هل تأخرت 😅 سوووري..
كل عام وانتم بألف خير وسعادة ☺️
اللهمَّ أبعد الوباء والبلاء يارب العالمين واشفي كل مريض مصاب 😔
فصل جديد.. وملاحظة جدا مهمة نهاية الفصل.. استمتعوا.. 😻
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ في نهاية شهر ديسمبر.. تساقطت الثلوج واكتست الإمبراطورية رداءا أبيض.. أصبحت العاصمة أكثر هدوءا من أي وقت..
عكس القصر الذي لم يسمع بالهدوء أبداً.. مرت أربعة أيام منذ الزفاف ولم يلتقي الزوجان منذ ذلك اليوم.. بطبيعة الحال.. أحدهما كان مرتاحا وسعيدا والآخر مشغول ومملوء بالأفكار والهموم..
سيريس الذي شعر بالراحة لعدم رؤية الآخر الذي يزعجه.. أصبح أكثر استرخاء بسبب إنشغاله مؤخرا وأخذ حريته في البقاء في الغرفة بلا كلل أو ملل بسبب برودة الجو..
جلس سيريس على سجادة حريرية ودافئة يشرب بعض الشاي الساخن ويقرأ بهدوء.. وسط كل هذا دخلت آفي إلى هناك بابتسامة قبل أن تختفي..
"جلالتك.. أنت تبدو مسترخيا للغاية!" كانت تتذمر عليه بوضوح.. للأسف سيريس لم يكن مهتما "بما أنها فرصتي الآن فسأستغلها جيدا.. أيضا يبدو أن جلالته نسيني.. أليس هناك شيئ أفضل من هذا"
كان في غاية السعادة لمجرد تفكيره أن الاخر نسيه.. آفي التي كانت هادئة أصبحت أكثر غضبا.. طوال هذه الأيام كان يتم استدعائها من قبل الامبراطور ليتم سؤالها عن كل تحرك وفعل من سيريس..
ريـن الذي كان منهكا جدا.. لم يستطع منع نفسه من السؤال بشكل متكرر عنه.. بما انه لم يستطع رؤيته لبعض الظروف بالتأكيد لم يهمله أو ينسى بشأنه وهذا مالم يدركه سيريس..
"جلالتك.. أنت يجب أن لاتكون سعيدا جدا.. واجباتك كامبراطورة عليك فعلها على أكمل وجه.. بالنسبة للامبراطور فهو لم ينسى بشأنك لأنه مشغول فقط.. وقد يعود الليلة لذا يجب أن تكون مستعدا!"
كانت تتنهد في البداية لكن بمجرد أن ذكرت الليلة وصلت ابتسامتها حتى أذنيها.. سيريس الذي كان في أفضل حال اصفر وجهه"ماذا.. ولما قد يأتي أليس مشغولا!'' آفي ابتسمت بمكر أكثر وأرادت أن تكمل..
"مهما كنت مشغولا.. فسأخصص وقتا لزوجي!" دخل ريـن في تلك اللحظة.. آفي نظرت بمفاجأة قبل أن تتراجع للخارج بسرور.. ملامح سيريس تجهمت على الفور..
"لا تبدو سعيدا برؤيتي!" ريـن ابتسم بينما يقترب بهدوء.. "من الجيد أن تكون ذكيا.. لتدرك ذلك" وسيريس أجابه بابتسامة متكلفة وبكل برود..
"بالرغم من أننا تزوجنا.. أليس عليك أن تصبح أكثر لطفا اتجاهي" ريـن تنهد ووقف مقابلا له ليس وكأنه غاضب لكنه شعر بالضيق نوعا ما.. "هذا الزواج.. قررته لوحدك ليس لدي أي رأي فيه.. لهذا من الأفضل أن تبقى بعيداً عني"
أنت تقرأ
أسِطِوٌرةّ سِيَريَسِ// Legend of Ceres
Fantasy" أريَدٍ آلَدٍفُئ! ".. هذا ما رأيته من خلال عينيه الباردة آلَتٌيَ كانت تطالب بالدفئ والذي حرمت منه لسنين قسوته، برودته، جفاءه، عصبيته، كلها كان يحتويها حزن كثير وجرح كبير ذو قلب مكسور! " أسِتٌطِيَعٌ آعٌطِآئکْ آلَدٍفُئ! " قالها شبيه الملائكة ليس...