عزيزة قلبي

91 20 11
                                    

عزيزة قلبي ..أقسم بالله العلي العظيم أني أريد مصلحتك ولا أنفكّ أفكّر فيك ...ليلاً نهاراً ..في البيت و الجامعة. ..في صحوتي ونومي ...
أنا أشعر بالقلق الشديد عليك
لا أعلم إن كان ظنّي في محلّه أم لا ،لكن قلّما أخطىء ...لا سيما مع الذين احبهم وأنت منهم بلا ريب ..
أشعر أنّك متورطة في الحب المحرم! أليس كذلك ؟؟!
إن كان الأمر كذلك فإنّي أتوسل إليك أن لا  تستمري في ذلك!
فهذا حرام وعواقب هذا الأمر وخيمة جداً !
حبيبيتي اصبري ...سترين كيف أنّ الله سيسوق إليكِ رجلاً مؤمناً طيباً كما تحبين في الحلال
لا تتعجّلي أرجوك ..فهذا خطر جداً ..
صدقيني، إنّ الرجل الذي يحدّثُ امرأةً أجنبية بكلمات الحب و الإعجاب والغزل ليس بالرجل المناسب لك أبداً!
فكما أسخط الله سبحانه بإتيانه هذه المعصية ..سيسخطك يوماً ! و لن تكون سعادتك معه حقيقية صدقيني! سيخونك كما خان ربه !
إلا القليل ممن تناله رحمة الله فيتوب وما أقلّهم هذه الإيام!
أنت انسانة مؤمنة فلا تغرنّك وعود الشباب و ألسنتهم المعسولة !
لا يخدعنّك الذي يوهمُك بأنّه ليس كغيره ..كلّهم سواسية !
لا تسمحي للذئاب البشرية أن تنهش حياءك و عفتك ..لا تسمحي بذلك أبداً !
عودي إلى رشدك ..عودي يا زينب ...عودي زينبية المنهج كما عرفتكِ و لا تتهوري...

عودي زينبية المنهج كما عرفتكِ و لا تتهوري

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الى كل الزينبيات3حيث تعيش القصص. اكتشف الآن