[٤٥] أنَبات الامَل

1.8K 139 282
                                    

"انتَ زهَرتي التَي لا أشَبع من عُطرها"

شعُور الحَماس قَد زرع في فُؤاد الصَغيره فقَد لمَعرفه حبيب أخَيها ، بَدأت تشَعر أنهُ وسَيم مُثل تايهيون ، هي لَم تصَبر حتى تصَل للمنَزل ورأيتهِ.

لَكن السَياره أنحَدرت الى مَنزل عائله ألاشَقري القَديم ، كانت لُورين شَارده من النَافذه تنظَر لحَي الذي يقُيم بها اخيها فهُو من الطَبقه المُتوسطه وفَكرت على مايبُدو ان هذا منزل اخيها..

تُوقفت السَياره ليتَرجل منَها تايهيون ناطقاً بعَدما نَزلت أختهِ "هذا منزلي انا وامي سُوف ترين أنهُ كُومه أوصَاخ لان لم اسكن بهِ لمُده سنه او اكثَر ، لا تقلقين سُوف اساعدكِ بالتنظَيف"

اومات لُورين تفُكر أنها فَكره جَيده فـ اذا سَكنت مع شقَيقها تشَعر انها ستُكون ثَقيله وبالأخَص انهُ يريد أخَذ بعَض الراحَه مع حبيبه .

"اذا كُنت مشغُول لا تقلق سُوف اتَدبر امري" قَالتها مُبتَسمه ناحيه شَقيقها والذي بَادلها تلكَ الابتَسامه مُجيباً اياها "اذا سأذهب لمنزل عائلتكِ احضَر اغراضكِ وكذلكَ سأشتري العَشاء لكلنا"

"حسناً"

ذهَب تايهيون ناحيه السَياره يَركبها مُنطلقاً ، وهَي سَارت الى داخَل المَنزل وفكما بدأ كان مُتوسط الحَجم ولا باس بهِ ، لكن يحَتُوي على الكثَير من الاوصَاخ والغُبار ، تَنهدت رافَعه الاكَمام خاصتها ، وخصَلات شَعرها قد قامت بَرفعها بشَكل ذيل الحصَان لتأخذ راحتها في التَنظيف.

لتَبدأ بالبَحث عن المَكنسه والدلو ، وجَدتهُم اخيراً في الخَزانه القَديمه لتبدأ بغَرفه المَعيشه حيث ابعَدت الاغَطيه البيَضاء عن الاريَكه...

"لمَا لم يأتي الى الان؟" سَئل الفَحمي ينتظَر قُدوم الاشَقري حَيث كان يجَلس بغَرفتهِ وينظَر من النَافذه فقد حل الليل ولا يُوجد أثَر لهُ ..

فالقلق يَزوره وبالاخص لديهُم الكثَير من الاعداء ، أنتشَل مُفتاح السَياره والهاتف والمحفَظه يحشَرها داخَل جيب بنطَالهِ يهرول خارجاً..

"تشان" نادى باسَم صديقهُ وهو ينَزل من الدرج بُرؤيه الاخَر الذي يريد الصعُود لغَرفته للنُوم "ماذا؟"

"هل تعلم سبب تاخر تايهيون؟" سَئل ويأمل ان الاكبَر علي علم بذلكَ ، تشَان بمعَرفه مُقدر حُب بومقيو لتايهيون ودائماً مايحاول تجَاهل مشاعرهُ ناحيه الاصَغر لاجلهِ ، فهو تقريباً قد اسَتطاع ان يتخَطاه..

"مع شقيقة في منزل عائلته القديم" اجابهُ وعيناه على لمَعه حدقَتان الفَحمي الذي بدأ كالطَفل يكُمل هرولتهِ على الدرج قَاصداً الخُروج..

هُيام سَرمِدي TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن