عيدكم مبارك وكل سنه وانتو طيبين
آسفة على السحبة والتأخير نشالله بتكونو عيدتو منيح
انا حدثت فصل جديد وراح حدث بأقرب وقت اذا كان في تفاعل وتصويت وتعليق أكثر
استمتعو سكراتي:)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على مر الأجيال تنبأ الحكماء و أكدوا بقدوم نبوءة في وقت ما من عصر ما لم تكن النبوءو واضحة ولا حتى مفهومة الشيئ الوحيد الذي يمكن قوله هو أن هذه النبوءة ستجلب الإزدهار و الإستقرار ليس لمملكة واحدة وإنما لجميع الممالك...
في الوقت ذاته تكهن بعض الحكماء بصعود جانغ يو رين العرش وقيل' أن هذا الشخص من قبله ذو الطموح الكبير و الكبرياء العالي أكثر صرامة وحكمة من الأمراء الآخرين مما يعني أنه كان لديه المصير ليصبح إمبراطورا و بالفعل أصبح إمبراطورا حكيما وبركة للعالم'
.
.
.مشى الإمبراطور جانغ يو رين في تلك الشرفة وعيناه تتحركان بشكل حاد كالسيوف بفخرمثل شعلة اللهب نظر لأعلى واستدرج عقله ذلك اللقاء المصيري جمع بين إثنين لديهم أهداف وطموحات مختلفة من تلك اللحظة تم ربط الإثنين لتكوين قصة مبهمة متجهة مدى الحياة
في الجهة الأخرى كان يمشي ذلك الشاب الأبيض بهدوء في أنحاء القصر ويزفر بملل ويفكر
'هل كان حقا عليه المجيئ الى هنا وترك والده بسبب فضوله.. فقط مالممتع في الأمر؟'لم يجد الإجابة بدلا من ذلك إتجه الى مكانه المفضل المكان الوحيد الذي ينسيه كل شيئ الحديقة الملكية جلس على أحد المقاعد الموجودة هناك و تأمّل السماء و قال بصوت خافت " أشعر بملل مميت أريد الخروج ولو لنصف ساعة "
أنهي جملته مع تنهد كبير ولم يكد ينهيه حتى سمع صوتا رقيقا وخافتا لكنه حمل من الوحدة والألم الكثير يصدر من جانبه "إذا أردت الخروج كل ما عليك فعله هو الحصول على إذن إمبراطوري"
سيريس لم يبدي أي تفاجئ أو ذهول بل زفر مجددا وكأنه يعرف أن هذا الشخص كان جالسا بجانبه وقال " المشكلة ليست أنني لا أستطيع بل المشكلة أنني يجب أن ألازم الإمبراطور طوال الوقت "
"هممم إذن أنت هو الحارس الذي يتحدث عنه الجميع" قال بلا مبالاة ليوجه سيريس نظره نحوه و كم كان لطيفا لقد كان مجرد طفل صغير يبدو في التاسعة من العمر يحمل كتابا في يديه الصغيرتين لديه شعر أسود قصير وبشرة بيضاء كملابسه مع وجنتين ممتلئتين بالرغم من ذلك عيناه كانت حزينة و منكسرة كانت أكبر من أن يحملها طفل صغير لكن بطريقة ما فكر سيريس بغرابة'لماذا هذا الطفل يشبه ذلك الإمبراطور الوغد كثيرا حتى نظرتهما نفسها'
سيريس بطبيعته لطيف يحب الأشياء اللطيفة لكن هناك شيئ وصل له أكثر من الحب وهو شغفه بالأطفال لذلك إبتسم بحب وصدق وقال بلا وعي "لطيف جدا"
أنت تقرأ
أسِطِوٌرةّ سِيَريَسِ// Legend of Ceres
Fantasy" أريَدٍ آلَدٍفُئ! ".. هذا ما رأيته من خلال عينيه الباردة آلَتٌيَ كانت تطالب بالدفئ والذي حرمت منه لسنين قسوته، برودته، جفاءه، عصبيته، كلها كان يحتويها حزن كثير وجرح كبير ذو قلب مكسور! " أسِتٌطِيَعٌ آعٌطِآئکْ آلَدٍفُئ! " قالها شبيه الملائكة ليس...