قصة وعبرة

41 12 8
                                    

قصة وعبرة

الكلمة الطيّبة صدقة..

أعطى أب لإبنه يوماً كيساً مليئاً بالمسامير وقال له.. يا بني كلما أهنتَ شخصا أو ضربت شخصا أو جرحت شخصا إذهب إلى سور الحديقة واطرق فيه مسماراً

لم يفهم ذلك الولد لماذا طلب والده منه ذلك ولكنه امتثل لأمره وأصبح كلما يظلم أحداً أو يصرخ بوجه أحد أو يجرح أحداً يطرق مسماراً في ذلك السور.

ومع مرور الأيام أصبح الولد أكثر تحكماً في نفسه وانخفض عدد المسامير التي يطرقها كل يوم في السور إلى أن وصل اليوم الذي لم يطرق فيه ذلك الولد أي مسمار في السور.

🕺فطار الولد من شدة الفرح وذهب إلى والده واخبره بذلك قال له والده: (أحسنت يا بني أنت الآن شخص تتحكم في نفسك وفي أعصابك ... ولكن مهمتك لم تنته بعد)!!

🙍‍♂استغرب الولد وقال: وماذا أفعل بعد ذلك يا أبي ؟؟؟
قال الأب: (كل يوم يمضي ولا تزعج أو تجرح أو تظلم فيه أحداً انزع مسماراً من ذلك السور!!

مضت الأيام واستمر الولد في نزع المسامير في كل يوم لا يؤذي فيه أحداً إلى أن وصل اليوم الذي نزع فيه الولد آخر مسمار في ذلك السور فطار الولد من الفرح وذهب إلى والده ليخبره بذلك وعندما أخبره أخذ الأب إبنه إلى السور وقال أحسنت يا بني فأنت لم تصبح شخصا متحكما في أعصابك فقط
ولكنك أصبحت شخصا طيبا ولا تؤذي أحداً ...

💥ولكن ...
أنظر إلى الثقوب في السور التي خلفتها تلك المسامير ……… لقد استطعت يا بني أن تنزع المسامير التي طرقتها ولكنك
لا تستطيع محو تلك الثقوب التي تركتها المسامير

😔وكذلك هم البشر يا بني عندما تجرح أحدهم فأنت تطرق مسماراً في قلبه قد تستطيع أن تعتذر وتنزع ذلك المسمار ولكنك لن تنزع أثره وسيبقى ذكرى مؤلمة في حياة ذلك الشخص .

☝️لذلك يا بني لا تجرح الآخرين أو تؤذيهم بكلماتك فإنك لن تستطيع محو ذلك الجرح إلى الأبد . ولذلك عليك ان تحفظ لسانك ويكون لك اثرا طيبا عند الناس .

وهكذا علمنا ديننا الإسلامي الحنيف. وكما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (الكلمة الطيبة صدقة

 وكما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (الكلمة الطيبة صدقة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الى كل الزينبيات3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن