من الواضح بأن الحجاب الذي اراده الله للفتاة ليس فقط باللباس الشرعي بل من لوازمه العفة والحياء
فلا ينبغي للفتاة بطريقة او بأخرى فتح ابواب المحادثات الخاص والتعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي التي فيها خدش لحيائها وعفتها كأن تضع صورة لها وتنتظر التعليقات والغزل من الشباب
او ان تكتب مثلاً "انا في حالة ملل" حيث يكون باباً وفرصة للشباب المنحرف بالاصطياد بالماء العكر
حيث تمثل هذه الفتاة دور السمكة التي تسبح على سطح الماء امام الصياد الذي ينتهز الفرصة لرمي شباكه لاصطيادها
فان هذه الامور هي منافية للعفة والحياء وهي باب من ابواب الشيطان الذي يستدرج الانسان الى الحرام شيئاً فشيء ولو بالكلام او حتى بالتفكير !!!ان تنشري الدين وتنصري الاسلام علنا في مواقع الفيس وفي الخاص انتِ عبدة لابليس وجنده !!!
ذلك قمة التناقض
واجتماع التقيضان غير ممكن و(الخاص عن الله عام)
فبنات الزهراء (عليها السلام) ظاهرهن وباطنهن واحد !!!لا تكوني طريق يسير عليه الاخرين لكي يصلوا الى كل مبتغياتهم الشيطانية !!