فترة الخطوبة
تُعتبر الخطوبة مرحلة الاستعداد ما قبل الزواج، ولا يعني ذلك العد التنازلي وتوديع الاستقلاليّة والعزوبيّة، بل هي فترة الانسجام والتواصل العميق الهادف، وبناء حياة جميلة ومستقرّة بمشاركة الشريك الروحي المُناسب الذي يُكمّل المرء ويضفي السعادة والبهجة لقلبه، وبالتالي يجب على الزوجين الاستفادة منها وخلق ذكريات مميّزة ولحظات جذّابة يسترجعون ذكرياتها وتبثّ فيهم الأمل من جديد كلما تقدّما بالعمر معاً، وعند تراكم المسؤوليات أو مواجهة العقبات في حياتهما الزوجيّة
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
، كما أنّها من ناحيّةٍ أخرى فرصة للتعبير عن الحب والمودة، وبناء الثقة بشكلٍ صحيح؛ لدعم الزواج ونجاح العلاقة لاحقاً
🌷🌷🌷🌷🌷.[١] كيفية جعل الرجل يحب خطيبته بجنون هُنالك العديد من الطرق التي يُمكن للمرأة اتّباعها لتعزيز علاقتها مع خطيبها وكسب قلبه، وجعله يقع في حبها أكثر، ومنها ما يأتي
🌷🌷🌷🌷🌷
إنشاء خطوط تواصل فعّالة وهادفة معه يجب على الخطيبة أن تؤسس لتواصلٍ وديّ وفعّال مع زوجها المُستقبليّ، وذلك باستخدام النقاش الهادئ، والتأكيد على أسلوب ومبادئ الحوار الهادف السلمي، وجعله أداةً لصُنع القرار في مُختلف أمور حياتهما؛ لتعميق الحب وتعزيز المودّة بينهما، كما يُمكنها اتباع الطُرق الآتية للتواصل معه بانسجامٍ وسلاسة، وهي
🌷🌷🌷🌷🌷
[٢] مواعدة الخطيب باستمرار والتحدّث معه ونقاشه وجهاً لوجه، واختيار التوقيت والمكان المناسب لإجراء الحوار الودّي اللطيف معه، مع مراعاة ظروف كل منهما، وتجنّب الحديث معه عبر الرسائل حول المواضيع المهمة. مُصارحة الخطيب واللجوء إليه عندما تشعر الفتاة بالخوف أو التردد من المرحلة القادمة الهامة في حياتهما، وبالمُقابل طمأنته وإزاحة الشكوك والعراقيل من أمام علاقتهما والاجتهاد والاقتراب منه يداً بيد؛ للوصول لمرحلة الثنائي الزوجي المُتناغم جيّداً. استخدام الحوار الإيجابي اللطيف الذي يخلو من عبارات التبرير أو تعمّد إلقاء اللوم على الخطيب بل الاعتراف بالخطأ والاعتذار عليه، وتقديم بعض التنازلات، والاستماع له بإنصات والتعاون معاً في إدارة الخلافات بطريقةٍ جيّدة تضمن تقريب القلوب وزيادة الألفة والمودّة بينهما. التعامل الحسن معه ومنحه الاهتمام الكافي تلعب أخلاق الفتاة الحسنة دوراً كبيراً في جذب الخطيب وزيادة حبّه واحترامه لها، وإيمانه بها كشريكةٍ مُناسبة يسعد بالعيش معها وتشارك الحياة الزوجيّة ببهجة ومودّة لاحقاً، ويظهر ذلك من تعاملها الحسن اللطيف معه ومع الآخرين من حوله، ومن خلال جهودها الواضحة في بناء العلاقة والحفاظ عليها، واهتمامها به وتقديم العناية والدعم له، أي المُبادرة والعطاء وليس تلقي الحب والودّ منه فقط، ولا ننسى الابتسامة الساحرة التي تأسر قلب الرجل وتجعله ينجذب لها ويرغب في الاقتراب منها أكثر والتعمّق فيها وتشاركهما النشاطات الممتعة معاً واستغلال هذه المرحلة لتبادل الحب والسعادة والمرح