... حول الارتباط الروحي مع صاحب_الزمان،
الارتباط الروحي والقلبي مع الامام.
#اساليب_ذكر_الامام(عج)
2ـ اغتنام محطات اللقاء معه(عج).. فالأدعية الواردة والزيارات الخاصة به هذه لقاءات روحيه معه.. بل كل لحظة نذكره فيها ونعمل له نلتقي به !
ومن هذه #الأدعية_والزيارات الخاصة به
*دعاء العهد : فقد ورد عن الامام الصادق عليه السلام انه قال:
" من دعا إلى الله أربعين صباحاً بهذا العهد، كان من أنصار قائمنا.. فإن مات قبله، أخرجه الله -تعالى- من قبره، وأعطاه بكل كلمة ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة)
من المؤسف ويا للعحب ان لا يستطيع محب لامام زمانه(عج)ان لا يواضب على هذا الدعاء اربعين صباحاً !
فالمفترض من المحب والعاشق ألا يكتفي بـ اربعين صباحاً! بل كل يوم يجدد عهدهُ مع أمام زمانه(عج)..
*زيارة ال يس .. وقد ورد حديث خاص على قراءتها فقد خرج توقيع من الناحية المقدسة من الامام الحجة ((عن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري أنه قال : خرج التوقيع من الناحية المقدسة حرسها الله بعد المسائل " بسم الله
الرحمن الرحيم،.......السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين .
إذا أردتم التوجه بنا إلى الله وإلينا ، فقولوا كما قال الله تعالى(سلام على
آل يس )السلام عليك يا داعى الله ورباني آياته.....زيارة ال ياسين المعروفة.معجم احاديث الامام المهدي 5/288*دعاء الندبة : صباح يوم الجمعة وهو اليوم المتوقع فيه ظهور مولانا صاحب العصر والزمان(عج)فالمشتاقون يندبونه ويرددون " عزيز علي ان ارى الخلق ولا ترى ولا اسمع لك حسيساً ولا نجوى "
واذا ما جاء عصر يوم الجمعة ولم يتبين اي علامات لظهور المنتظر عج 💔 فيستحب ان يتوجه المحب الى ربه بدعاء زمن الغيبة ..
ومن محطات اللقاء الاخرى هي الصلاة .. نعم الصلاة .. فالذي يُصلي على اول الوقت ترفع صلاته مع امام زمانه عج ..
3ـ أهداء ألاعمال له ودفع الصدقة والزيارة نيابة عنه بل يستحسن أن يهدي الشخص جميع أعماله التطوعية له وهذا لا يقلل من أجره بل سيضاعفه,وهذه الاشياء وان كانت قليلة بحق الامام الحجة عجل الله فرجه وتبقى قليلة لو مهما فعلنا,لكنها خير من العدم فقد جاء في الحديث عن الإمام علي (عليه السلام): لا تستح من إعطاء القليل فإن الحرمان أقل منهر.ميزان الحكمة 4/243.
وسنسرد بعض الروايات التي حثت على ذلك:
عن رسول الله صلى الله عليه وآله من وصل أحداً من أهل بيتي في دار هذه الدنيا بقيراط كافيته يوم القيامة بقنطار .- أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: لا تدعو ا صلة آل محمد من أموالكم من كان غنيا فعلى قدر غناه، ومن كان فقيرا فعلى قدر فقره، ومن أراد أن يقضي الله أهم الحوائج إليه فليصل آل محمد وشيعتهم بأحوج ما يكون إليه من ماله. بحار الانوار 9