ان القرآن الكـريـم ذكر ٢٣ نوعا من الماء لكل واحد منهم مكانه وطبيعته الخاصة ..
وهذه الأنواع هي :
(1) الماء المَغِيض : وهو الذي نزل في الأرض وغاب فيها .. وغاضَ الماء : أي قلَّ ونقص قال تعالى ( وغِيضَ الماءُ وقُضِيَ الأمرُ ) هود
(2) الماء الصَّدِيــد : وهو شراب أهل جهنم قال تعالى ( من ورائِه جهنم ويسقى من ماءٍ صَديد ) إبراهيم
(3) مــاء المُهـْل : قطران مذاب من معادنَ أو زيتٍ مغلي ... يقول تعالى ( وأن يستغيثوا يغاثوا بماءٍ كالمُهـلِ يشوي الوجوه ) الكهف
(4) مـاء الأرض : وذلك الذي خُلق مع خَلق الأرض , وسكن بداخلها ويظل في دوره ثابتة حتى قيام الساعة ... يقول تعالى (وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض) المؤمنون
(5) الماء الطَّهور : وهو العذب الطيب الطاهر المُطهِّر يقول تعالى ( وأنزلنا من السماءِ ماءً طهورا ) الفرقان
(6) مـاء الشرب : وهو ماء الشرب للانسان والشجر والبهائم والطيور وهوام الأرض.. يقول تعالى (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً ۖ لَكُمْ مِنْهُ شَرَابٌ وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ) [النحل 10]
(7) الماء الأُجَــاج : شديدُ الملوحهِ وهو غيرُ مستساغٍ للشراب ولكنه صالحٌ للاحياء المائية .. قال تعالى ( هذا عذب فرات سائغ شرابُه وهذا مِلحٌ أجاج ) فاطر .. وقال أيضاً ( لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون ) الواقعة
(8) الماء المَهين : هو الضعيف الحقير، و يُقصد به مَنِيُّ الرجلِ لشدةِ رائحتِهِ وضعفِه على تحمل العوامل الخارجية .... يقول تعالى ( الم نخلقكم من ماءٍ مهين ) المرسلات
(9) الماء الغيرُ آسِن : وهو الماء الجاري، المتجدد، السائغ الطعم، والخالي من الملوِّثات والروائح يقول تعالى : في وصف أنهار الجنه ( فيها أنهار من ماء غير آسن ) محمد
(10) الماء الحَميم : حمَّ الماء : أي سخن لدرجة عالية جداً ، والماء الحميم : شـديـد السخونه والغليان يقول تعالى:- ( وسقوا ماءً حميما فقطع أمعاءهم ) محمد
(11) الماء المبـارك : الذى يُحيي الأرضَ وينبت الزرعَ وينشـرالخيـــــــــرَ قال تعالى:- ( ونزلنا من السماءِ ماءً مباركا فأنبتنا به جناتٍ وحب الحصيد ) سورة "ق"
(12)المـــاء المُنْهـَمِر : المتدفق بغزارةٍ وشدةٍ عظيمة، لفترات طويلة من السماء، فيهلك الزرع والحرث يقول تعالى:- ( ففتحنا أبواب السماء بماءٍ منهمر) القمر
(13) الماء المَسْكوب : المتدفق بسهولة ويسر وصوت جميل والمُلطف للأرض ويعطي الإحساس بالراحه للعين يقول تعالى:- ( وظـلٍ ممدود * وماءٍ مسكوب ) الواقعة
(14)الماء الغَـوْر : الذي يذهب في الأرض ويغيب فيها فلا يُنتفع مِنه يقول تعالى:- ( أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَن تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا ) الكهف
(15) الماء المَعِين : الذي يسيل ويسهل الحصول عليه والانتفاع به من الانهار والعيون والينابيع يقول تعالى:- ( فمن يأتيكم بماءٍ معين ) الملك
(16)الماء الغَــدَق : الــوفــــــيــــر...... يقول تعالى:- ( و ألّــو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غـــدقــا ) الجن
(17) الماء الفُـــرات : الحلو ، الشــديــد العــذوبــه يقول تعالى:- ( واسقينا كم ماءً فراتا ) المرسلات
(18) الماء الثَجَّاج : وهو ماءُ الســــيـلِ الطيب، غير المهلك، الذي يروي الحقول والجنان والارض والجبال يقول تعالى:-(وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا * لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا) النبأ
(19) الماء الـدافِـق : وهو ماء الرجل يخرج في دَفَقــاتٍ متتالية يقول تعالى:- ( خُلقَ مِن ماءٍ دافق ) الطارق
(20) مـاء الينابيع : الذي يسقط من السحاب فيجري في مسالك معروفة مكونا للشلالات والينابيع ... يقول تعالى:- ( الم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ) الزمر
(21)ماء الكافور وهو ماء عذبٌ مُعَطَّر، ينبع في الجنة، يتحكم به عباد الله الأبرار، فيفجرونه من قيعان الجنة كلما أردوا أن يرتووا منه. (إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا) سورة اﻹنسان
(22) الماء السلسبيل : وهو ماءٌ في غايةِ من السلاسة وسهولة المــرور في الحلق من شدة العذوبه وينبع في الجنة من عين تسمى سلسبيلا لأن ماءَها على هذه الصفة يقول تعالى:-( عيناً فيها تسمى سلسبيلا )
(23)ماء التَّسْنِيم أما هذا فشراب المقربين الذين صبروا في الدنيا على أذى المنافقين والكفار (يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ * خِتَامُهُ مِسْكٌ ۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ * وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ)[المطففين 25 - 28]
اللهم إسقنا واهلَنا واحبائَنا الحاضرَ منهم والغائبَ من كل مياةِ الجنةِ وأنهارِها .. يارب العالمين
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
