[٥٣] أنَامل مُحتضَنه

1.9K 142 101
                                    

"تَرهات الحُب بدأت بتصَديقها معكَ"

كَان الأشَقري ينتَظر الخُطوه القَادمه من الفَحمي أنهُ مازال مُتمسكاً بيداه حُول خَصرهِ حتى لا يفَلتها فالاكبَر لا يبَادل فقط بدأ هادئاً بشَكل غَريب.

رفَع تايهيون جَسدهُ واضعاً شَفتاه بالقُرب من عَنق بُومقيو حَيث أخذ جَلدهِ بين أسَنانهِ يُريد فقط من الاخَر ان يبَاداه حتى ينتَهي من تلكَ اللعنه ، لكن بومقيو لم يفَعل شيء غَير اغَلاق مُلقتاه على امتصَاص تايهيون لعَنقهُ ..

عَندما أبَتعد البُندقي ببطَيء ينَظر لمُقلتان الاكبَر البُنيه التي فَتحها أثَر أبتَعاد الاصَغر عنهُ ، أمتَدت يدان تايهيون ناوياً فَتح ازار قَميص الاكبَر ، تُوقف على بومقيو الذي تمَسك بمُعصمه يمنعهُ من أكمال.

"لا اريد فَعلها وانتَ بداخلكَ لا ترغب بذلكَ" رفَع الاشَقري حجبَاه مُستنكراً مالذي غَير بومقيو اليس هو ذاتهِ الذي كان يمُارس معهُ فقط لتلبيه شهُواتهِ والان أهتَم لرأيهِ؟ ، كذلكَ هو كاد يفَعلها لاجلهِ بسبب تصَديق كلمات جونغكوك حُول زواج بومقيو!..

نَزل بومقيو الى الارض يالتَقط قَميص تايهيون ، يسَحب الاصَغر اليهِ يفَيقه من شُرودهِ يجعَلهُ يَرتدي قَميصه "ارتدي ملابسكَ وأخلد لنُوم"

بعَدها خَطى بومقيو قَاصداً السَرير ينتَزع سَترتهِ يَرميها بعَيداً وبعدها تسَطح على السرير بهُدوء ساحباً الغَطاء فُوق جَسدهُ... يغَلق جفَناه بهُدوء ذاهباً لعالم الاحَلام .

وتايهيون مازال شَارداً يشَد على القَميص فالم يفَهم مايحَدث من حُولهِ .. لكن هو شَعر بالسَعاده حقاً لان الفَحمي أنسَحب ولم يمارس الجَنس معهُ.

لَهذا أتجَه الى الخَزانه يخَرج بجَامه حتى يسَتعد لنُوم ، ارتدأ ملابسهِ بعَدما أنتَهى قرر الخُلود الى النُوم ، كان يسَحب الغَطاء ببطَيء يتمدد بجَانب الفَحمي الذي كان يعَطيه ظهره على مايبُدو انهُ قد غط في نُوم عَميق..

وضَع رأسهُ بهُدوء على الوساده وعَيناه لم تَبتعد عن الاخَر الى أن شَعرت جفَناه بالنَعاس ليغَط هو الاخَر بالنُوم ولم يشَعر بذلكَ.

أحَس أن هُناكَ شخصاً يقُوم بالمَس خَصلات شَعرهِ ، فَتح جفَناه ببطَيء مُتضحاً الرؤيه لديهِ ، أستقَبلهُ وجه بومقيو فكان قَريباً منهُ لَهذا نثَر بُسَرعه يعُود للخَلف حيث اسَتيقظ جالساً ، والفَحمي أبتَسم بخَفه ناطقاً "صَباح الخير"

لَم يتَلقى رداً لَهذا اصَدر تَنهيده ينَهض من مكانهِ ، يمُدد جَسدهِ نَاطقاً بمَرح مُحاولاً تغَير الأجُواء الهادئه "سُوف اطلب الطعام وبعدها سنَخرج في مُوعد"

هُيام سَرمِدي TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن