[٤٣] الحَقيقه مُبهَمه

1.9K 141 77
                                    

"برائتكَ ولطَافتكَ هُم من جَعلُوني أقَع لكَ عَميقاً"

يطَرق البَاب مُنتظراً ألاجَابه من الَذي بالَداخل ، سَامعاً انهُ أذن لهُ بالدخُول "تفضَل" الفَحمي وضَع يدهُ حُول مقَبض البَاب فَاتحاً اياها.

يَذلف لداخَل ثُم يغَلقهُ خَلفهِ خَاطياً بخُطوات حثَيثه الى المَكتب حَيث يجَلس الاكبَر الَذي غَارقاً بالعَمل ، رفَع البُندقي رأسهُ يجَد ولدهِ أشَار لهُ بالجُلوس على الكَرسي امامهُ ، لكن رفَض ذلكَ.

وضَع يداه على مكتبهُ مُقرباً وجهِ من تايهيونغ ، رافَع نظَرهُ اليهٌ مُنتظَراً مالَذي يَريدهُ "انتَ تعَلم بكُل شيء صَحيح؟"

أبتَسامه هَادئه حَطت على محَياه ، يقُوم بنتَزاع النظَارات التي يَرتديها يضَعها جَانباً ، يشُابك يداه ببعَضها مُسَنداً رأسهُ عَليها "اذا اخُبرني مالذي تريد مُعرفته؟"

رفَع بُومقيو خَصلات شَعرهِ الفَحميه مُحاولاً تهَدئه نفَسهِ ، والدهُ يعَلم بشَأن ان كوانغ والَد تايهيون مع ذلكَ ارسَل الاشَقري لمُهمه ، وانهُ على عَلم بـ والدهِ ان ينتَظر قُدومه حتَى يطَرح عليهِ الاسَئله ..

أشَار تايهيونغ على الكَرسي ، تَنهد الفَحمي مُحاولاً تهدئه ذاتهِ يغَلق عَيناه بهُدوء ثُم فَتحها ، يجَلس على الكَرسي الَذي امام المَكتب مُتسائلاً "كُوانغ كيَف دخَل بالعَصابه"

أعَاد الاكبَر جَسدهُ للخَلف يحَاول الحصُول على وضَعيه مُريحَه "فَي اخَر الاشَهُر سائت حَالتهُما المَاديه هُو وزوجة ، بعَدما طُرد من العَمل ، لهَذا اصَبح يبحَث الى ان وقَع بيَد شخصاً ماكر في احَد الملاهي ، واصَبحت وظَيفتهِ ان يخَدع العصَابات الاخُرى"

بُومقيو لَم ينصَدم ابداً ، لكن اعَاد نظَرهُ الى الاكبَر الذي نهَض مُقترباً منهُ مُكتفاً يداه لصَدرهِ "لكن تُوجَد مُشَكله صَغيره"

"ماهي؟" سَئل الفَحمي مُحاولاً ان يعَلم ماهَي مع انهُ يتَمنى بداخلهُ ان تكُون صَغيره ولَيس كبيَره فقَط من أجَل تايهيون..

"زوجة على وشَك المُوت في المستَشفى ، والذي اريده ان تخُبر تايهيون عن شَقيقة لورين فهي بعُمر السادسه عشَر ويجَب ان يعَتني بهَا" شَد الاصَغر على قَبضتهِ مُفكراً لمَا كُل هذهِ المشَاكل تأتي لتايهيون ، مع انهُ على علم هو مُسَببها ..

لكن يُوجَد جَانب أيجَابي من ذلكَ أنهُ سُوف يقَترب من الاصَغر وسيأخَذها حَجه جَيده ، اسَتقام من مكَانهِ ناطقاً "حسناً"

بعَدها أتجَه للبَاب فاتحاً اياه ، وتايهيونغ اصَدر تَنهيده على بُومقيو فانهُ غَبي اوقَع نفسهُ بكُل هَذا ، الى ان وجَد نهَايه حَدفهِ وهو يعاقَب عَليها وتعلمهُ درساً على ان لا يتسَرع بفعالهِ.

هُيام سَرمِدي TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن