[بَارت خَاص] صَرخه المُوت

3.4K 161 205
                                    

أكثَركُم يبي بارت خاص لروايه سو حبيت اكتب لكُم..لهذا تفاعلوا على تعبي لان البارت طويل.

"صَرخاتكَ تهُدم بنَاء فُؤادي"

تقَف ذات الشَعر الاسُود القَصير الذي يصَل الى كتفَها في تلكَ الغرفه الكاتمه لصُوت ، تغَلق أحدى عَيناه وكفَاها مُحتضَنه المُسدس تحَركهُ مع ذلكَ الفَحمي الذي يجَلس على احدى ركبَتهِ واضعاً يداه فُوق خاصتها ، يقُوم بتعَليهما..

"بحقكَ بومقيو! ، أبنتي في سَادسه من عُمرها! " أبَتعد بُومقيو يأخذ المُسدس من بين يدان صَغيرتهِ فهُو يريد أن يقُوم بتعليم صَغيرته ، وزوجهِ الذي كانت بطَنهِ ممُتلئه مُتخصراً ، حَيث وجَنتاه كذلكَ حصلت على انتفَاخ ، وكان شكلهُ لطيف وبالاخَص الملابس الفَضفاضه التي يَرتِديها على حملهُ أنهُ في شَهره الاخَير وفي اي لحظه سُوف ينجَب ومُتمسكاً بيد جُوليان ذو العَمر الرابعه..

"لا تغضَب ليس جَيد لصحتكَ" قَالها بُومقيو مُقترباً يريد أن يقَرص وجَنتاه قد أحب السُمنه التي حصَل عليها الاشقَر فهي تجعلهُ يظَهر بشَكل لطيف!..

"ذكرني ان لا اترك اطفالي معكَ" أجَابهُ بعدما أشَار الى ابنتهِ ليسا لتَأتي اليهِ ، طفله صَغيره لا تفق على الحِياة شيء ، وزوجهِ يقُوم بتعَليهما اشَياء عَنيفه..

"لا" نفَت برأسَها تتمسك بيد الفَحمي الذي قهقه على صَدمة وجه تايهيون ، ليسا مُتعلقه بوالدها بومقيو وهي مُقربه منهُ أكثَر من الاشَقري مع أن والدها الاخَر لطَيف معها.

نَزل بُومقيو يقُوم بحملها حيث وضَع يداه أسَفل قدمها وهي تشَبثت بقَميصه ، وتايهيون الذي سَحب يداه من أبنهُ جوليان الذي عَبس يكُتف يداه الى صَدرهِ مُتحدثاً بغَضب "جميعكم لعناء مثل والدكم"

وهذا الصَراخ سبب في بكاء جُوليان ، الا ان تايهيون هم ذاهباً غير مُهتم بعدما قال كلماتهِ "أليس انتَ الوالد المثالي بالنسبه لهم اعتني بهُم اذا!"

الفَحمي أنزل ليسا على الارض يتجَه الى جُوليان الذي يضَع يداه على عَيناه باكياً لا يفَق في الحَياة شيء فطفل في الرابعه من عمرهُ يحُب فقط الاعتَناء بهِ؟..

حَملهُ الاكبر يمَسح الدمُوع من عَيناه مُتحدثاً بنِبره حَنونهُ "لما البكاء وانا بجانبكَ؟"

"ابا لا يحُبني" تحَدث بُوجه مُحمر وأنف زهري أثَر البَكاء القُوي الذي أفَرطهُ.

"والدكم يحُبكم لكن انهُ بمزاج مُتقلب همم؟" وعَيناه أنتقَلت بين جوليا وليسا التي تنظَر اليهِ مما جعلها تخفَض بصَرها تشَعر بالسُوء لانها رفضَت كلام والدها تَيهيون.

هُيام سَرمِدي TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن