"وقُوفكَ تحَت القمر لم يزيدكَ الا جَمالاً"
تَرجل ذو الشَعر الاسُود من السَياره ، يخرجَ النظارات من داخل جَيبهُ يرتديها ، والاشَقري قد نزل من الجَه الاخُرى بعَينان لامعه على المَلاهي فهُو لَم يَذكر أخَر مره ذهَب إليها فالَذي يَتذكره إنهُ ذهبَ مُنذ زمن طُويل!..
هَرول تايهيون أمامهِ الى الداخَل ناسياً كُل من حُولهِ مُحاولاً في هذا اليُوم أن لا يكُون كَئيباً وأن يتَمُحور يُومهِ عن لحظَات سَعيده تَنسيه حَزنهِ.
والفَحمي أدخَل يداه بداخَل جَيبهُ لاحقاً بهِ بهُدوء ..
تُوقفت قَدمان الأصَغر أمام كَشك صَغير يحَتُوي على دمُى وكذلكَ زجاجات يجَب عليكَ تحَطيمها للحصُول على دمُيه مجاناً ، أخرجَ ألاشَقري قَطع نقَديه للدفَع يأخَذ المُسدس من فُوق الطَاوله يقُوم بالتقَنيصَ على أحدَ الزُجاجات الفَارغه.
بُومقيو لَم يخَرج يداه من جَيبهُ بالـ تُوقف بجَانبهُ يَراقب بصَمت ، أصَبع تايهيون يضغطَ ببطَيء عندما تأكدَ من وضعيتهِ الصَحيحه ، بعَدها أطلقَ يُصيب الهَدف الاول ، تَزامناً مع أرتفاع شَفاه الفَحمي ببتَسامه فتايهيون كان مُوهوباً بالطلاق النَار.
ليتابعَ ضَرباتهِ كاسراً أياها جَميعها وصُولاً الى ألاخَيره ، عندما انتهى أرتفعتَ يداه لفُوق بسعَاده عارمه يصدر اصُواتاً تدل على سعادتهِ العَارمه ، صاحبَ الكُشك انصدم من مُوهبةِ ، لهَذا أنتشل دمُيه قطَنيه تشبه الدُب "تفضل"
لَمعت عينان تايهيون يالتقَطها من بين يدان الاخر ناطقاً "شُكراً لكَ" بعَدها أسَتدار وشَفتاه لم تغادر منها الأبتَسامه ، حَدقتاه كانت مُعلقه على الأكبر القَريب منهُ يشاهد سعادة هذا الصَغير ، تمنَى ان يتُوقف الزمن على مُنظر تايهيون المُبتسم بدأ جميلاً بحقَ.
"الان اي لعُبه نختَارها؟" تسَائل الاصَغر قاطعاً تأمل الاخَر ، الذي مَد كفاه اليهِ ينتظر من تايهيون ان يضع خاصتهِ عليها ، قضَم كَرزتهِ بين أسنانهِ ومُقلتاه تَنظر الى كف بُومقيو المُتده ناحيتهِ ، أصدر تَنهيده من بين شَفتاه رافعاً خاصتهِ يُشابكَ أناملها مع بعضَها.
لَم يتحَمل الفَحمي ذلكَ لهذا أبتسمَ بشده ساحباً الأصَغر خلفهِ كان كالطفلَ حصل على حلُوى ، وتايهيون يحَاول ان يجَاري خطُوات ألاكبر.
تُوقف أمام أحد الالعاب ، ولَم تكُن الا لنفق الرعُب أفلتَ بُومقيو أناملهُ من بين خَاصة الأخَر ناطقاً "سُوف اقطع تذكره واتي"
اوما الاشَقر اليهِ يكتفَ يداه لصَدرهِ ، يراقب الناس بهُدوء والذي قطعَ تأملهُ هو الطفل الذي يَركض وخلفهِ الفتاة تنادي بأسمهُ "ليام أنتظَر" عندما مر الطفل من جانبهُ أوقفه تايهيون حَيث أشَار للخلفَ "تلكَ الامرأه تناديكَ" هو لم يعلمَ هُويتَها اذا كانت شقَيقةِ ام والدتهِ لكنها تُبدو صَغيره جداً.
أنت تقرأ
هُيام سَرمِدي TG
Misterio / Suspenso-مُكتمله- -تِلكَ الضَحكات تحُولت لصِرخات ، وكِلمِات الغَزل اصَبحت رنَين شَتائم ، ولمَساتكَ الحِنَيِنه اصَبحَت ضَربات تجَرح قِلبي قَبل جِلدي ثنائي:تايقيو المُهيمن:بومقيو *روايه امبرغ بدأت:201027 انتهت:210417