[٤٠] قَناع اللامبالاه

1.9K 137 169
                                    

"الًم تَسمع رنَين قلبي الَذي ينَاديكَ؟"

بعَد مُرور سَنه...

يضَع ذو الخَصلات الشَقراء رأسهُ على فَخذ الجَالس على الاريَكه يالَعب بشَعرهِ بين أصَابعهُ ، والمُدد أناملهُ تبعَث بالهَاتف المُحتضنه بين كفَاه ، واضعاً قدماً فُوق أخَرى يظَهر فَخذاه ذات البشَره السَمراء والوشم بالزهَره على فَخذاه بسبب الشُورت القَصير أبيَض الُون ، والقَميص الاسُود الَذي يغَطي الى السَره يُوضَح بطَنهِ التَي ظَهرت عضَلاتهِ الخَفيفه..

وبالطَبع مُتجاهلاً الَذي يجَلس على الاريَكه التَي أمامهُ يضَغط على كفَاه ببعَضها ، يحَاول جاهداً بالسَنه التي فَاتت ان يغَض البصَر عنهُ لكن كان كالأحَمق يسَير خلف قلبهُ وأنهُ لَم ينسى وعَد الاصَغر ان لا يتحَدثان وهو ينفَذ الامَر لكن الشُوق قد طفَح كَيله .. بالُرغَم من تغَير شخصَيه الأخَر ولم يعَد ذلكَ اللطَيف..

"تشَاني~" قَالها الذي يسَتطُوطن أحضَانهِ ، وتشَان شَارد الذهَن بوجه الاشَقر فقَد أصَبح أكثَر وسَامه ، من عَيناه البنُدقيه الى شَفتاه التَي تشَبه الكرز من أحَمرارها بالعَاً ريقهُ يهمهم كاجابه.

الفَحمي قد كان شَديد المُلاحظه وانتَبه على تأمل صديقهُ لسَارق قلبهُ ، وقدماه من تلقَاء نفَسها اصَبحت تهَتز .

"اشَعر بالمَلل~ ، فالنَخرج" تَنهيده هَربت من الأكبَر فهُو بحَق لا يسَتطيع الخُروج لان يشَعر ببعَض التعَب ويتَكاسل ..

وضَع تايهيون الهَاتف جَانباً بعَدما قام بغَلاقه ، مُتقدماً من تشَان يضَع مسَافه قصَيره بين وجهَيهُما ، يجَعل منهُ يتُوتر وخائف من الأنقضَاض عليهِ ، مُتحدثاً بعُبوس "ارجوك~"

نظَرات تشَان تحُولت الى بُومقيو الَذي نهَض سَريعاً صَاعداً الى غَرفتهِ على مايبُدو أنهُ لَم يعَجبه الأمَر..

أسَنانهِ قد قبَضت على شَفتاه ومُقلتاه أنعَكست عما داخلهُ الحَزين ، لكن قَام بتَحرير سُفليتهِ بشُعورهِ كَف وضَعت على وجَنتهِ، يضَع بصَرهُ عَليهِ ، بَلع الأكبَر ريقهُ ، تقَرب تايهيون قائلاً "ماذا هُناكَ؟ ، اين شَردت؟"

نفَى الاخَر يحاول تَنضيم ضَربات قلبهُ هو بالكَاد يحاول نَسيان حُبهِ عَندما سَمع القَصه الكامله من بُومقيو فهُو واقع وبشَده ، أبَعد يد الاصَغر يقَف عن مضَجعهُ "اسف فاانا مشغُول" بعَدها هم ذاهباً..

يجَعل من الاشَقر يعقَد حجباهُ ، يفُكر ماخَطب صَديقه؟ ، هو لم يهَتم رافعاً كتفاه يأخَذ الهاتف خاصتهُ يضَعه في جيبه ، ثُم أخَرج عَلكه يضَعها في فمهُ ..

هُيام سَرمِدي TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن