اللهم صل على محمد وآل محمد
المحاضرة_الاولى.
بسم الله الرحمن الرحيم
((الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وانفسهم أعظم درجة عند الله .))
صدق الله العلي العظيممما لا شك فيه إن نفس الانسان تميل للشهوات والرغبات وهاي الشهوات والرغبات كادرة تتحكم بسلوك المسلم
وكادرة تخليه ما يتوع عن أي محرم ! تره هاي النفس الأمارة اذا صارت هي الامير
يعني مشكلة راح هذا يسيطر عليه الغضب يكوم يظلم ويقهر حتى يوصل لشهواته ورغباته ، يعني شنوو تؤمرة هل نفس هاي ما عنده مانع بكل شيطنه وبكل حيلة حتى يوصل لأهدافه!! ما عنده مانع حتى لو يدمر عائلة لو يبيد مدينة بكبرة
والحقيقة هو هذا الجشع والطمع عند الانسان يعني مشكلة يعني لو تشوفه يملك بلاد بأكملها هم بعده يعاين يريد بعد
زين من بعد هل مقدمة نجي للاية
الآيه ذكرت.. قالت ..الذين آمنوا وهاجروا.......طبعا الآية تخاطب المؤمنين بشكل خاص
طيب شنوو الي دفع هل مؤمنين للهجرة
تره مو سهله واحد يعوف اهله وناسه ووطنه وما يشوفهم لأعوام !! ارجوج يعني اكو غير الظلم والقتل والضيق ، هنه هذني الي يدفعن المسلم يترك وطنه ويهاجر ...ومثل ما كلنة يعني من تصير هاي النفس الشريرة هي الامير تكوم تظلم وتقهر وما توكف عد حد طيب
ذكرت الآية قالت الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله
تره هاي مسأله الجهاد مسأله عظيمة يعني المسلم ما يحصل عليه بسهولة شلون يعني يروى عن النبي ص يكول فد يوم
كان راجع النبي ص من إحدى غزواته فقال: رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر .. كالوه وما هو الجهاد الاكبر ....قال جهادالنفسيا اختي لازم المسلم يجاهد نفسه هاي الأمارة يذكرون اهل العلم يكولون المؤمن دائما في صراع ؛ هل صراع هذا
بين جنود الرحمان وجنود الشيطان الباطنية يكولون هاي معركة مستمرة من الصبح لليل.خل ارويلج هل الرواية
🔸ينقل أن النبي ص عندما يذهب للحرب
يخلي بعض الرجال في المدينة حتى يحافظون على المدينة واذا شخص عنده حاجة يقضونه زين يكول مرة من المرات كان احد الرجال موكلاً لاطعام إسرة صديقة هذا واحد كلولة ذولة بيت فلان صديقك انت توديلهم طعام يعني شوفهم شيحتاجون ما يحتاجون يكول هو هم مر يوم من الأيام عليهم اجه للدار
وسأل زوجة صديقة كاللهه محتاجة شي يكول هاي ردت عليه انعجب بصوتها أو ربما نظر إليها من انزاح الستار الظاهر كان اكو فرد بردة وبسبب وسوسة الشيطان انزاحت زين هذا صاحبنه اتقدم عليه ومسكه للمراة من مسكته هاي المراة صاحت النار النار ودفعت الرجل هذا من دفعته وصاحت النار النار شلون رجع على وعيه على عقله شكام يسوي يكولون اخد يركض و يصيح النار النار وبعدها ترك المدينة وراح للصحراء.
وفعلا لازم المسلم دائما يشوف الحساب والعقاب امام عينيه زين
نرجع للاية الآية الكريمة قالت الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله باموالهم وانفسهم أعظم درجة عند الله
احنه نلاحظ الإسلام دائما يركز على مسألة الصدقة لما فيها من ترويض للنفس على البذل والعطاء وأني اكدلج تره اكو ناس ما عده تاكل بس متسال ماخذه الحياء والتعفف . ارجوج تره مو بس إعطاء الأموال صدقة لا الله عزوجل غايته يبني كيان المسلم يكلة تره الكلمة الطيبة هم صدقة مو وترك الكلام البذيئ هم صدقة،تفضلي هاي احد الأشخاص الموثوقين يكول رئيت في النجف الاشرف السيد علي القاضي الطباطبائي يشتري الخس ولكن التفت انتباهي السيد عكس باقي المشترين يختار الخس الغير جيد
يكول ذولة يختارون الخس الجيد والسيد يختار الغير جيد ثم انطه الحساب لبائع الخس وراح هذه صاحبنه راح وره السيد
كاله تعال اخبرني شسالفة كاله هذا بائع الخس رجل فقير وحبيت اساعده وأردت ان لا تكون مساعدتي بشكل مجاني
كاله حتى احفظ شخصيته كدام الناس يعني احفظ ماي وجهه هاي من جه ومن جه أخرى يعني حتى ما يتعود ياخذ بدون مقابل كاله اني اعرف هل الخس الي اخذته محد راح يشتريه. وفعلا هكذا يكون البذل والعطاء باعلى مراتب الجهاد
هؤلاء بهذه النفس ينالون اعظم درجات عند الله عز وجل هؤلاء تربية اهل البيت عليهم السلام الي بذلوا كل ما عندهم
في سبيل الله .انتهى
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أبا القاسم محمد واله الطاهرين
_تمت بقلم خادمتكم أم فاطم
كتبت المحاضرة على طريقة الدكتور أحمد الوائلي رضوان الله عليه .