"أنتَ تظَهر على هَيئه أبَليس يُوم بَعد يُوم"
عَقد حَجباه بشُعورهِ بَاحِدهُم يالَعب بخَصلات شَعرهِ بَعدها صُوتاً يصَاحبه "أسَتيقظ!" بَدأ بفَتح جَفَناه ، يُرمَش من الضُوء السَاطح الذي على وجَهِ
لَكن ملامحهِ أنقَلبت لمُنزعَجه "اللعنه عَليك أتركني أنام" سَحب الغَطاء مُعطي ظَهرهِ ، أنصَدم بُومقبو من حَديث تايهيون مُنذ متَى وهذا الصَغير يُحادثه هَكذا!..
"أسَتيقظ هذا سَريري" فَتح الأشَقر حَدقتاه بسرعه يجلس على السَرير ينَظر من حُوليهِ ،هو يتَذكر أنهُ نام على الاريَكه فَناذا يفَعل هُنا؟ ، أعَاد بمُقلتاه نَاحيه الفَحمي قَائلاً "لما أحضَرتني الى هُنا"
"لَيس من شأنك وهيا أنَهض " زاد غَضب تايهيون هو لا يَعلم لمَا شَعر بشَيء يغُضَبه من الداخَل ، والأنَزعاج وضَح بشَكل أكَبر ، كذلكَ كيف لهُ أن يقُول ليَس من شَأنهِ! ، هل يقُوم بالتَحكم بهِ بشَكل أكبَر وعَليهِ الصمُت!.
"أجَبني ايها العَاهر لما أحضَرتني لسريركَ!" صَاح بغَضب وصُوت عَالي ، بُومقيو بهذهِ اللحظَه أقَسم ان هذا لَيس تايهيون الذي أعَتاد عليهِ ، زار ذهَنيه أنهُ لَم يكن يعَلم أبَتعادهِ بشَكل قَصير يغَير المرئ هكذا! .
"لا تصَرخ بُوجهي" هذهِ المَره الذي قال كلماتهِ غَاضباً وبصُوتاً عالي هو الأكَبر ، يكَره أن يتَم الصَراخ عليه او عَدم أحَترامهِ ، أحَس بالاهَانه لان الاصَغر منهُ يتصَرف معهُ هكذا وهذا لَم يعَجبه البَته...
فَجأه شَفاه تايهيون أرتَجف ولَم تمَر ثُواني وأنفَجر بَاكياً يَزيد أسَتغراب بُومقيو ، اردف بصُعوبه وتَقطع وسَط شهَاقتهِ "لمَا تصَ-تصَرخ بٌوج-بُوجَهي" دمُوعهِ كالشَالالات تَنحدر على وجَنتاه..
تَردد الفَحمي بفَعلها ، مُتقَدم يحَتضن القَابع على السَرير لصَدريهِ دافَن وجهه هُناكَ ، كذلكَ أنصَدم من نفَسهِ هو حَتماً لا يهَتم لاي لعَنه بَاكيه او يقَلق عَليها مُثلما فَعل الان مع الاشَقر...
كَان تايهيون يُحَاول دفَعه عن صَدريهِ ، وللاكَبر رأي اخَر شَاداً أيَاه من خَصرهِ يقربه اكثَر مما هو عَليهِ يَرفع يَدهُ يمَسح على رأسهِ ، بقَى لعَده دقَائق هَكذا الى أن هَدأ الارتَجاف بجَسدهِ ، الذي يشَغل عَقلهِ مُنذ مُتى واصَبح تايهيون حَساساً لهَذهِ الدَرجه!..
أبَتعد مُوضَح وجه الاصَغر الذي كان مُحمراً من البَكاء ، عَض بُومقيو شَفتاه السُفَليه يحَاوطه بكَفاه يمَسح ببهامه دمُوعهِ يَبعدها عن وجَنتاه ، ليتَسائل الاشَقر وعُبوس يحَاوط ثَغرهِ "أعَدني ان لا تصَرخ بُوجهي مره أخُرى"
أنت تقرأ
هُيام سَرمِدي TG
Mystère / Thriller-مُكتمله- -تِلكَ الضَحكات تحُولت لصِرخات ، وكِلمِات الغَزل اصَبحت رنَين شَتائم ، ولمَساتكَ الحِنَيِنه اصَبحَت ضَربات تجَرح قِلبي قَبل جِلدي ثنائي:تايقيو المُهيمن:بومقيو *روايه امبرغ بدأت:201027 انتهت:210417