تصريح فتاة زينبية
🌹🌹مهلا..🌹🌹
👈 لا يغُرّك السَّواد الذّي تراه!
فأنا و النّور صديقين حميمين.
أنا .. من خدّام هذا النّور .. في أعماقي حديقة سريّة ،
أزهار ، فراشات ، و فقاعاتٍ فضيّة!
أحجِبُها عنك .. لأنّني أخافُ على دينك و ديني.
لستُ حجراً أو بلا مشاعر .. في داخِلي الكثير
لكن .. ليس لكلّ عابِر سبيل!!!
كـَ غيري أُحِبّ .. و رُبَّما بجنون ..
فأغلب مقاعِد قلبي مشغولة بحُبّهم آل_البيت.
و قد تجِد مكاناً شاغِراً فيه إن رَميتَ حجر الحلال فيه.
لستُ معقّدة أو كئيبة .. فأنا أحمِل من الجنون و الحياة ما يكفي لأن يحلّق بمدينة!
و كثيراً ما أُخفي ضحكاتي الطّفوليّة في جيب معطفي.
لا أختلف عن غيري من الفتيات ، أنا فقط أتصرّف حسب طلّتي الملكيّة التّي تمليها عليَّ عبائتي.
أحاوِل أن أكون زينبِيّة .. أَوَتعلم ما معنى زينبِيّة !؟
أن لا أكون فتاة مغطّاة فحسب ، أن أكون محرابَ صلاة ، منبرَ عِلم ، أن أحمِل قلباً لا يعيش لنفسه.
علّمتني زينب (ع) أن أثورَ على الجهل ، و أن أترك أثراً في مجتمعي لديني و دُنياي.
زينبِيّة يعني فتاة إستثنائِيّة ، يعني حكمة خديجة ، طُهر فاطمة و قوّة زينب!!
هذا بعضُ ما يُخفيه سوادي .. و ما خفِيَ أعظم...