبعد ان اغَتصب اختهِ انها شَابه وحسَناء.

"ماذا يفَيدني أعتذاركَ أن خسَرتكَ كذلكَ" كَلماتها التي ظَهر من بين طَيتها كم هي قَلقه ولا تُريد خَسارتهِ ، فالم يتَبقى لها غَيرهِ وأنها غَير مُسَتعده أن تخٌوض الشعُور الوحده مُجدداً بعدما وجدت اخاً بدأ لها كالسَند.

هُيام سَرمِدي TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن