انطوت صفحة من صفحات الحياة
صفحة كان فيها الجد والأجتهاد
لم ارتدي عباءة تخرجي
ولم اسمع اصوات تصفيق من حولي
في هذه اللحظات التي انتظرتها
ولم ارفع قبعة تخرجي توديعاً لسنوات
جميلة قد مضت .
إلا إنني قد حققت احد اكبر أمنياتي
كُنت اتمنى لو رميت قبعة تخرجي عالياً جداً
واحدق مطولاً في السماء
أُريد أن تصل قبعتي تلك إلى أعلى نقطة
يوجد فيها والدي اريه ثمرة جُهدي
كُنت اتصور أن أرى غرق عينيه بدموع الفرح
عندمى ينظر إلي
وكُنت أتصور أن أسمع كلماته بعدها وهو يدعو لي ثم يبتسم لوقار الشيب ويقول
إني افتخر جداً بكِ "سقطت قبعتي من ذلك العلو الشاهق
وسقطت معها كُل آمالي .سلسبيل😞