كنت أتكلم مع بعض الأخوات عن ترك أبنتها بدون (الحجاب) فكان جوابها إنها تركتها لتقرر وحدها بعدما تكبر ويكون قرارها من دون أي ضغط عليها. طبعا هذا الكلام يجري أيضا على ترك الصلاة وكل ما يأمر الله به.
الكارثة في هذا النمط من التربية امور:
1- إن ترك الولد من دون تحصين مثل ترك الولد السليم بين أشخاص مرضى بمرض معد ..لن تكون النتيجة إلا المرض.
2- الإنسان بطبعه ميال إلى التفلت من القيود ..فإن ترك الولد على رسله فحاله سيكون كحال النبتة إن كان بها عوج فإن لم تعالج وهي صغيرة فستكبر الشجرة وتقسو ويبقى الإعوجاج فيها وتحتاج الى كثير من المعالجات المضنية لتستقيم.
3- نفهم أن تبين لولدك الحق والباطل ثم تدعه ليختار... ولكن ما لا نفهمه كيف تترك لولدك الحبل على غاربه ثم تتركه ليفعل ما يحلو له...
4- ما لا يلتفت إليه كثير من الأهل أن الإنسان لو ترك من دون ضوابط سينحاز الى شهواته لأنها الطريق الأسهل له.
نصيحة للأهل الكرام:
نحن جئنا بأولادنا إلى هذه الدنيا الفانية أصلا..ولو قدر لأولادنا أن نسألهم هل تريدون القدوم الى الدنيا لأجابوا بالنفي.. لذلك كله نحن مسؤولون أمام الله أن نحميهم من أنفسهم ومن كل ما يجعلهم يخسرون رحمة الله.. من أجل ذلك قال الله لنا يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة..
أطفال_ممهدون 🌱
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
