"تَراقب أنهَيارنا ولا تَرى نفسكَ المَنهاره"
كَان مايَملئ تلكَ الحَديقه هي صُوت قهَقهات عَاليه ، حَيث ذلكَ الأشَقر يالعَب بالكَره بمَرح مع ذلكَ الصَغير ، ليسَتمع لصُوت الغَرابي الذي يَراقبهم من بعَيد يكَتف يَداه لصَدرهِ قَلقلاً عَليهِ "تايهيون-اه لا تجَهد نفسكَ هكذا أجَلس"
أسَتدار الاصَغر اليهِ ، عُبوس حَاوط شَفتاه أثَر حَديث الأكَبر ، لَم ينَكر أنهُ تعَب وشَعر بالنَعاس بَذات الوقَت ، جَلس على العَشب الاخَضر ، نَاظراً لتَاو الذي أمَسك الكُره مُتقَدماً منهُ "الَم نكَمل؟" فقَد يُريد المَزيد من لعَب معهِ.
تَمدد تايهيون على الارض بعَدما نفَى بَرأسهِ ، الحَزن تَسلل أوصَال تاو جَالساً بجَانب الاكبر حَاضناً الكره أكثَر.
وسَع عَيناه على الشَخص الذي أتاه راكضاً يعَتليه ، أبعدهُ ببطيء ينظَر لوجهِ حَيث وضَحت ملامحهِ ، ثُواني ليصَرخ "كريس!" يفَزع الذي بجَانبهِ قَد غَط بالنُوم لدقَائق ، أبَتسم بُوسع بُرؤيه الاصَغر ، ليَرفع رأسهِ بَاحثاً عن لُونا فهُو حقاً أشَتاق اليها .
لَمع بَريق بعَيناه بُرؤيتَها تقَف امامهِ حَامله الحَقيبه بعَدما طَردها بُومقيو ، هَرول اليَها حَاضناً أيَاها حَيث دفَن رأسهِ بَرقَبتها ، ويَداه حَاوطت خصَرها ظَاهراً فَرق الطُول اللطَيف الذي بيَنهُما فَكان رأسَها مُوضَع على صَدرهِ ، وبَدورها رفَعت كَفاها تحَاوط ظَهره ، بَدأت بالقَهقه على تصَرفه فَبدأ طفُولي بنظَرها حَيث كان يَحرك رأسه بين ثَنانا عُنقها .
أبَتعد بخَفه مُقوس شَفتاه "أشَتقت اليكِ حقاً!" رفَعت أنَاملها تبَعد خَصلات شَعره الشَقراء عن وجهِ مُتحدثه بسُخريه بكُونها تجَعل الأجُواء لَطيفه وبُدون تلكَ الغَيمه السُوداء التي خُيمت على سَعادتهم "عَلمت أنكَ حامل لكن لم اعَلم سُوف تصَبح حسَاس جداً!"
جَعلت من وجهِ ينقَلب ، يَرمش سَريعاً غَير مُنتبه لاي شيء فقَط لكَلمه حَامل "انتِ تعَلمين أنهُ من-" قَامت بقَطع حَديثه بُوضَع يداها على كَتفه "بُومقيو" عَض شَفتاه السُفليه بحَرج كَبير لان الفَحمي كَان قَاسي مَعها .
أمَالت رأسَها بالطَف بُرؤيته هَكذا لتعُود مُحاولَه جَعل الأجُواء لَطيفَه "ياللهي كم مَره ضَاجعك ليجعلكَ تحَمل بـ أقَل من شَهر!" ولَم تَزد فقَط أحَمرار وجهِ وتجَعله يُوسع حَدقتاه على جَرأتها فَلم يتُوقع ان تكُون هَكذا ابداً!..
كالعَاده يجَلس على الارض ، مَر يُوم كَامل على اختفَائهِ ،وعُلب البيَره تمَلئ المَكان ومُنتشَره من حُوليهِ ، حَيث دفَن وجهه بين ركَبتاه لا أحَد يفَهمه حتَى والداه ، كُل يُوم يَزداد ذلكَ الفَراغ بَداخلهِ ، وحَالتهِ تسُوء أكثَر فاكثَر لتصَل الى الأنَهيار...

أنت تقرأ
هُيام سَرمِدي TG
Bí ẩn / Giật gân-مُكتمله- -تِلكَ الضَحكات تحُولت لصِرخات ، وكِلمِات الغَزل اصَبحت رنَين شَتائم ، ولمَساتكَ الحِنَيِنه اصَبحَت ضَربات تجَرح قِلبي قَبل جِلدي ثنائي:تايقيو المُهيمن:بومقيو *روايه امبرغ بدأت:201027 انتهت:210417