الضمير الحي
تعتبر هذه الصورة واحدة من أفضل
الصور في آخر عشر سنوات لأنها أدخلت
صاحبها (( المصور )) في حالة اكتئاب
القصة تقول ان هذين الفهدين هاجما
الغزالة في وقت كانت تلعب فيه مع
اولادها الصغار .
وأن الغزالة كان امامها فرصة للهرب
وكانت المسافه والنجاة بحياتها في
صالحها هي ..
لكنها قررت أن تسلم نفسها للفهود بهذا
الشكل .
لماذا ؟؟ لكي تعطي فرصة لصغارها
بالهرب...
لأنها لو هربت هي اولا لن يكون هناك
متسع من الوقت لهروب صغارها ..
الصورة هي آخر لحظة للأم وحنجرتها
في فم الفهود وهي تنظر بكل ثبات
لتتأكد ان صغارها هربوا بسلام قبل
أن يتم افتراسها .
الأم هي الشخص الوحيد في العالم
التي يمكن أن تضحي بحياتها لأجلك
بدون مقابل ..فتذكرها ولو بدعاء اللهم احفظ الباقيات
وارحم الراحلات منهن برحمتك يا أرحم الراحيمين