[١٣] دمُوع سَاخَنه

2.7K 182 187
                                    

استَمتعوا~

__________

"حطام حُروفًا تبُوح ثغرًا يجرح"

-تَايهيون-

أسَير بُدون وجه مُعَينه كالتَاءه ، بذلكَ الوجه المُتعب والمَجروح بجَانب شَفتي ، يتركَ ندب واضحه ، ومازال ظَهري يُؤلَمني من ضَرباتهِ لي بالحَزام ، ومَلابسي المُبَعثره سُوف يخَاف مَني الَناس أن رؤنَي بهَذا المظَهر المروع!.

سَقطت على الرصَيف جالسًا أنظَر لَيدي المُتمسَكه بالمُسَدس ، أرتَجاف خَفيف يصَاحبها ، انا يجَب ان اكُون في الجَامعه وبين يداي كَتاب ولَيس قَاتل مأجُور ، أغَمضت عَيناي مُتذكر كَلماتي لبومقيو كيف عَليهِ قَتل روح ونَسيت نَفسي انا قَاتل ...

لكن أليَس الذي أقَتلهم هُم أنَاس لا تفُكر فقط لمصَالحها؟ ، ولَم أقتل أنسَان بريء مثله ، يحال أن اصل بمدى قُبح افعاله؟ .

لَما أبحَث عن تَبرير لافَعالي ، شَعرت بعَيناي تحَرقني ، هل نهَايتي انا وحَيد؟ ، وين الان عَلي الأخَتباء وانا مُلاحَق من أكبَر العَصابات المَأجُوره ، ولا أحَد يسَتطيع الحَديث مَعهم اذا كانَوا لَديهم صَله قُويه بالسَياسه؟.

أنَزلقَت دمُوعي على وجَنتاي شَاعراً بحَرارتها ، غَطيت وجهي بكَفاي ، مُفكر هل أذهب لمنَزلي ولكن والدتي؟ ، لا اريد ادخَالها في الامر ، الحظ السيء يلاحقَني لا يرغَب بتركي ابدًا ، كأن كالبواب غُلقت بوجهي لا ترغَب بمُساعدتي.

اللعَنه على والدي الذي تَركنا يجَعلني أحَمل هم كَبير على عَاتقي ، والدتي المَريضه ولا العَمل الذي من الصَعب أن تجَدهُ في الوقَت الحَاضر؟.

وانا بعَمر الصَغير تَركنا مُتزوج واحَده أخُرى يجَعلنا انا وامُي في مَأزق الفقر ..

ابعَدت يداي عن وجهي شارد على الطَرق هل ينتَهي بي الامر مُشَرد هنا ولا شخصًا يخَلصني من المأزق الذي انا بهِ؟ ، انادي بالنجاة فلا مُناجي اذا القلبَ احب شخصًا لا يرى الا بالدمُوع لذة الانتَصار من شيء انا مُجبرًا على فعلهِ لكسب المال يمحي الايام التي طَربني من غزلًا وكلام معسُول لم يبُاح عند الشاعر العاشقي.

رأيَت ظل فوقي يقَطع ماشغَل البال ، رفَعت وجَهي ببطيء وجَدت فتَاة تغَطي وجها بالوشَاح تظَهر فقط عيناها ، مَدت يَدها نَاحيتَي ، مُتحدثه بُسَرعه "تعَال معي هيا أنَهم يبحَثون عنكَ!"

لَم أعَلم ماذا أفَعل ، قَمت بمَسح دمُوعي مُشابك يدي مَعها تسَحبني نَاحَيتها لتهَرول وانا أتَبع خَطوتها من هي؟ ، ولَما تريد حَمايتي مُنهم؟ الا تخَف على نفَسها؟.

هُيام سَرمِدي TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن